|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 23-08-2010 الساعة : 06:51 PM
اللهم ضلِّ على محمد وآل محمد
الوفاء جوهر ومعنى الأصاله ... يتربَّع على عرش السلوك الإنساني، يرتبط بشكل دقيق بردِّ الجميل أو الأستزاده ، ضدَّ الغدر والجحود ونكران الجميل ، الأنسان بطبيعته يحتاج الى تبادل الثقة مع الآخرين؛ التي لا تلد إلا من خلال الوفاء وبدونها لا وفاء، الوفاء نشوة سعادة الأنسان وحلم الآخرين ومواقف شاخصه وعلامة مضيئه للرجال والنساء في آن واحد يعطى من يردّه لقب الوفي الأمين، يتفوق على الإخلاص، بل يتجمَّل به، وذاكرة الودِّ الذي يسكنه الحبُّ،
يمنح الأمن والأمان والراحة، ينشر الطمأنينة والخير في النفس، لذلك هو شيء كبير جداً في الحياة يقدر على حمله القله القليله لا الكثرة، وهو مطلب إنساني يخص كافة محاور الحياة وهو ميثاق الشرف والصدق وكسب ثقة الآخرين في تنفيذ الألتزامات فالواثق يفي، والمخادع يتقلد صورة الوفي والوفاء، نتائجه تطفح على السطح على شكل تقدير وأعجاب حيث يُظهر ما لا يبطن بعد الحصول على المراد؛ في زمن اختلطت فيه الحقيقة بالوهم، وغدت العداوة والبغضاء تلبس صورة الوفاء وبعدها يحدث ما يحدث من الصدمات الوفاء مطلب المرأة عند الرجل؛ وعند الرجل غايه يعيش لأجل تنفيذه والتمتّع به من أجل الحصول على لقب الوفي،
الأوفياء الحقيقيون للأرض والإنسان
هم نذر يسير، أما الكثرة والتي ننشد لها ومطالبتها كي يتحدث عنها الجمع الآخر التأثيرات الخارجيه السلبيه هي
التي تمثل خروجاً عن السلوك الأنساني وقتل الحب وخنق التجانس ..!!
|
|
|
|
|