قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في عهده إلى الأشتر:
واردد إلى الله ورسوله ما يضلعك من الخطوب، ويشتبه عليك من الاُمور، فقد قال الله سبحانه لقوم أحبّ إرشادهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} فالردّ إلى الله الأخذ بمحكم كتابه، والردّ إلى الرسول الأخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة .