[ابو حيدر الشريفي]

أنِخْ رِكابَكَ

أنِخْ رِكابَكَ في أرضِ الطُفُوفَ عَسى... تَلقى

الأحِبَة بالأحْضْانِ والمقلِ

وقبِّلَ الأرض حيث الله طَهرَها... ومِن ثراها يُشافى صاحب العلل
و
ارفع أكُفك نَحو الله يَقبَلها ... بِسم الحسين ويُنزل خَيره الجَزلِ

قلبي أنا مِن فضا الارحام يَعشقُهم ... يَبقى حَيبباً وَما فِي العشقِ مُنتقل
وكنتُ في
المَهد أسمَع صَوتَ والدتي ... تُقاربَ الفَجْرَ لم تذكرْ سواهُ ولي

نَمْ يابنيَّ بِحفظِ الله داعيةً .. يَحرسكَ.. خيرَ الورى حافٍ ومنتعلِ
و
الآن شيخاً وشيبَ العمر يفضحُني... لكننّي لمْ أكنْ عنْ ذاكَ منشغلَ

كلٌّ سيفنى ولايبقى لباقيةٍ... لكن من ماتَ فيهم غيرَ مرتحل
أعطيكَ تجربتي و
العقد سادسها ... والفوز مقترناً بالواعيَ البطلِ

دَعْ عنكَ كلَّ دروبَ الناس .. واتركَهم... لاخيرَ في القولِ إن يُروى مِنَ الخَطِلِ
وجنةَ الله عند الارض مدخلها... بابَ الحسين
الذي يُؤتي بلا مَللِ

فلامرورَ على ذاكَ الصراطَ إذا ... ماكنتَ تملكَ صكاً فيهِ أسمُ عَلِي

ابو حيدر الشريفي
2010/4/27