انا اشوف ان هذه البنت تحركها العاطفة.واتخاطر كلمة للشهيد الصدر في هذا المضمون تحدث عن دور العاطفة في علاقات الصداقة يقول
( ان الصديق يترك اثرة الايجابي من خلال الجانب الشعوري على صديقة مما يجعل المسالة من المسائل المتصلة بالمصير))
وكذلك اتعقد الرؤية الشفافة التي تملكها وحساسية المشاعر ومرحلة الانتقال الطبيعي في بناء الشخصية لهذي البنت . وليس التملك .فالتملك مسالة تحتاج لخلفية فكرية تنتج قانون التملك وغايتهة اشوف انها .عاطفة القدوة والانسان النموذجي لان المناخ الداخلي لانسان ينطلق من رواسبة الداخلية ومن عناصر الوراثة وبناء الذات وبما ان هذه البنت تعرضت لتوجيهات فكرية واخلاقية منكم اختي الروح اكيد ان التغيير كان كبير في شخيصتها مما انتهى الى التعلق بالقدوة والانسان النموذجي وهذه حالة طبيعية انتماء الشخص للقاعدة والاصالة التي انطلق منها من جديد..
طيب كيف الخلاص..بحسابي الابتعاد عنها ورفضها خطر لانة يؤدي الى انتكاسة نفسية خطيرة ممكن تنتهي بتوجة معاكس وسلبي (ومن كسر مؤمن فعلية جبرة) المسالة تحتاج لدراسة قريبة وليس وضع احتملات بعيدة..هناك محاولات للانفكاك من هذه الاحاطة الشاملة كما فهمت منها التعويد الاستدراجي. ومنها الاحياء للبنت بانها هي الاقرب لانها في دفاعها تسعى الى ان تكون الاقرب وتخشى على موقعها ..ومنها منحها عناونين للثقة بنفسها .
وبكل الاحوال المسالة مرحلية لاغير ونتاج طبعي لقوة تاثيركم بها وهذا شي رائع المسالة تحتاج وقت وينتهي كل شي حينما تتفرغ هذه الشحنات العاطفية بالتدريج اشوف المسالة مومشكلة كبيرة بل مشكلة مرحلية تمتصها الاحداث والمتغيرات واما ازعاجها للاخرين يمكن احتوائة بالنصيحة من خلال عناوين الاخلاق الاسلامية بما ان البنت متدينة وليس بتوجية النقد لها بحسابي انها تمر الان بمرحلة بناء الشخصية اذا ان اعادة بناء الشخصية يبدء من التاثر بالقدوة اي العلة ومن ثم الانفصال التدريجي لبناء الشخصية المستقلة وهذا واضح من اعتباركم ام لها اشوف انها مسؤالية يجب ان ننتبه لها بشكل دقيق ...ونراعي كل تفاصيلها لان موقفها يدل بوضوح على حساسية وشفافية ورقة هذه البنت