[تشرين ربيعة]

إنا لله وإنا إليه راجعون

أكثر من 80 مقعدا لقائمة علاوي هو أكبر دليل على حصول التزوير ، وحالات التزوير الحاصلة كثيرة جدا ويكفي ما قرأناه عن خسارة مرشحين لعدد كبير من أصواتهم خلال أيام قليلة ، بالإضافة إلى قيام السفير الأمريكي في العراق بإنذار أحد القضاة العراقيين بضرورة التراجع عن قرار وقف عد وفرز الأصوات

أما أبرز فضائح التزوير فيما يخص مقاعد الأقليات فهو حصول ضابط أمن الحزب الديمقراطي البارزاني وعضو شعبة حزب البعث في الموصل سابقا المجرم الحقير (محمد جمشيد أل علو) على مقعد ليس مخصصا له بل للشعب الشبكي ، وقد على هذا المقعد عن طريق قيام خنازير البيشمركة والآسايش بالتصويت له في مناطق لا يسكنها الشبك مثل سنجار ومخمور ، بالإضافة لجرائم الترويع والاختطاف والاعتداء ضد عدد كبير من الشبك من أجل منعهم من التصويت للمرشح الشبكي المستقل الدكتور حنين القدو

ويبدو أن ما قاله عضو التحالف الكردستاني (سامي الأتروشي) عن حصول التحالف بين القائمة العلاوية والقائمة البرزانية ليس مجرد مزحة بل هو أمر توقعه البرزانيون وخططوا له منذ بداية الانتخابات ، وهو ما أكده البعثي القذر (محسن السعدون) الذي كان من أعضاء حزب البعث في الموصل وصار عضوا في التحالف الكردستاني

الانتفاضة الشعبانية عائدة لا محالة وستجتث في موجها وطوفانها الاحتلال الأمريكي وأتباع النظام السابق والمتعاونين معه بالإضافة إلى أولئك الذين لم يخجلوا من ادعاء تمثيل المرجعية الكريمة والمتاجرة باسمها مع أنهم أول من خالف أوامرها وسعى لضرب الحائط بكل سياساتها الحكيمة

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون