[العـ عقيل ـراقي]

َمِنْ كان رسول اللهِ له معلم
جديراً به ان يكون للحشرِ قسيم
مَن كانت له مكة مهدا
جديراً به من الرجسِ والخطأُ يعصم
به فتح الله خيبراً وانتضــ
ــى بسيفهِ كل عدوٍ وفكَ المخَصم
وقفت الأفلاك بخندقٍ ترتجفُ
وكأن الموت فوق رؤؤسهم يخيم
أتاهُ والعمرُ منه لله قد فدا
وكانت الرجالُ بريقها الخوف يتلعثم
وصالت خيل ابي سفيان الحاقد
ووهن الخندقُ بركابهِ وما وهن الضيغم
وكانت رجالاتٍ تعدُ بشواربها
وللنصالِ لاتعرف قبضة ولاتستخدم
وفر السيف من قبضة علي
يكب ابن ودٍ بصولاتهِ ويحزم
كأن الأحزاب عرفوا منيتهم
من هذا الفارسُ الذي بهم يقضم
وكفى الله القتال بعلياً حيـــ
ـــن أرخى لفرسهِ اللثام متنعم
وناداهم نبيهم هذا الايمانُ
وبه اليكم من كل نارٍ معصم
وبغضوا حب النبي لابن عمهِ
وحسدوا علياً لما يفقدون من النعم
دار في كفه المعطاء الزهدُ
وبه يشارُ بالعابدُ المتصدقُ الاكرم
لا تلمني يا صاح بعشقي علياً
ما عرفت بعد احمد غيره الاقوم
كيف اعرف وبه القرآن يشهد
به تجزى الأعمال وبه المرء يكرم
وهو باب حطةً وتلك السراط
وليه تقاد الناس وبه الله يحكم
06/03/2010
العـ عقيل ـراقي
*****

نعق الغراب وكأنه لايسمع الايات
تتلى عليه إنا الليل ولله المحكمات
من ذا الذي يشابه بالخُلق الحميد
وهو من آلٍ تكثر عليهم الصلوات
ولاتقبل صلاة مسلماً اذ صلى دهراً
اذ لم يذكر بصلاتهِ آل الرسلات
فذاك بالاحزابِ حين وجولوا
مشى لابن ودٍ جَلد الخطوات
وتلك باب خيبر تشهد لعلياً
والى الان تحمل منه البصمات
من زيداً ومن غيره اذ ذكرا
تصلي بذكره سبع سماوات
سلوا الذكر نفسهِ وما جاء به
سلوا الدهر وياسين والجاثيات
وهناك بالحطيم وسقاية الحاج
وسلوا الركن وزمزم والعاديات
وايةُ التطهير وحمله برأةً من الله
ورسوله،حين ارجعه بعد المسافات..1
لايؤدي التوبة غيرك او مثلك
فمن مثله غير علياً ،صلوات

1..قصة تبليغ سورة التوبة للمشركين
راجعوا المصادر
12/09/2010
العـ عقيل ـراقي