العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Lightbulb ((خطوات على طريق القوة))
قديم بتاريخ : 26-08-2010 الساعة : 01:22 AM


((خطوات على طريق القوة))
.....................................
في اطار تطور المجتمعات تظهر القوة بمضمونها الحضاري والمفاهيمي كظاهرة مستمرة ومتواصلة في التغيير والنمو تتفاوت مستوياتها من التطور الجزأئي البطيءلبعض المجتمعات في اتجاهه..ا ومن البروز المتميز لبعضها الاخرومهما تباينت الاراء واختلفت الايقاعات والدواعي لظهورها فأن تجليها الواضح في بعض مناطق العالم الجديد قد جعل منها ظاهرة حضارية عميقة الجذور...فماهي العناصر الاساسية والاولية للقوة ولماذا اختلف نصيب المجتمعات على مر التاريخ منها ولماذا سعت اليها سلما اوحربا تلك مجموعات اساسية من الاسالة للوصول الى تحصيل مصادر القوة عبر قراة التاريخ ولعلها تكمن عند خطوط المفارقة الاساسية الطبيعية والحضارية بين المجتمعات البشرية وسعيها المبكر نحو مصادر القوة لضمان مركزيتها واستقرارها والمحافظة على اديلوجيتها ورؤيتها للحياة التي تصنع ثقافتها ..والاسلام ك مشروع حضاري متكامل سعى بطبعة العقلي ونصة النقلي على الحصول على منابع القوة وافرازها في بنيتة الاجتماعية وواقعة السياسي الذي تعيشة الامة عبر التيارات المتضاربة والاتجاهات المختلفة ودفع للاستسلام والذل امام التحديات المختلفة والجبهات المفتوحة دائما امام اصحاب الحق والرسالات ودعاة العدل والانصاف .الا ان تيارت الاسلام التاريخية الحافلة تجسدت فيها نماذج من القوة في مجموعاتها ارتبط كل منها بتكوين سياسي واديلوجي معين وانطوى كل تكوين منها على نوعية معينة من القوة متميزة بجذورها ومقوماتها ونقاط قوتها وضعفها هذه الاتجهات خالفت النص المعصوم بتولي خط اهل البيت ع فتخذت طرق موازية ومختلفة لخطهم ع وبرنامج عملهم في بناء قوة الامة وتحصينها ونتج عن ذلك ان الخطاب الاسلامي هرب الى الذات وارتكز في قوتة القرانية فحسب مما انتهى به الى التطرف والتقوقع ووجد مكاناً واسعاً لخطاب عدواني واستبدادي ومناقض لأبسط الحقائق الفكرية الاسلامية في التعاطي مع لاخر كهذا الخطاب، الذي يمارس حجبا مكثفا للحقيقة فإن ذلك يعود إلى أهميته التمثيلية اجتماعيا وانتشاره الواسع من الناحية الثقافية. من الشرق الى الغرب في كل بقاع العالم الاسلامي . نلاحظ أن نفس الفرضيات والمسلمات، ونفس التصورات والاعتقادات تفرض نفسها على الجميع تحت عنوان الجماعة ومفهوم ولاة الامر لكي تشكل خطاباً اجتماعياً ضخماً وجباراً. إن المسألة هي فعلاً مسألة خطاب جماعي اجتماعي وليست مسألة خطاب فردي نها مسالة تحصيل القوة بمفهوم الاجماع والشورى حيث لاشورى تحت هذه الرؤية تم اقصاء الخليفة المنصوص علية قرانينا ونبويا وهو الامام علي علية السلام....
وما حال الإسلام الآن، لو لم تظهر السلفية الوهابية ونظرائها التي بنى فكرها رجلالدين والفقيه المفكر الباكستاني أبو الأعلى المودودي من خلال حزبه "جماعت إسلامي" المعروف وتلميذه النجيب المرحوم سيد قطب من خلال "جماعة الإخوان المسلمين" مع ان كتابات سيد قطب لعلها لم تتجاوز المعنى النظري لكن تم استثمارها فعلياو التي ظلت محظورة في مصر حتىالآن، منذ عام 1948، بعد اغتيالهم رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي باشا بواسطة جهازهم السري؟

فهل كان الإسلام دين الإرهاب؟وهلالمسلمون جميعهم أصوليون؟وهل الأصوليون المسلمون بالتالي همإرهابيون؟ورغم هذا، فإن الإرهابيين – للأسف الشديد - أصوليون، أو منالسلفية الجهادية هذا نتاج الاتختلاط الفكري والمفاهيمي بين الصحيح من الشريعة والخطأ منها ونتاج مفهوم الاجماع وحرية الرأي في تأويل القران وتفسير السنة
قال برنارد لويس المستشرق الأمريكي من أصل بريطاني، عام 2003: "معظم المسلمين ليسوا أصوليين، ومعظم الأصوليين ليسوا إرهابيين، ولكن معظمالإرهابيين الحاليين هم مسلمون، ويدعون بفخر أنهم كذلك."


القوة في الاسلام
..................
لقدتحدث القران في كثير من الايات عن القوة كصفة من صفات الله تعالى وتحدث عنها كصفة اساسية لابد ترافق المؤمنين وتحدث عنها كصفة من صفات الذين عاشو في الارض واخذو اسباب القوة ولكن قوتهم تهاوت ولم تنفعهم امام غضب الله تعالى حين عصو رسالة...والاسلام يريد ان يقدم نموذج متخلف من القوة لايريد ان يقدم للحياة شخصية الانسان القوى المندفع المتحرك المتحدي الذي يتعامل مع القوى المحيطة به من خلال القوة المسيطرة امثال الحركات الاسلامية كاوهابية والقاعدة وغيرها ممن يتعاملون مع المحيط باسلوب الاقصاء والرفض والتكفير .. ولايريد ان يقدم للحياة واقع الانسان الضعيف المتكاسل الوهن الذي يسير في الحياة دون ان يملك حرية ان يريد اولايريد ويتعامل مع القوة الموجودة حولة في ضعف واستسلام وخشوع وخضوع وذل نفس يفرضة علية شعورة بالعجز والفشل وتسيطر علية مشاعر الانهزام والانكفاء...ان الاسلام يقدم نموذجة من القوة الانسانية في قوة الانسان وفعاليتة وحريتة وارادتة واختيارة وسيطرتة الكبيرة على مافي حياتة من قوى واسرار من خلال الفكر الاسلامي وعلاقة الانسان بالله وبالطبيعة وبالاخر وبالاساس علاقتة بالله التي تمنحة الاستمرار وتدفعة للحركة في نمو وتجدد ليجدد الحياة وفق تعاليم السماء ومشروعها في بناء قوة الانسان وقوة المجتمع ومن هنا يلزم المؤمن ان يحصل مصادر القوة الروحية والطبيعية في كل جوانب حياتة لتكون القوة عنصر ضمان للذي يواجه قوى البغي والظلام والاستكبار بالموقف الحاسم والري الشديد الواثق المنطلق من موقع الرسالة...
وقدرتها على الثبات والصمود هكذا كانت مواقف اهل البيت عليهم السلام ومن هنا انطلق الحسين ع في قوتة الكربلائية التي استطاعت ان تجذر التاريخ ولا تتجذر في التاريخ لان قوتة كانت ان ينصر الله ومن نصر الله نصرة الله ووقف معه وشد من ازرة مهما كانت قوة العدو كبيرة ومتعاظمة .
.(فالماجاء امرنا نجينا صالحيا والذين امنوا معة برحمة منا ومن خزي يؤمذان ربك هوالقوى العزيز))
ان سر قوة المؤمن تنطلق من هنا من علاقتة بالله تعالى فهي تنقذ الانسان من الشعور الداخلي بالضعف امام قوى الباطل والطغيان والاستكبار التي تحاول ان تدمرة وتمتص استقلالة وتخرب ثقافتة لاسيما ان القوى المضادة لاتملك شياضد قوى الله تعالى وهنا نلاحظ ان التركيز الاستقرائي على قوة الله تلك القوى المطلقة لم تجعل الانسان مطحونا يعاني من عقد الاذلال والضعف بل جعلة يشعر بالقوة التي تحاول ان تحل له العقدة باسلوب ايماني واقعي...
...ان الانسان المسلم الرسالي الذي يعمل في خط المواجهة السياسية ضد قوى الاستكبار وضد توجهات الاخر المخالفة للنهج الرباني لايعمل بحجم للحظات الحاضرة التي يعيش بها بل يعمل على مستوى المستقبل ورؤيتة لصناعة الحياة وفق مفهوم العدل الالهي وليس عدل البشر النسبي فكل جيل يحضر للجيل الاخر ظروفا جديدة وارضا جديدة لعل هذا الافق الواسع من البناء خيايا نوعا ما انما هو الواقع في حالة تناغم مع الخيال وافاقة الواسعة التي تدفع الخطوات حسب سعة افقة لهذا يواجة الاسلاميين مشاكل تتحرك في الساحة الاسلامية بحجم العالم الاسلامي وتحديات ومؤمرات الاستكبار وصنائعة وفنون استخباراتة التي تتلون بالحاظ الساعات والحظات.. فإن الولايات المتحدة , قد اختارت عنوان الشرق الأوسط الكبير , للتعمية على هدفها في حرب الإسلام والمسلمين وتغير هوية المنطقة واحتلال الأراضي الإسلامية والاستيلاء على ثروات الأمة , كما هي اختارت شعارات الديمقراطية لتضليل الشعوب إعلامياً،وذلك وفق خطط إعلامية مدروسة وتتحرك بعناصرها الطفيلية والداخلية في الامة فالحركات الاسلامية العاملة في خط المواجهة والجهاد السياسي امامها تحديات صناعة القوة وصناعة الارادة ومركزية الخطاب وقوتة حتى لاتسقط قضاياها حينما يحاول الاخرون اسقاطها يحاول الرسالي ان يجذرها في وعي الامة من الداخل لتتحرك الى المستقبل في وجدان الامة وروحها حتى تستعيدها في لحظات المناسبة كما في ثقافة كربلاء الدورية وانتصار الدم على السيف انتصار قوة الموقف على قوة وبطش السلاح ..
ان الجانب الاجتماعي وخلق او اعادة بناء وعي الامة بعد تكلس فترات تايخية طويلة من الاستعمار ومناهجة الغريبة وثقافتة المغايرة لطبيعة الامة الاسلامية يكون هو الموقع الاهم والاساسي في عملية الصراع والجهاد ضد محاولة الاستكبار استلاب هذا القاعدة من المسلمين الرساليين ومن هنا بدء يرسم ويخطط ويتامر لتخريب ايمان الفرد وهدم ايمان المجموعة بشتى الوسائل التي تدفع الانسان للقنوط والبحث عن البدائل المتاحة ..من هنا يكون الرسالي في حركة دائمة ونشاط متواصل في قلب الامة في الشارع والمقهى وفي كل حشد جماهيري قل او كثر يعزز الجانب الايماني المتواصل بالله ليشعر الانسان في طبيعة العلاقات القائمة بينة وبين الله ان قانون الله ياتي من قوة فوقية معصومة من خارج الذات وخارج الفرد الذي ممكن ان يتشيطن فيضر التجربة الاسلامية في ادارة الحكم وتناول السلطة وخلاصة ذلك ان يحصل على الثقة بالقوة من خلال التحرر من الخوف الذي تخلقة عناصر الاستكبار وضغوطاتها المتعددة التي تجمد تفكيرة وتشل قدرتة وخطاه عن الحركة وطاقاتة عن المقاومة لينهزم تلقائيا دون حرب ودون مواجهة انها عملية غاية في الدهاء هدفها سرقة الايمان كما يقول شارون
فاذا امتلات الانفس بقوة الله المطلقة استطاع ان يشعر بالطمانينة والثقة فيستمد منها الشعور العميق بالقوة الذاتية
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقة من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبة ان الله بلغ امرة قد جعل الله لكل شيء قدرا)))


لواء محمدباقر


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية