بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي العلاقة بين السورة رقم 66 من القرآن الكريم وعائشه وهي سورة التحريم ؟
وأذا قرأنا هذه السورة بتمعن وتفكر في آياتها نجدها مترابطة من أولها الى آخرها تتحدث عن موضوع واحد وهو وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع بعض أزواجه وهن بالعدد
(اثنتان) بدليل الآيه (ان تتوبا ... وإن تظاهرا..)
فالاية الأولى تبين أن الرسول واقع تحت ضغوط شديدة من قبلهن بحيث أضطر الى ترك بعض المباحات من الطيبات من أجل رضايتهن .
وفي الأية الثالثة واضح عدم أمانة هاتين الزوجتين حيث يفشين سر الرسول .
وفي الآية الرابعة أخبار عن قيام هاتين الزوجتين بمظاهرة عظيمة على رسول الله بحيث يببن التحدي الالهي لهاتين الزوجتين مدى خطر وكبر هذه المظاهرة حيث يقف الله (جل وعلى) وجبريل وصالح المؤمنين والملئكة صفا واحدا لنصرة رسول الله .
وفي الآية الخامسة هناك تهديد الهي لهاتين الزوجتين بالطلاق وبأبداله بنساء خير منهن مسلمات مؤمنات قانتات...
ونفهم من هذه الصفات الحسنة المذكورة أن هاتين الزوجتين ليست عندهن هذه الصفات وألا لم يكن للتعبير الالهي (خير منكن ) معنى .
وفي الايات الاخيرة تسلية لرسول الله بضرب مثلين لامراتين طالحتين من زوجات الانبياء خائنتان لهماو كذلك ضرب مثلا لأمرأتين صالحتين .
وفي هذه الايات دليل على أن آية التطهير لاتشمل من تكن هذه أعماله وصفاته.
فمن هن هاتين الزوجتين
انهما عائشة وحفصة باتفاق الفريقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي العلاقة بين السورة رقم 66 من القرآن الكريم وعائشه وهي سورة التحريم ؟
وأذا قرأنا هذه السورة بتمعن وتفكر في آياتها نجدها مترابطة من أولها الى آخرها تتحدث عن موضوع واحد وهو وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع بعض أزواجه وهن بالعدد
(اثنتان) بدليل الآيه (ان تتوبا ... وإن تظاهرا..)
فالاية الأولى تبين أن الرسول واقع تحت ضغوط شديدة من قبلهن بحيث أضطر الى ترك بعض المباحات من الطيبات من أجل رضايتهن .
وفي الأية الثالثة واضح عدم أمانة هاتين الزوجتين حيث يفشين سر الرسول .
وفي الآية الرابعة أخبار عن قيام هاتين الزوجتين بمظاهرة عظيمة على رسول الله بحيث يببن التحدي الالهي لهاتين الزوجتين مدى خطر وكبر هذه المظاهرة حيث يقف الله (جل وعلى) وجبريل وصالح المؤمنين والملئكة صفا واحدا لنصرة رسول الله .
وفي الآية الخامسة هناك تهديد الهي لهاتين الزوجتين بالطلاق وبأبداله بنساء خير منهن مسلمات مؤمنات قانتات...
ونفهم من هذه الصفات الحسنة المذكورة أن هاتين الزوجتين ليست عندهن هذه الصفات وألا لم يكن للتعبير الالهي (خير منكن ) معنى .
وفي الايات الاخيرة تسلية لرسول الله بضرب مثلين لامراتين طالحتين من زوجات الانبياء خائنتان لهماو كذلك ضرب مثلا لأمرأتين صالحتين .
وفي هذه الايات دليل على أن آية التطهير لاتشمل من تكن هذه أعماله وصفاته.
فمن هن هاتين الزوجتين
انهما عائشة وحفصة باتفاق الفريقين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحسنت أخي عقيل على هذا الطرح الجميل وهذه النقاط المهمة جداً
جزاك لله كل خير
تقبل مروري