هل يوجد نص من القرآن أو السنة يلزمكم بإتباع الأئمة الأربعة ؟؟؟؟ ولكن على النقيض هناك المئات من الأدلة من القرآن والسنة النبوية التي تلزمنا باتباع الائمة الاثنا عشر عليهم السلام
أئمة المذاهب والطعن واللعن فيما بينهم مع الدليل
في هذا الفصل سوف ننقل لكم البعض وليس ما لدينا فيما يتعلق من طعن
وشتم وتكفير أئمة المذاهب الاربعة فيما بينهم لكي تعرفوا أن هذه المذاهب الاربعة
هي مذاهب سياسية ما أنزل الله بها من سلطان
إن المذاهب الأربعة هي مذاهب سياسية ليس لها أساس في الدين ، وهذا ثابت لأهل التقوى واليقين فإن كانوا أصحابها لا يعلمون أساس التزامهم بالمذاهب الأربعة وانحصار الإسلام الحنيف فيها كما يزعمون فليراجعوا التاريخ ويطالعوه بدقّة وتحقيق حتى يعرفوا إنّما وجدت المذاهب الأربعة بدواعٍ سياسية ، وكان الهدف منها ابتعاد المسلمين عن أهل البيت عليهم السلام وغلق مدرستهم العلمية !
هذا ما كان يبتغيه السلطان الظالم الغاصب الذي يسمّوه : " الخليفة " لاَنّ الخلفاء كانوا يرون أهل البيت عليهم السلام منافسين لهم في الحكم والسلطة ، فهم يحكمون الناس بالقوّة والقهر والسوط والسيف ، ولكنّ الناس يميلون إلى أهل البيت عليهم السلام بالرغبة والمحبّة قربة إلى الله تعالى فيطيعونهم ويأخذون بأقوالهم ويتّبعونهم في مسائل الحلال والحرام ، وكلّ أحكام الإسلام .
فأهل البيت عليهم السلام هم أصحاب السلطة الشرعية والحكومة الروحية المهيمنة على النفوس والقلوب عند الناس ، فلأجل القضاء على هذه الحالة ـ التي جعلت الخلفاء في حذر وخوف دائم ، وسلبت منهم النوم والراحة ـ بادروا إلى تأسيس المذاهب الأربعة ، واعترفت السلطات الحكومية والجهات السياسية بها دون غيرها ، وأعطتها الطابع الرسمي ، وحاربت سواها بكلّ قوّة وقسوة .
وأصدرت قرارات رسمية تأمر الناس بالأخذ بقول أحد الأئمة الأربعة ، وأمرت القضاة أن يحكموا على رأي أحدهم ويتركوا أقوال الفقهاء الآخرين ، هكذا انحصر الإسلام بالمذاهب الأربعة ، وإلى هذا اليوم أنتم أيضاً تسيرون على تلك القرارات الظالمة التي ما أنزل الله بها من سلطان ؟ !
ثمّ أسأل اتباع المذاهب الاربعة سؤالا ، إذا كان الواقع كما زعمت أنّ الأئمة الأربعة كانوا على زهد وعدالة وتقوى ، فكيف كفّر بعضهم بعضاً ، ورمى بعضهم الآخر بالفسق ؟ ! !
والدليل على ذلك أصحاب أبي حنيفة وابن حزم وغيرهم يطعنون في الإمامين مالك والشافعي .
وأصحاب الشافعي ، مثل : إمام الحرمين ، والإمام الغزالي وغيرهما يطعنون في أبي حنيفة ومالك .
واهل السنة يعتبرون الإمام الشافعي وأبي حامد الغزالي وجار الله الزمخشري ؟ ! من كبار علماء وفقهاء اهل السنة ، وكلّهم ثقات عدول يُعتمد عليهم ويُصلّى خلفهم .
وقد جاء في كتبكم عن الإمام الشافعي أنّه قال : ما وُلد في الإسلام أشأم من أبي حنيفة .
وقال أيضاً : نظرت في كتب أصحاب أبي حنيفة فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة ، فعددت منها ثمانين ورقة خلاف الكتاب والسنّة !وقال الإمام الغزالي في كتابه " المنخول في علم الأصول " : فأمّا أبو حنيفة فقد قلّب الشريعة ظهراً لبطن ، وشوّش مسلكها ، وغيّر نظامها . و أردف جميع قواعد الشريعة بأصلٍ هَدَم به شرع محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ، ... ومن فعل شيئاً من هذا مستحلاً كفر ، ومن فعله غير مستحلّ فسق ويستمر بالطعن في أبي حنيفة بالتفصيل إلى أن قال : إنّ أبا حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، يلحن في الكلام ولا يعرف اللغة والنحو ولا يعرف الاَحاديث ، ولذا كان يعمل بالقياس في الفقه ، وأوّل من قاس إبليس .
انتهى كلام الغزالي .
وأمّا جار الله الزمخشري صاحب تفسير " الكشّاف " وهو يُعدُّ من ثقات علماء اهل السنة والجماعة وأشهر المفسّرين عندكم ، قال في كتابه " ربيع الاَبرار " : قال يوسف بن أسباط : ردّ أبو حنيفة على رسول الله صلى الله عليه وآله أربعمائة حديث أو أكثر !
وحكي عن يوسف أيضاً : أنّ أبا حنيفة كان يقول : لو أدركني رسول الله صلى الله عليه وآله لأخذ بكثير من قولي ! !
وقال ابن الجوزي في " المنتظم " اتّفق الكلّ على الطعن فيه ـ أي : في أبي حنيفة ـ والطعن من ثلاث جهات:
1 ـ قال بعض : إنّه ضعيف العقيدة ، متزلزل فيها .
2 ـ وقال بعض : إنّه ضعيف في ضبط الرواية وحفظها .
3ـ وقال آخرون : إنّه صاحب رأي وقياس ، وإنّ رأيه غالباً مخالف للأحاديث الصحاح . انتهى كلام ابن الجوزي .
في هذا الموضوع اردت أن أثبت لكل الوهابية والنواصب أن كلام علماء الشيعة مستدلّ وصحيح ولا يصدر إلاّ عن الواقع والحقيقة ، ولكن كلام الوهابية عار عن الصحة والواقع ، وإذا أرادوا أن يتعرفوا المطاعن كلّها حول الأئمة الأربعة ، فليراجعوا كتاب " المنخول في علم الأصول " للغزالي ، وكتاب " النكت الشريفة " للشافعي ، وكتاب " ربيع الأبرار " للزمخشري ، وكتاب " المنتظم " لابن الجوزي .. حتى تشاهد كيف يطعن بعضهم البعض إلى حدّ التكفير والتفسيق ! !
ولكن لو يراجعوا كتب الشيعة الإمامية حول الأئمة الاثني عشر عليهم السلام لرأيت إجماع العلماء والفقهاء والمحدّثين والمؤرخين على تقديسهم وعظم شأنهم وجلال مقامهم وعصمتهم (سلام الله عليهم) .
لأننا نعتقد أنّ الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام كلّهم خريجوا جامعة واحدة ، وهم أخذوا علمهم من منبع ومنهل واحد ، وهو منبع الوحي ومنهل الرسالة ، فلم يفتوا إلاّ على أساس كتاب الله تعالى والسنّة الصحيحة التي ورثوها من جدّهم خاتم النبيّين وسيّد المرسلين صلى الله عليه وآله عن طريق الإمام عليّ أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين عليهم السلام ، وحاشا أئمّتنا عليهم السلام أن يفتوا على أساس الرأي والقياس ، ولذا لا تجد أي اختلاف في ما بيّنوه ، لأنّهم كلّهم ينقلون عن ذلك المنبع الصافي الزلال :" روى جدّنا عن جبرئيل عن الباري " .
هل تعلم ان ابا حنيفة كان مشرك, كافر, زنديق, يهودي ,مرجئا,يتجرأ على الله,ليس في الاسلام أشأم منه
,ينقض عروة الاسلام, والخمار افضل من ابو حنيفة.؟اليك أقوال علماء السنة ومن مصاردرهم الموثوقة
كتاب التاريخ الكبير للبخاري ج8 ص81
نعمان بن ثابت كان مرجئا,سكتوا عنه وعن رأيه
كتاب التاريخ الصغير للبخاري ج2 ص100
حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا الفزاري قال:
كنت عند سقيان الثوري فنعي النعمان فقال الحمد لله كان ينقض الاسلام عروة عروة! ما ولد
في الإسلام أشأم من أبو حنيفة.
كتاب تاريخ بغداد ج13 ص391
حدثني ابو معمر قال: قيل لشريك مم استتبتم أبو حنيفة؟ قال من الكفر
تاريخ بغداد ج13 ص392
حدثنا مؤمل بن اسماعيل قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إن ابا حنيفة
استتيب من الزندقة مرتين! يا لها من فضيحة كبرى
تاريخ بغداد ج13 ص393
حدثنا عبدالله بن احمد بن حنبل قال: قلت لابي كان ابو حنيفة استتيب؟
قال نعم
تاريخ بغداد ج13 ص388
قال سفيان الثوري:قال لي حماد بن أبي سليمان: أبلغ عني أبا حنيفة المشرك انتي بريء منه
حتى يرجع عن قوله في القرآن
حلية الاولياء لابي نعيم ج9 ص103
الشافعي يقول: نظرتفي كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة او ثلاثون ومائة ورقة فوجدت فيه ثمانين ورقة
في الوضوء والصلاة ووجدت فيه اما خلافا لكتاب او لسنة رسول الله (ص) او اختلاف قول أو
تناقض أو خلاف قياس
تاريخ بغداد ج13 ص416
حدثنا حبيب كاتب مالك بن أنس قال كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الامة من فتنة ابليس في الوجهين
جميعا في الارجاء وما وضع من نقص السنن
تاريخ بغداد ج1 ص223
قال الشيخ ابو بكر الخطيب قد ذكر بعض العلماء ان مالكا (يعني مالك بن أنس) عابه جماعة من أهل العلم
في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والامانة
كتاب جامع بيان العلم ج2 صفحة 1115
والشافعي فقد تكلم فيه يحيى بن معين امام الجرح والتعديل فقال عنه ليس بثقة
كتاب جامع بيان العلم ج2 ص394
قال ابن عبد البر:<<قد صح عن ابن معين من طرق انه كان يتكلم في الشافعي
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص439
قال احمد بن حنبل:ما قول أبي حنيفة والبعر عندي الا سواء
كتاب المصنف لابن شيبة/باب,كتاب الرد على أبي حنيفة
هذا ما خالف به أبو حنيفة الاثر الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص401
يوسف بن أسباط يقول:قال أبو حنيفة لو ادركني رسول الله (ص) وأدركته لاخذ بكثير من قولي!
