قال لي احد شيوخ التسعين ( وهذا المصطلح نطلقه على شيوخ صدام) ان رواتب مجالس الاسناد قد رجعت والحمد لله ، فقلت له برأيك لما رجعت فقال لان الانتخابات قادمة ، فقلت له ومن تنتخب قال سأنتخب المالكي ، فقلت لماذا ؟ فقال لانه يعطي فلوس وجماعتكم يابسين ، وهذه فرصتنا ، قلت له الواجب الديني يحتم علينا انتخاب الاكفئ والاصلح لمصلحة البلد ، قال لي ياواجب ديني يابطيخ ؟ اني اريد فلوس شتسولف انت .
ثم وصلنا الى السيطرة لغرض التفتيش عند دخول اي مدينة فسلك بسيارته طريق الطوارئ الخاص بالمسؤولين فقلت له لماذا سلكت هذا الطريق فقال احنه الدولة ؟!!
وعند وصوله للمفرزة ابرز هوية صادرة من مجالس الاسناد وقال له اني من مكتب رئيس الوزراء ؟!
ومرّ بسيارته وهو يتفاخر جذلا مسرورا ، فقلت له انتم في السابق تحكمون والان تحكمون ؟ فقال نعم هذا بفضل رئيس وزرائكم الفلته ، فقلت في نفسي ، حقا انه فلته .