الرسول وضع لنا الميزان لتمييز المؤمن من المنافق وليس كما ادعيت حيث قال
صحيح مسلم - من الإيمان - الدليل على أن حب الأنصار وعلي (ر) - رقم الحديث : ( 113 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وأبو معاوية ، عن الأعمش ح ، وحدثنا : يحيى بن يحيى واللفظ له ، أخبرنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (ص) إلي أن لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق.
ويقول شيخك ابن تيميه
منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 137
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
الله تعالى يقول
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً [النساء : 145]
فهل تريدنا أن نعتبر هؤلاء صحابة ونرتضي بفعلهم وهم منافقين
ببغضهم للإمام علي عليه السلام والله يقول أنهم في النار
ياصاحب الموضوع خليك من الكلام الفاضي لأنه ماينفع معانا وواجه أدلتنا