العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية بو هاشم الموسوي
بو هاشم الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 46821
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 437
بمعدل : 0.08 يوميا

بو هاشم الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور بو هاشم الموسوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Cool الصحابي أبو واثلة الهذلي يكذّب ابن العاص ويقول: أنت شر من حماري هذا!!
قديم بتاريخ : 25-01-2010 الساعة : 12:52 AM


" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب الأشعري
عن رأيه رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان أبا عبيدة يسأل الله ان يقسم له منه حظه قال فطعن فمات رحمه الله واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان معاذا يسأل الله ان يقسم لآل معاذ منه قال فطعن ابنه عبد الرحمن بن معاذ فمات ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته فلقد رايته ينظر إليها ثم يقبل ظهر كفه ثم يقول ما أحب ان لي بما فيك شيئا من الدنيا فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار فتحيلوا منه في الجبال قال فقال له أبو وائلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال والله ما أرد عليك ما تقول وأيم الله لا نقيم عليه ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأى عمرا فوالله ما كرهه".

أحمد بن حنبل (241 هـ)
المسند، (بيروت: دار صادر، [ د.ت ])، ج1 / ص 196

---------------

"وعن شهر بن حريث الأشعري عن رابة رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال لما اشتغل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان أبا عبيدة يسأل الله عز وجل أن يقسم له منه حظه قال فطعن فمات رحمه الله واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال يا أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن معاذا يسأل الله أن يقسم لآل معاذ منه حظه قال فطعن عبد الرحمن ابنه فمات رحمه الله ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته رحمه الله ولقد رأيته ينظر إليها ثم يقبل ظهر كفه يقول ما أحب أن لي بما فيك سببا فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال يا أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار فتحيلوا منه في الجبالفقال أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال والله لا أرد عليك ما تقول وأيم الله لا نقيم عليه ثم خرج وخرج الناس معه فتفرقوا عنه رفعه الله عنهم قال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من رأى عمرو فوالله ما كرهه . رواه أحمد وشهر فيه كلام وبنسخة لم يسم".

نور الدين الهيثمي (807 هـ)
مجمع الزوائد، (بيروت: دار الكتب العلميّة، 1408هـ / 1988م)،
ج 2/ ص 316، باب في الطاعون والثابت فيه والفار منه.

---------------

"*( حرف الواو )*
*( س * أبو واثلة )*
الهذلي أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله باسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا يعقوب أخبرنا أبى عن ابن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب الأشعري عن رابة رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه وكان شهد طاعون عمواس قال لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع رحمة ربكم عز وجل ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وان أبا عبيدة يسأل الله ان يقسم له منه حظه فطعن فمات واستخلف على الناس معاذ بن جبل وذكر الحديث قال فلما حضر معاذ الموتاستخلف على الناس عمرو بن العاص فقام خطيبا فقال أيها الناس ان هذا الوجع إذا وقع انما يشتعل اشتعال النار فتحيلوا منه في الجبال قال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال عمرو لا أرد عليك ولكن لا نقيم عليه وخرج وخرج الناس فتفرقوا فرفعه الله عز وجل عنهم فبلغ ذلك من قول عمرو إلى عمر بن الخطاب فما كرهه أخرجه أبو موسى قلت لا أعرف أبا واثلة الا في هذه الحكاية وقد رويت من وجه آخر عن شهر ابن حوشب وقال شرحبيل بن حسنة بدل أبى واثلة والله أعلم".

عز الدين ابن الأثير (630 هـ)
أُسد الغابة في معرفة الصحابة، (بيروت: دار الكتاب العربي، [ د.ت ])،
ج 5 / ص 319حرف الواو، ترجمة أبو واثلة.
---------------


"أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد نا أبي عن محمد ابن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب الأشعري عن رابة
رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان شهد طاعون عمواس قال لما أشتغل الوجع فذكر حديثا فيه فلما مات يعني معاد استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع فإنما تشتعل اشتعال الناس فتجلبوا منه في الجبال قال فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت والله لقد صحبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنت شر من حماري هذا قال والله ما أرد عليك ما تقول وأيم الله لا تقيم عليه ثم خرج وخرج الناس وتفرقوا عنه ورفعه الله عنهم.
قال ابن عساكر لا أعرف أبا واثلة إلا في هذه الرواية وقد رويت هذه القصة من وجه آخر عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري وسمى فيها شرحبيل بن حسنة بدل أبي واثلة والله أعلم".

أبي القاسم ابن عساكر الدمشقي (571 هـ)
تاريخ مدينة دمشق؛ تحق: علي شيري، (بيروت: دار الفكر، 1415 هـ)،
ج 67 / ص 266 ترجمة أبو واثلة الهذلي ترجمة رقم 8879.

---------------

"وقال محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح بن شهر بن حوشب عن رابة - رجل من قومه - . وكان قد خلف على أمه بعد أبيه، وكان قد شهد طاعون عمواس. قال : لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة في الناس خطيبا فقال : أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم، وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم لأبي عبيدة [ منه ] حظه، فطعن، فمات واستخلف على الناس معاذ بن جبل، فقام خطيبا بعده. فقال : أيها الناس، إن هذا الوجع رحمة بكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وإن معاذا يسأل الله تعالى أن يقسم لآل معاذ [ منه ] حظهم، فطعن ابنه عبد الرحمن فمات، ثم قام فدعا لنفسه فطعن في راحته فلقد رأيته ينظر إليها ثم يقلب ظهر كفه ثم يقول : ما أحب أن لي بما فيك شيئا من الدنيا. فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فيهم خطيبا فقال : أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال نار، فتحصنوا منه في الجبال.
فقال أبو وائل الهذلي : كذبت والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا. فقال : والله ما أرد عليك ما تقول، وأيم الله لا نقيم عليه. قال : ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا ودفعه الله عنهم. قال : فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأي عمرو بن العاص فوالله ما كرهه".

أبي الفداء بن كثير الدمشقي (774 هـ)
البداية والنهاية؛ تحق: علي شيري، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ/ 1988مج 7 / ص 91.

هل نعتبر السباب دليل محبّة
بين الصحابة ؟؟

:cool:


من مواضيع : بو هاشم الموسوي 0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 هويّة شيعة فاطمة الزّهراء عليها السّلام
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصحابي أبو واثلة الهذلي يكذّب ابن العاص ويقول: أنت شر من حماري هذا!!


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية