رغم أنها في الجوار ورغم أن نسيم زفيرها يزورني كل يوم
أتاني فضفته بإضافة لا يضيفها مضيف لضيفه
أتاني فضفته بإضافة لا يضيفها مضيف لمن أتاه يودّع
لا أستطيع تقديم أي شيء له غير أنني أقف بحيرة
أقف وأعتصر من همي ألما كلما بكيت أعتصر همي في أوعية لا أجد لها مصرف غير أنني أقدمها لمن أتاني ليسأل عني
فما استطعت الإجابة بغير دمعة تسقط منحدرة على وجنتي أخفيها بإبهامي الذي لو كان له القدرة على النطق لنطق وقال : كفاية
اه من وداعك اه من رحيلك
أتت لي وأنا في حالة ذعر من رؤيتها
رؤية شفتيها وجنتيها جبينها شعرها المنسدل
أتت تهتف بإسمي تقول فلانة وما زاد الجمر شعلة تقول حبيبتي فلانه وأنا لا أجرأ الرد أو الالتفات
التفت وحينما ناظرتها شعرت بقشعريرة في جسدي كله
وهمت أردد لا ترحلي أرجوك لا ترحلي وتتركيني لقد أعتدت على إستقبال زفيرك رغم أنني أستشعر حزنك من خلاله فيشغلني عن أداء أبسط المهام إلا أنني أجد راحتي من خلاله
ولكنها لا تسمعني فحديثي كان مقتصر بيني وبين ذاتي لم أجرأ على النطق أمامها فهيبة حضورها تجعل من الصمت لي سلاح أحتمي به من انطلاق كلمات مبعثرة طليقة في الهواء لأنني أخشى أن تسمعها فتحزن بسببي
ودّعتها رغم الألم الذي حاط مسكنها داخلي
ودّعتها رغم أنني لا أرى لحياتي أهمية دونها
ودّعتها ولم أنطق بكلمة واحدة غير ابتسامة أليمه
تركتني ورحلت وكان الجو يملؤه الضباب لم أستطع لمح خطواتها
جلست منصدمة أشعر بخنقة العبرة وخنقة إبتلاع الطعام أبهذه البساطة
عودي فإن لكي في قلبي ما ليس لغيرك من البشر
عودي فمن بعدك لا ينفع الجلوس بين الشجر
عودي فقلبي أسيرك ولغيرك لا يطول النظر
احبك ومن دونك مهما بلغت فلا يحلو السمر
رغم أنها في الجوار ورغم أن نسيم زفيرها يزورني كل يوم
أتاني فضفته بإستضافة لا يُضيفها مضيف لضيفه
أتاني فضفته بإستضافة لا يُضيفها مضيف لمن أتاه يودّع
لا أستطيع تقديم أي شيء له غير أنني أقف بحيرة
أقف وأعتصر من همي ألماً كلما بكيت أعتصر همي في أوعية لا أجد لها مصرف غير أنني أقدمها لمن أتاني ليسأل عني
فلا(لا تكون أبلغ من ما في ايصال المعنى ) أستطعت الإجابة بغير دمعة تسقط منحدرة على وجنتي أخفيها بإبهامي الذي لو كان له القدرة على النطق لنطق وقال : يكفي
اه من وداعكِ اه من رحيلكِ
أتت لي وأنا في حالة ذعر من رؤيتها
رؤية شفتيها وجنتيها جبينها شعرها المنسدل
أتت تهتف بإسمي تقول فلانة وما زاد الجمر شعلة تقول حبيبتي فلانه وأنا لا أجرأ الرد أو الالتفات
التفت وحينما ناظرتها شعرت بقشعريرة في جسدي كله
وهممتُ أردد لا ترحلي أرجوكِ لا ترحلي وتتركيني لقد أعتدت على إستقبال زفيرك رغم أنني أستشعر حزنكِ من خلاله فيشغلني عن أداء أبسط المهام إلا أنني أجد راحتي من خلاله
ولكنها لا تسمعني فحديثي كان مقتصر بيني وبين ذاتي لم أجرأ على النطق أمامها فهيبة حضورها تجعل من الصمت لي سلاح أحتمي به من انطلاق كلمات مبعثرة طليقة في الهواء لأنني أخشى أن تسمعها فتحزن بسببي
ودّعتها رغم الألم الذي حاط مسكنها داخلي ( تحتاج لدقة في صياغتها )
ودّعتها رغم أنني لا أرى لحياتي أهمية دونها
ودّعتها ولم أنطق بكلمة واحدة غير ابتسامة أليمه
تركتني ورحلت وكان الجو يملؤه الضباب لم أستطع لمح خطواتها
جلست منصدمة أشعر بخنقة العبرة وخنقة إبتلاع الطعام أبهذه البساطة
عودي فإن لكِ في قلبي ما ليس لغيركِ من البشر
عودي فمن بعدك لا ينفع الجلوس بين الشجر
عودي فقلبي أسيرك ولغيرك لا يطول النظر
احبك ومن دونك مهما بلغت فلا يحلو السمر
عودي فأن لك ِ في قلبي ما ليس لغيرك من البشر
عودي فمن بعدك لاينفع الجلوس بين الشجر
عودي فقلبي أسيرك ِ ولغيرك لايطول النظر
يُعلمني هذا الرونق الجميل بأنة يبوح و يغرد للجمال دمتي بهذا الجمال للكلمة الصادقة المعبرة عن ذاتها لك كل أحترامي لما كتب قلمك المبدع تقبلي مروري (أخوك والي مطر)
قلت في ذاتي مالي أرى موضوعي مشعٌ نوره هذا اليوم
لأن أستاذي القدير والي مطر قام بقراءته
مهما بلغ هذا الرونق من الجمال فأنه لا يعادل جمال ماتكتبه أخي والي