[سومر الرافدين]

ما يسمى (الظاهرة الصدرية، ا لتيار الصدري، الصدريين).. هي مثال لظاهرة تمزيق شيعة العراق وتحطيمهم من الداخل..


فالصدر الثاني.. ظهوره كان سببا في تمزيق الجسد الشيعي العراقي وتفجيره داخليها..من خلال (اختزال شريحة اتباعه باختزال معرفها تحت معرف عائلة ال الصدر (الصدريين).. وبذلك شق صف شيعة العراق الى شيعة جعفرية .. وشيعة صدرية)..


ان الظاهرة الصدرية هي ظاهرة خطيرة.. نجح بها اعداء الشيعة.. بزمن حكم البعث وصدام.. في اضعاف شيعة العراق.. وجعلهم يتوجهون بعيدا عن مصالح شيعة العراق..


ان ما يسمى (المقاومة الصدرية) في حقيقتها هي (مقاومة ضد تحرير شيعة العراق.. هي مقاومة العبيد ضد تحررهم)..

فامريكا اسقطت صدام والبعث وحكم الاقلية السنية ا لطائفية.. وتمكن شيعة العراق بعد عام 2003.. من ان يكون لهم صوت سياسي).. في وطنهم العراق..


وامريكا لم تقل (ان العراق جزء من امريكا.. او العراقيين جزء من الشعب الامريكي).. كما فعلت جيوش الغزاة المحتلين للعراق بزمن عمر بن الخطاب والعباسيين والامويين والعثمانيين.. بل امريكا اكدت بان العراق دولة مستقله .. وشعبه يحكمه.. وفعلا حصلت انتخابات ديمقراطية وحكومات تراسها الشيعة.. ودعمت امريكا ذلك)..