العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية رجل الضل
رجل الضل
عضو برونزي
رقم العضوية : 54260
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 641
بمعدل : 0.12 يوميا

رجل الضل غير متصل

 عرض البوم صور رجل الضل

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : YASSER-SYR المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-09-2010 الساعة : 02:32 PM


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ



التفسير :

(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون) في طلب الجهاد (ما لا تفعلون) إذ انهزمتم باحد





سبب النزول :

أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عبد الله بن سلام قال قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعلمناه فأنزل الله سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فقرآها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها ك وأخرج ابن جرير عن ابن عباس نحوه ك وأخرج عن أبي صالح قال قالوا لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله وأفضل فنزلت يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة الآية فكرهوا الجهاد فنزلت يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفهلون ك وأخرج ابن ابي حاتم من طريق علي عن ابن عباس نحوه
تفسير القرطبي

فيه خمس مسائل : الأولى - : قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون "روى الدارمي أبو محمد في مسندة أخبرنا محمد بن كثيرعن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا تفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناه ، فأنزل الله تعالى : " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " حتى ختمها .قال عبد الله فقرأها علينا رسول الله صلى الله عله وسلم حتى ختمها .قال أبو سلمة : فقرأها علينان ابن سلام . قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة وقرأها علنا يحيى وقرأها علينا الأوزاعي وقرأها علينا محمد .وقال ابن عباس قال عبد الله بن رواحة لوعلمنا أحب الأعمال إلى الله لعملناه . فلما نزل الجهاد كرهوه . وقال المؤمنون يا رسول الله ،لونعلم أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليها ، فنزلت " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم " فمكثوا زمانا يقولون : لو نعلم ما هي لاشتريناها بالأموال والانفس والاهلين ، فدلهم الله تعالى عليها بقوله : " تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم " الآية .فابتلوا يوم أحد ففروا ، فنزلت تعيرهم بترك الوفاء .وقال محمد بن كعب : لما أخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بثواب شهداء بدر قالت الصحابة :اللهم اشهد ! لئن لقينا قتالا لنفرغن فيه وسعنا ، ففروا يوم أحد فعيرهم الله بذلك .وقال قتادة و الضحاك نزلت في قوم كانوا يقولون : نحن جاهدنا وأبلينا ول يفعلوا . " وقال صهيب : كان رجل قد آذى المسلمين يوم بدر وأنكهم فقتلته . فقال رجل يا يبي الله ،إني قتلت فلانا ، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . فقال عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف : ياصهيب أما أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك قتلت فلانا ! فإن فلانا انتحل قتله ، فأخبره فقال : أذلك يا أبا يحيى ؟ قال نعم ، والله يا رسول الله ، فنزلت الآية في المنتحل" .وقال ابن زيد : نزلت في المنافقين ، كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه :إن خرجتم وقاتلتم خرجنا معكم وقاتلنا ، فلما خرجوا نكصوا عنهم وتخلفوا . الهانية -: هذه الآية توجب على كل من ألزم نفسه عملا فيه طاعة أن يفي بها .وفي صحيح مسلم عن أبي موسى أنه بعث إلى قراء أهل البصرة قدخل عليه ثلثمائة رجل قد قرءوا القرآن ،فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ،فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فنقسوا قلوبكم كما قست قلوت من كان قبلكن .وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـبراءة فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .وكنا نقرأ سورة كنا كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " فثابت ف يالدين لفظا ومعنى في هذه السورة .