[صرخة جبرائيل]

هل سينجو المالكي من قفقصةالبرلمانيين ؟
ليس غريباً هذاالموقف الاخير من مجلس نواب اكثر مقاعده مقتدائية وبدرية وعلاوية ومطلكَية تجرعواغصات الموت والاعتقال والاقصاء نتيجة العراك الكرسوي مع حكومة العوجة الدعوجية لسنوات طوال كانت حصيلتها دماء الابرياء
اولدت في نفوسهم نزعة الانتقام ولذة الاستشفاء والانتظار

واليوم حانت لحظة قطفتهم وجني ثمرتهم وشدة ضربتهم
ولكن على حساب بؤساء وفقراء العراقيين
ربما نسوا او تناسوا ان هذا القرار الاخير بخصوص زيادة عدد الوظائف للعراقيين يسهم في مصلحة الشعب العراقي وخاصة عوائل المعففين

ولكن التزاحم الملاكي للذة الانتقام ومصلحة الشعب حال دون ذلك

فكانت النتيجة سالبة تجاه هذا القرار

فكشفوا زيف الاقاويل التي تشدقوا بها لاعوام

التي كانوا يتبجحون بها لاسكات من يطالبهم بايجاد فرص العمل

فتبريراتهم كانت الرشاوى والوساطة تحول دائماً بين الاستحقاقات الوظيفية للمواطنين

وبتصويتهم هذا اليوم سلباً على القرار بعثوا رسالة للعراقيين تقول

لاوساطة ولارشاوي تمنع التعيين

ولكن فرصة ولازم نستغلها حتى لو على حساب الشعب والغيرة والدين