|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48658
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 161
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بعثي واحد بمفاصل الدولة العراقية.. يعادل قوة الف شيعي فيها (البعثي له قضية..الشي
بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 05:04 PM
بعثي واحد بمفاصل الدولة العراقية.. يعادل قوة الف شيعي فيها (البعثي له قضية..الشيعي بلا قضية)ـ
http://www.shababek.de/razuna/modules/news/article.php?storyid=885
خطورة البعث والبعثيين.. و كارثة عودتهم لمفاصل الدولة الامنية والعسكرية والمدنية.. تحت ما يسمى (المصالحة).. تشكل رعب كبير.. يعجز شيعة العراق عن مواجهة خطرهم.. للاسباب التالية:
1. البعثي.. لديه قدرة هائلة من الدموية.. والعنف.. ممزوجة بالتنظيم لتحقيق هدف.. في وقت شيعة السلطة واحزابهم وانصارهم.. يفقدون التنظيم.. وعشوائيتهم بالعنف.. الذي لا يسخر لهدف وقضية.. فالبعثي رفع السلاح ضد امريكا لانها اسقطت حكمهم ببغداد.. ورفع السلاح ضد الشيعة لانهم فرحوا بسقوط صدام وحكم البعث وحكم الاقلية السنية..فكانت رسالة البعث لواشنطن بان البعث ليس لديهم مشكلة مع امريكا.. اذا ما ساهمت بتهميش الشيعة والكورد.. في حين المليشيات رفعت السلاح ضد امريكا التي حررت شيعة العراق من صدام والبعث وحكم الاقلية السنية..
2. البعثي.. محاط بمحيط اقليمي مؤيد لوصوله للسلطة بالعراق (لتطابق مشروع البعث السياسي مع المشروع السياسي للسنة العرب بالعراق) في تهميش الشيعة وسيطرة حكم الطائفة السنية على السلطة بالعراق...... في وقت الشيعي محاط بمحيط معادي له.. ورغم ذلك لا يعمل على بناء اساس لحماية شيعة العراق من خطر المحيط الاقليمي العربي السني.. المعادي .. كما فعل الكورد العراقيين ببناء فيدراليتهم بكوردستان العراق التي اصبحت عامل توازن اقليمي ومحلي.. حمى الكورد من تلاطم الصراعات السياسية والاثنية والطائفية والدينية.. ..
3. البعثي.. يهدف للسيطرة والنفوذ عبر المركزية .. على جنوب ووسط العراق والمثلث السني وكوردستان.... في وقت الشيعي بالسلطة.. غير قادر على مد نفوذه على المثلث السني وكوردستان.. وبنفس الوقت لم يبني له أي اقليم موحد للشيعة العراقيين بوسط وجنوب العراق..
4. البعثيين والبعث.. لديهم قضية يتبنونها.. واليات يتبعونها.. ورؤية يسيرون عليها.. ومهما اختلفت اساليب تحقيقها ولكنها تصب بهدف واحد (على باطلهم).... في وقت القوائم الشيعية واحزابها وشخصياتها.. فهي مجرد افراد.. تحمل معرف (الشيعي).. ولكنها تفقد لقضية ورؤية شيعية عراقية.. لذلك تسعى فقط للمناصب والنفوذ.. (أي تبني اساسها على اساس من رمل)..
· قضية البعث والبعثيين الذي يتطابق مع قضية السنة العرب بالعراق:
1. رفض فيدرالية الوسط والجنوب.. وتأيدهم للمركزية .. كجسر لعودتهم للحكم والسيطرة على عموم العراق وخاصة بالوسط والجنوب..
2. رفض قانون اجتثاث البعث (المسالة والعدالة)..
3. اعادة ضباط الجيش وهيكليته لمواقعهم بالجيش والشرطة والاجهزة الامنية والاستخباراتية والمخابراتية الاخرى..
4. الغاء المحكمة الجنائية.. ضد اركان النظام السابق ..
5. ربط العراق بمنظومة المحيط العربي السني.. لتسقيط الاكثرية الشيعية والكوردية بالعراق..
6. استبعاد الاحزاب والقوى الشيعية العراقية التي برزت بعد عام 2003..
7. اطلاق سراح المعتقلين واعتبار من قام بعمليات عنف هم (مقاومة).. سواء التي استهدفت المدنيين او العسكريين ..
قضية الكورد العراقيين .. التي تتبناها القوى الكوردية بالعراق رغم كل خلافاتها.. ولكنها تتفق عليها:
1. الدفاع عن فيدرالية إقليم كوردستان العراق..
2. الدفاع عن البشمركة كقوات دفاع عن كوردستان العراق.
3. الدفاع عن حق الكورد بنسبة من الميزانية العراقية حسب مجموع الكورد من سكان العراق..
4. الدفاع عن قضية الكورد بضم كركوك واراضي خارج اقليم كوردستان العراق للاقليم
5. الدفاع عن حق الكورد بالمشاركة بالعملية السياسية.. بكل ثقلهم.. وان يتم التعامل معهم على اساس (المكون) اكثر منه نسبة سكانية..
اما شيعة السلطة.. واحزابهم وقواهم السياسية وتياراتهم ومجالسهم ودعوتهم.. فرغم وجود قضية توحد شيعة العراق وتنطلق من همومهم.. نجدهم ابعد ما يكونون عنها لانسلاخهم من الواقع الشيعي العراقي..
وهنا نرد على الذين يرددون مقولة (ان مشاركة البعث والبعثيين بالعملية السياسية.. لا تشكل خطر بوجود الديمقراطية والانتخابات)؟؟ نجيبهم (بان المانيا اعرق من العراق ديمقراطيا.. ولحد يومنا هذا تخاف من النازية.. وتطبق قرارت اجتثاث الفكر والتنظيم النازي.. من المانيا).. ولا ننسى ان النازية وصلت لحكم المانيا بالثلاثينات من القرن الماضي عبر الديمقراطية نفسها.. وعبر صناديق الاقتراع.. علما ان النازية اخطر من البعثية.. فالنازية لم تقم بمقابر وابادات جماعية ضد الالمان .. في وقت البعثية قامت بابشع الجرائم ضد العراقيين.. وكذلك نرد على الذين يقولون (ان الشيوعية تشارك بالعملية السياسية بروسيا) بعد انتهاء فترة حكم الحزب الواحد.... نرد عليهم (بان الشيوعية بروسيا قامت بالتغير داخل الشيوعيين انفسهم.. كغرباتشوف ويلتسن.. في حين البعثية مثل النازية رفضت الديمقراطية وحرية شعوبهم.. وحصل الشعبين الالماني والعراقي على حريتهم عبر عامل خارجي وليس داخلي.. لاصرار النازية والبعثية على الدكتاتورية القمعية..
لذلك نؤكد لشيعة ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|