|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
نحر مواطن شبكي في الموصل ، وصمت مريب لمجلس المحافظة
بتاريخ : 28-04-2010 الساعة : 01:51 PM
::::: نحر مواطن شبكي في مركز مدينة الموصل :::::
تجمع الشبك الديمقراطي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ - آل عمران169
بيان حول نحر مواطن شبكي في مركز مدينة الموصل
تجمع الشبك الديمقراطي يدين العملية الجبانة التي قام بها الإرهابيون في صناعة اليابسات عندما قام الظلاميون بنحر المواطن الشبكي صبري سلطان محمود وتعليقه على أحدى الأعمدة وإعلام المارة بأن المذبوح هو ( شبجي ) والتهديد بقتل آخرين.
إن هذه العملية الجبانة هي دليل على عدم حرص الحكومة المحلية في محافظة نينوى على حماية الأقليات من الشبك علماً بأننا حذرنا لأكثر من مرة بأن الإرهابيين هم من المتطرفين والمرحلين من قضاء تلعفر والغرض من تواجدهم اليوم في الموصل هو الانتقام من شيعة الموصل من الشبك والتركمان ودليلنا هو اعتراف بعض أعضاء الجيش العراقي في كراج الشمال عندما اغتيل المواطن الشبكي طاهر عبدالله سلطان حيث أشار إلى أن المتطرفين من أهالي تلعفر هم الذين قاموا ويقومون باغتيال الشبك، وإذا كانت حكومة نينوى حريصة فعلا على حماية الشبك لبدأت بإخراج الخلايا الإرهابية للمتطرفين والمتوزعين على نطاق أحياء مدينة الموصل ولم تساهم في إبقائهم أكثر فترة ممكنة ليذبحوا ويذبحوا بأبناء القومية الشبكية.
إننا ولعدة مرات أشرنا إلى أن أهالي المناطق التي يقتل فيها الشبك يصرون بأن القتلة هم من أهالي تلعفر (المتطرفين) ومع ذلك تبقى الحكومة مكتوفة الأيدي وكأنها مغتبطة بما يجري على الساحة الموصلية من قتل للشيعي الشبكي والتركماني.
قلنا ذلك عندما تم قتل المواطن الشبكي محمد خليل بكتش في منطقة الجماسة وأمام أنظار الجيش العراقي ، كذلك بينا بأن القتلة هم من متطرفي مدينة تلعفر عندما تم اغتيال المواطن الشبكي طاهر عبدالله سلطان في كراج الشمال واليوم قيامهم بنحر المواطن الشبكي صبري سلطان محمود وتعليقه على أعمدة الكهرباء وكأننا نعيش العهود المظلمة وكأن لا حكومة لنا في الموصل.
لقد كانت أصابع الاتهام تشير دائما إلى بعض المليشيا العاملة في الموصل بقتل الشبك واليوم ومع رحيل هذه المليشيا نجد بان الإرهابيين من أهالي الموصل يقومون علنا وفي مركز مدينة الموصل بنحر هذا المواطن الشبكي وعليه فإن الشارع الشبكي يتساءل:-
1. هل أن المليشيا المتهمة دوما بهذه العمليات هي التي تجرأت ووقفت أمام المواطنين وكأنها في محكمة صورية لتعلن إعدام هذا البريء لأنه شبكي شيعي؟.
2. ما جدوى تواصل عضو التجمع الأستاذ قصي عباس مع الحكومة المحلية إن لم تتمكن من حماية أفراد القومية الشبكية؟
3. ما جدوى مشاركتنا لها في السراء والضراء وهي تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الإرهابيين بحق أبناء القومية الشبكية؟.
4. ما الذي حققه السيد محافظ نينوى للقومية الشبكية منذ تسلمه منصبه الجديد ولحد الآن؟ ، حيث يقوم بتوفير الحماية لأقلية ويمنع أقلية أخرى من هذا الامتياز وهم الشبك.
على الحكومة المحلية في نينوى إن لم تتمكن من حماية الأقليات ومنهم الشبك فعليها الانسحاب والتنازل ليحتل موقعها من هو أجدر بحماية الأقليات، وعلى أهالي الموصل اكتساب القليل من الوطنية والغيرة الإسلامية لنتمكن من نبذ التمييز بين الشيعي والسني، بين الكردي والشبكي، بين المسيحي والايزيدي، فوالله إن وضع الأقليات في الموصل لا يحسد عليه وهو في قِمة الطائفية بعد زوالها من معظم المحافظات العراقية والى متى يبقى بعض المتطرفين يعيثون في الموصل الفساد دون تمكن الحكومة المحلية من السيطرة على الوضع الأمني خاصة فيما يخص جانب الأقليات المهدورة دماءهم؟.
|
|
|
|
|