قال:وسمعت أبا إسحاق يقول: كان ابو حنيفة يجيئه الشيء عن النبي (ص) فيخالفه الى غيره
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج13 ص401
أبو إسحاق الفزاري قال: سألت أبو حنيفة يوما عن مسألة قال فأجاب فيها قال: فقلت له ان هذا يروى
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فيه كذا وكذا فقال:حك هذا بذنب خنزير
تاريخ بغداد ج13 ص405
عن سفيان بن عيينة قال: ما رأيت أجرأ على الله من أبي حنيفة
تاريخ بغداد ج13 ص407
قال يوسف بن أسباط رد ابو حنيفة على رسول الله (ص) اربعمائة حديث او اكثر
كتاب الجامع لأخلاق الراوي ج1 ص217
قال شعبة لاصحاب الحديث: قوموا عني مجالسة اليهود والنصارى احب الي من مجالسكم
انكم لتصدون عن ذكر الله وعن الصلاة
كتاب الجامع لأخلاق الراوي ج1 ص217
قال:كان الفضيل بن عياض اذا راى اصحاب الحديث قد اقبلوا نحوه وضع يديه في صدره وحرك
يديه وقال:أعوذ بالله منكم
تاريخ بغداد ج13 ص408
قال بشر بن السري:اتيت ابا عوانة فقلت له :بلغني ان عندك كتابا لأبي حنيفة اخرجه فقال:يا بني
ذكرتني فقام الى صندوق له فاستخرج كتابا فقطعه قطعة قطعة فرمى به
تاريخ بغداد ج13 ص378
عن وكيع قال اجتمع سفيان الثوري وشريك والحسن بن صالح وبن ابي ليلى فبعثوا الى ابي حنيفة
فأتاهم ابو حنيفة فقالوا له: ما تقول في رجل قتل أباه ونكح امه وشرب الخمر في رأس ابيه؟
فقال ابو حنيفة : مؤمن! فقال له بن ابي ليلى: لا قبلت لك شهادة ابدا وقال له سفيان الثوري: لا
كلمتك ابدا وقال له شريك: لو كان لي من الامر شيء لضربت عنقك! وقال له الحسن بن صالح:
وجهي من وجهك حرام ان انظر الى وجهك ابدا
كتاب تأويل مختلف الحديث ج1 ص52
وكان الاوزاعي يقول : انا لا ننقم على ابي حنيفة انه رأى كلنا يرى ولكننا ننقم عليه انه يجيء
الحديث عن النبي(ص) فيخالفه الى غيره
كتاب التاريخ الصغير للبخاري ج2 ص100
عندما جاء خبر موت ابو حنيفة النعمان قال سفيان الثوري: الحمد لله كان ابو حنيفة ينقض الاسلام
عروة عروة ما ولد في الاسلام اشام منه
تاريخ بغداد ج13 ص415
حدثنا محمد بن اسماعيل البخاري قال: قلت: لمحمد بن مسلمة ما لرأي ابة حنيفة النعمان دخل
البلدان كلها الا المدينة؟ قال: ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: لا يدخلها الدجال
ولا الطاعون وهو دجال من الدجاجلة يقصد ابو حنيفة النعمان
نفس المصدر السابق: حدثني الحسن بن الصباح حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنيني قال: قال ملك
بن انس:ما ولد في الاسلام مولود اضر على اهل الاسلام من ابي حنيفة
العلل ومعرفة الرجال لاحمد بن حنبل ج2 ص547 وتاريخ بغداد ج13 ص417
قال شريك: لان يكون في كل حي من الاحياء خمار خير من ان يكون فيه رجل من اصحاب ابي حنيفة
وقال شريكا بن عبدالله : لو ان في كل ربع من ارباع الكوفة خمار يبيع الخمر كان خيرا من ان
يكون فيه من يقول بقول ابي حنيفة
وحدثنا سعيد بن عامر حدثنا سلام بن ابي مطيع قال كان ايوب قاعدا في المسجد الحرام فرآه
أبو حنيفة فأقبل نحوه قال لاصحابه : قوموا لا يعرنا بجربه(لا يعيدنا بجربه) قوموا فقاموا فتفرقوا
/وقال شريك : انما كان ابو حنيفة جربا
كتاب العلل ومعرفة الرجال لاحمد بن حنبل ج2 ص547
عن الوليد بن مسلم قال: قال لي مالك بن انس ايذكر ابو حنيفة ببلدكم؟ قلت نعم,قال: ماينبغي لبلدكم
ان يسكن
تاريخ بغداد ج13 ص420
قال الاوزعي وسفيان الثوري:ما ولد في الاسلام مولود أشأم عليهم من ابو حنيفة وقال: كان الشافعي
اكثر شرا عليهم من ابي حنيفة
تاريخ بغداد ج13 ص441
ذكر اسم ابو حنيفة امام بن ابي شيبة فقال:اراه كان يهوديا
وبعد ذلك وبكل وقاحة وصلافة يتهجمون على شيعة اهل البيت ويمونهم بشتى التهم
لاحظ اخي المسلم الباحث: لدى الشيعة اثنا عشر امام من قريش لم يختلفوا في مسألة واحدة قط
لانهم جميعا نور وسراج واحد. ولدى (اهل السنة) اربعة ائمة ثلاث منهم فرس يكفر ويغتاب ويطعن
بعضهم بعضا
الا تعجب من قوم تركوا أئمة الهدي وسفينة النجاة ومصابيح الدجى من آل بيت محمد ثن اتبعوا ائمة
اخترعتها السياسة وهم ما بين زنديق وكافر وضال وما بين مشرك ومبتدع ودجال؟
وبعد ذلك يقولون نحن (اهل السنة) أي سنة هذه صارحونا اذا كان ائمتكم هذا هو حالهم فكيف سيكون
حال اتباعهم ومقلديهم؟
ما نقلناه لكم هو من مصادركم المعتبرة ولم يضعفها احد. افلا تستحون بعد كل هذا من هؤلاء (ائمة الضلالة) الذين يقودونكم الى التهلكة؟
قال صاحب كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق في كتاب النكاح فصل في المحرمات في النكاح .. مانصه :
((وينبغي أن من اعتقد مذهبا يكفر به , إن كان قبل تقدم الاعتقاد الصحيح فهو مشرك , وإن طرأ عليه فهو مرتد كما لا يخفى وقال الرستغفني لا تجوز المناكحة بين أهل السنة والاعتزال وقال الفضل لا يجوز بين من قال أنا مؤمن إن شاء الله تعالى ; لأنه كافر ومقتضاه منع مناكحة الشافعية واختلف فيها هكذا , قيل : يجوز , وقيل : يتزوج بنتهم ولا يزوجهم بنته وعلله في البزازية بقوله تنزيلا لهم منزلة أهل الكتاب , وقد قدمنا في باب الوتر والنوافل إيضاح هذه المسألة وأن القول بتكفير من قال أنا مؤمن إن شاء الله غلط ويجب حمل كلامهم على من يقول ذلك شاكا في إيمانه والشافعية لا يقولون به , فتجوز المناكحة بين الحنفية والشافعية بلا شبهة . ))
3- تقول أن علماء المذاهب الأربعة لم يكفروا بعضا ً وأنهم كانوا متحابين متآخين متوادين وهذا شائعات وفراقيع في الهواء لا أرضية لها لتستقر حقيقة .
أقول : هذا يخالف ما نقلته كتبكم أخي الكريم أم أنك غير مطلع ؟ !
فلك ببعضها :
عن احمد بن حنبل ان ابا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم , وبدنه لا يذكر . وعن محمد بن جابر اليامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني . <الجرح و التعديل 8/450>
رأي مالك بن أنس فيه ..ذكر أبو نعيم في حلية الاولياء , والخطيب في تاريخه أن مالك بن انس ذكر ابا حنيفة فقال : كاد الدين ومن كاد الدين فليس من اهله.
قال احمد بن حنبل : ما رأي ابي حنيفة والبعر عندي الا سواء +<تاريخ بغداد13/439>
قال الشافعي : نظرت في كتاب لابي حنيفة في عشرون ومائة ,او ثلاثون ومائة و رقة , فوجدت فيه ثمانين و رقة في الوضوء والصلاة , ووجدت فيه اما خلافا لكتاب الله او لسنة رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم-او اختلاف قول او تناقض او خلاف قياس .<حلية الاولياء 10/103>
أما أهل السنة من هم الأئمة الأربعة ؟ ومن الذي أرشدكم لأتباعهم ؟؟؟؟؟؟
هل يوجد نص يلزمكم بإتباع الأئمة الأربعة ؟؟؟؟ ولكن على النقيض هناك المئات من الادلة من السنة النبوية التي تلزمنا باتباع الائمة الاثنا عشر عليهم السلام .
بما أنك ذكرت بعض أئمتك سأورد لك أخي بعض الأقوال التي وردت عن لسان الأئمة الأربعة تنهى الناس عن اتباعهم أو لا تحبذ ذلك.
فلقد ثبت عنهم أنهم نهوا الناس عن تقليدهم وفي هذا أكبر دليل على وجوب تركتقليدهم اذ كيف تقلدهم وهم لا يريدون ذلك ؟؟؟ اليك بعض أقوالهم...
1- أقوال أبي حنيفة :
1- "قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاء بأحسن من قولنافهو أولى بالصواب منا " ... المصادر .. الاتباع ص 78 ... تاريخ بغداد للخطيبالبغدادي 42/3
2- قال زفر .." كنا نختلف الى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد ابنالحسن فكنا نكتب عنه فقال يوما لابي يوسف .. ويحك يعقوب لا تكتب كل ما تسمعه مني .. فاني قد أرى الرأي اليوم فأتركه غدا .. وأرى الرأي غدا فأتركه بعد غد ..."
المصدر .. أبو حنيفة ..لابي زهرة .. نقلا عن تاريخ بغداد
2) أقوال مالك بن أنس :
1) "انما أنا بشر أخطيء وأصيب فانظروا في رأيي فكلما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه "... فها هوالامام مالك يحث أصحابه على البحث في أقواله لكونها لا تخلو من الخطأ
المصادر .... الجامع لابن عبدالبر 132/2.... أصول الاحكام لابن حزم 149/6... الاتباع ص79... مجموع فتاوى ابن تيمية 211/20
2-قال القعبي دخلت على مالك في مرضه الذي مات فيهفسلمت عليه فرأيته يبكي .. فقلت يا أبا عبدالله ما الذي يبكيك .. فقال لي .. " ياابن قعنب وما لي لا أبكي .. ومن أحق بالبكاء مني .. لوددت أني ضربت سوطا وقد كانت لي السعة فيما سبقت اليه وليتني لم أفتي بالرأي" .. يقول ابن حزم " فهذا رجوع منهعن كل ما أفتى منه برأي وهذا ثبت عنه .." المصادر ... القول المفيد ص 79 ... وفياتالاعيان لابن خلكان 246/3... فهل هناك من يريد اتباع شخص يبكي لما أفتى بهبرأيه.
3) أقوال الشافعي :
1- "لا يقلد أحد دون رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم".. المصدر .. الرد على من أخلد الى الارض ... السيوطي ص 138
4) أقوال أحمد بن حنبل:
1) "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الاوزاعي ولا الثوري وخذمن حيث أخذوا"... المصادر... مجموع فتاوى ابن تيمية .. 211-212/20
... اعلامالموقعين 211/2... الايقاظ 113. مجموعة الرسائل المنيرية 27/1... حجة اللهالبالغة 157
2) "نظروا في أمر دينكم فان التقليد لغير المعصوم مذموم وفيه عمىللبصيرة "
المصدر ... أضواء على السنة المحمدية .. محمود أبو رية ص 384.. نقلاعن الاسلام الصحيح ص 297
3) "لا تقلد الرجال فانهم لا يسلمون من الخطأ".. المصدر ..أحكام الارث ص 105
عموما أخي هناك أقوال كثيرة في هذا الشأن .. ذكرت بعضا منها .. حتى لا أطيل عليك .. ولكنك تلاحظ معي ... أن هذه الاقوال ليست من قبيل التواضع .. الذي يعرف بها العلماء ... انها أقوال صريحة لا يحبذ أصحابها من أتباعهم تقليدهم .. بل يطلبوا منهم أن يسلكوا نفس الطريق الذي سلكوه هم في الأخذ بالعلم ... ولكن السياسة في ذلك الزمان
جعلت منهم أئمة وعلى الناس تقليدهم
منقول
نرجس ..
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 29-05-2010 الساعة 06:02 PM.
سبب آخر: حذف توقيعي من الموضوع