وأما قوله : شهادة في أعناقكم قتسألون عنها يوم القيامة فمعنى ثابت في الدين ، فإن من التزم شيئا لزمه شراعا . والمتزم على قسمين :أحدهما - النذر ،وهو على قسمين ،نذر تقرب مبتدأ كقوله : لله علي صلاة وصوم وصدقة ، ونحوه من القرب . فهذا يلزم الوفاء به إجماعا .ونذر مباح وهو ما علق بشرط رغبة ، كقوله : إن قدم غائبي فعلي صدقة ، أو علق بشرط رهبة ، كقوله : إن كفاني الله شر كذا فعلي صدقة . فاختلف العلماء فيه ،فقال مالك و أبو حنيفة : يلزمه الوفاء به . وقال الشافعي في أحد أقوله :إنه لا يلزمه الوفاء به . وعموم الآية حجة لنا ، لأنها بمطلقها تتناول ذمم من قال ما لا يفعله على أي وجه كان من مطلق أو مقيد بشرط .وقد قال أصحابه : إن النذر إنما يكون بما القصد من ه القربة مما هو من جنس القربة وهذا وإن كان من جنس القربة لكنه لم يقصد به القربة ، وإنما قصد منع نفسه عن فعل أو الإقدام على فعل . قلنا : القرب الشرعية مشقات وكلف وإن كانت قربات . وهذا تكلف التزام هذه القربة بمشقة لجلب نفع أو دفع ضر ، فلم يخرج عن سنن التكليف ولا زال عن قصد التقرب . قال ابن العربي : فإن كان المقول منه وعدا فلا يخلو أن يكون منوطا بسبب كقوله : إن تزوجت أعنتك بدينار أو ابتعت حاجتك كذا أعطيك كذا .فهذا لازم إجماعا من الفقهاء . وغن كان وعدا مجردا فقيل يلزم بتعلقه . وتعلقوا بسبب ألآية ، فإنه روي أنهم كانوا يقولون لو نعلم أي الأعمال أفضل أو أحب إلى الله لعملناه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .وهوحديث لا بأس به . وقد روي عن مجاهد أن عبد الله بن رواحة لما سمعها قال : لا أزال حبيسا في سبيل الله حتى أقتل والصحيح عندي : أن الوعد يجب الوفاء به علىكل حال إلا لعذر . قلت : قال مالك : فأما العدة مثل أن يسأل الرجل أن يهب له الهبة فيقول له نعم ، ثم يبدو له ألا يفعل فما أرى ذلك يلزمه . وقال ابن القاسم : إذا وعد الغرماء فقال : اشهدكم أني قد وهبت لهمن أن يؤدي إليكم ، فإن هذا يلزمه . وأما أن يقول نعم أنا أفعل ،ثم يبدو له ،فلا أرى عليه ذلك . قلت : أي لا يقضي عليه بذلك ،فأما في مكارم الأخلاق وحسن المرؤءة فنعم .وقد أثنى الله تعالى على من صدق وعده ووفى بنذره فقال : " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا " [البقرة : 177 ] ،وقال تعالى : " واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد " [مريم : 54 ] وقد تقدم بنانه . الثالثة -: قال النخعي ثلاث آيا ت منعتني أن أقص على الناس " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم " [البقرة : 44 ] " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " [هود : 88 ] ،" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " .وخرج أبو نعيم الحافظ من حديث مالك بن دينار عن ثمامة أن أنس بن مالك قال : "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بماقارض من نار كلما قرحضت وفت قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلا ء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون ويقرءون كتاب الله ولا يعملون ." وعن بعض السلف أنه قيل له : حدثنا ، فسكت . ثم قيل له : حدثنا . فقال : أترونني أن أقول ما لا أفعل فأستعجل مقت الله ‍ ! الرابعة -: قوله تعالى : "لم تقولون ما لا تفعلون " استفهام على جهة الإنكار والتوبيخ ،علىأن يقول الإنسان عن نفسه من الخير ما لا يفعله .أما في الماضي فيكون كذبا وأما في المستقبل فيكون خلفا ، وكلاهما مذموم . وتأويل سفيان بن عيينة قوله تعالى : " لم تقولون ما لا تفعلون " أي لم تقولون ما ليس الأمر فيه إليكم ،فلا تدرون هل تفعلون أولا تفعلون . فعلى هذا يكون الكلام محمولا على ظاهره في إنكار القول .


واعلم ان السباق للحروب كما قلنا هو علي عليه السلام فهذه الاية لا تشمله وانه ليس من الفارين ليس من الذين لم يطيعوا كلام الرسول يوم احد


توقيع : رجل الضل
داؤك منك وما تبصر
دواؤك فيك وما تشعر
اتحسب انك جرم صغير
وفيك انطوى العالم الأكبر ؟!
من مواضيع : رجل الضل 0 ائمتي وسادتي اثنا عشر
0 الفيلم المسئ للرسول ... السبب في انشاءه
0 هل تجارة الرق و الاستعباد حرام ام حلال عند الامامية
0 كتاب : مقدمة عربية لاحتراف الفوتوشوب
0 افضل مكتبة شيعية رأيتها
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الضل ; 16-09-2010 الساعة 02:34 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:40 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية