لا جار وقتك غيّر من [أطباعك] وجاره
ولامن تناسوك الغوالي تناسى!
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه
لأجلِ هذا الزمـــن
ولأجـــلِ مَنْ حولَـــك
جَرِب أن تقسوا ولو كنت فُطِنتَ على الطيبه
جرِب أن تَهجُر ولو كنت فُطِنتَ على الوصل
ولو كُنت فُطِنتَ على الصدق جرب أن تكذب
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه .
حاول أن تُغير من أطباعك
فحولك كثيراً سيتغيرون لأجلك
أقسـى لكي تنسـى حب قديم
أُهجر لكي تنســى جرحاً أليم
أكذب لكي تُجاري وقتاً سئيم
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه .
تصنّع تلك المشاعر ولو لم تستطع أن تشعر بها
أحياناً نُفارق أُناساً أسكناهم سنين داخلنا
وتعود الأيام لتجمعنا بهم
بلقـائنا قد نزيد جراحهم ..}
وندمر حياتهم
فقد تكون القسوة والهجران أنسب الحلول
لتسير تلك اللحظــة بقساوتها
وتعـــود للحيــــاة حلاوتها
ففي تلك اللحظــة جرب أن تتصنع
لتصنع لغيرك حياة ملؤهـا ْْالحب والأحلامْْ
وأبحث لك عن حياة بعيداً عنهــم
ولك أن تجد حياتك
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه .
أحياناً قد نقوم بأعمال مصلحتنا فيهــا تكمن
في سير حياة من نحـــب لأفضــل مكان
وقد يكون مصارحتنا لهم تجرحهم
تلك اللحظـــة !
أكذب لكي تُجاري تلك اللحظه
وتحمَّـــل قسوة كذبك وتصَّنع فخرك بكذبك
فســـاعة ألم بحياتك قد تكون كفيلة بحياة أمل لغيرك
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه .
عندما تعشق وأنت تعلم أن "عشقك" ليس مُلكك
وأن قربك منه سيزيد من آلآمك وآلامه
وأن حياتك بقربه وحياته بقربك [لن تدوم]
حــــاول أن تهجر
ولو لم يكن من طبعك الهجران
تصنعه فأنت في دنيا النسيان
فهجرانك قد يسبب الوصل الدائم لأنسان
ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱن طيعه ۆخلڪ ربيعه
عندمـــا تقف عقارب ساعتك عند لحظــة محدده
كانت تلك اللحظة لحظة حب أم لحظة فراق أم لحظة ألم
تأكد أن موقفك وقتها سيُغير من مجريات حياتك
وقد يغير من مجريات الكثير ممن حولك
فحـاول أن تختار الصواب ولو لم تستطع أتقانه
تصنّعه فمن كان قد أعطاك ماضٍ سعيد
يستحـق أن يعيش حياة سعيدة
ولو كانت ستخلف لك لحظات حزن مديدة
أو ألم اسفارٍ بعيدة
أخيراً
لسنا جميعا مفطومين لفعل الصواب
والسيـــر على خطاه
ولكن لنا أن نصنع من أخطاء غيرنا
جُمل صحيحة قد تُغير مجرى حياتنا
قد نخطئ وقد نتألــم وقد نمـــوت !!
ولكن سنصنـع دنيـــا سعيدة لغيرنا
..ً{ٱن مٱطٱعڪ ٱلزمٱنً طيعه ۆخلڪ ربيعه }ً..
العرض الشجري