[الناصر 3]

للميرزا إسماعيل الشيرازي (ره)

حبذا آناء أنس أقبلت ** ادركت نفسي بها ما أملت
وضعت اُم العُلى ما حملت** طاب أصلا وتعالى محتدا
مالكا ثقل ولاء الاممِِِِ
آنست نفسي من الكعبة نور ** مثل ما آنس مزسى نار طور
يوم غشى الملأ الاعلى سرور ** قرع السمع نداء كندا
شاطىء الوادي طوى من حرمِِ ِ
ولدت سمش الضحى بدر التمام** فانجلت عنا دياجير الظلام
ناد: يا بشراكمُ هذا غلام ** وجهه فلقة بدر يُهتدى
بسنى انواره في الظلمِ
هذه فاطمة بنت أسد ** اقبلت تحمل لاهوت الابد
فاسجدوا ذلا له فيمن سجد** فله الاملاك خرت سُجدا
إذ تجلى نوره في آدمِ
نُسخ التأبيد في نفي ترى ** فأرانا وجهه رب الورى
ليت موسى كان فينا فيرى** ما تمناه بطور مجهدا
فانثنى عنه بكف معدمِ
هل درت اُم العُلى ما وضعت ** أم درت ثدي الهدى ما أرضعت
أم درت كف النهى ما رفعت ** أم درى رب الحجى ما ولدا
جل معناه فلما يعلمِ
سيد فاق عُلا كل الانام ** كان إذ لا كائن وهو إمام
شرف الله به البيت الحرام** حين أضحى لعلاه مولدا
فوطى تربته بالقدمِ
هو بعد المصطفى خير الورى* من ذرى العرش الى تحت الثرى
قد كست عليائه ام القرى *‘* غرة تحمي حماها ابدا
حيث لا يدنوه من لم يحرمِ
هو بدر وذراريه بدور ** عقمت عن مثلهم ام ادهور
كعبة الوفاد في كل الشهور** فاز من نحو فناها وفدا
بمطافٍ منه او مستلمِ
أيها المُرجى لقاه في الممات ** كل موت فيه لقياك حياة
ليتما عجل بي ما هو آت ** علني القى حياتي في الردى
فائزا منه بأوفى النعمِ

مبارك لكـــــــــــــــــــــــــــل الموالين الولادة الميمونة