فهذا ذريح المحاربي يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول : كلما ذكرت
فضل زيارة أبي عبد الله عليه السلام ويهزأ بي ولدي وأقاربي ، فيقول له
النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
( ياذريح دع الناس يذهبون إلى حيث شاءوا وكن معنا).
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 11:59 PM.
أصيبوا بمصيبة بسيطة على حسب اعتقادهم وهي أن المسيح قد صلب ( طبعاً عقيدتنا هي أن المسيح لم يصلب ) .. وهاهم قد أخذوا من مصيبة المسيح شيء كبير وهم في كل سنة يحيونها ويبكون على المسيح بل وأخذوا من مصيبته شعاراً لهم ، فتجد الصليب على صدور شبابهم وكبارهم ورجالهم ونسائهم وصغارهم ، لماذا؟ ليرمزون بذلك إلى مظلومية عيسى عليه السلام ...
والحسين أصيب بأكثر من ذلك بكثير وقتل هو وأولاده بل وقطع ارباً اربا
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:19 PM.
شاء الله عز وجل أن يبقى مصاب الحسين عليه السلام في قلوب الشيعة .. يذكرونه ويبكون ألماً لما جرى عليه وأهله وأصحابه منذ وقوع واقعة كربلاء عام 61 هـ ، وستبقى حرارتها لا تزول أبداً .
عندما يتذكر المسلم ما جرى في ذلك اليوم من مصائب على ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من عطش الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه ، ورؤية الحسين لأهله وأحبائه صرعى أمامه وبقائه وحيداً ، وذبْح الحسين كما يُذبح الكبش وهو سبط النبي وريحانته وسيد شباب أهل الجنة ..
ورفع رأس الحسين ورؤوس القتلى على الرماح .. وحرق الخيام وإيذاء النساء والأطفال وسبيهم وكأنهم ليسوا ذرية رسول الله ..
عندما يتذكر المؤمنون كل ذلك ، فإنه من الطبيعي أن ينبعث من قلوبهم ما لا يتمالكون أنفسهم .. فتحترق قلوبهم ألماً وتسيل دموعهم حزناً على هذا المصاب الجليل الذي لم يشهد التاريخ مثله .
قال تعالى " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى " .
إن من أبرز مصاديق مودة قربى النبي هو البكاء والحزن على ما أصابهم من ظلم وغدر وأذى .
التعديل الأخير تم بواسطة هديل الخرسان ; 17-03-2007 الساعة 07:29 PM.
إنّها المشاعر التي تتحرك فترسم صور حزننا عليك أباعبد الله.وكما تعلم ياإخي فإن التعبير عن الحزن يختلف بإختلاف الأشخاص ولابدّ أنّك قد رأيت صور مختلفه للناس تعبّر عن فقدها لعزيز بطرق قد يصفها البعض بأنّها متخلفه ولكنها ياأخي مشاعر الناس ومن منّا يستطيع أن يتحكم بتصرفاته في مثل هذه المواقف فما بالك بفقدان أبي عبد الله الحسين أرواحنا له الفداء أليس من حقنا أن نذوب عشقا بحيث قد يفقد بعضنا أعصابه فيقوم بأسالة دمه( التطبير)؟
اخواني اخواتي الافاضل ,, عندي اضافة على الموضوع بآراء بعض علمائنا الاكرام ارجوا ان تتقبلوها برحابة صدر ..
يمكن تقسيم آراء الفقهاء حول حكم التطبير الى ثلاثة آراء ..
1_مستحب. (أمثال السيد محمد الشيرازي و السيد محمدتقي المدرسي )
2- جائز في نفسةنفسه. (أمثال السيد الخوئي-السيد السيستاني)
3- لايجوز أي حرام. (أمثالالسيد الخامنئي – و السيد فضل الله)
من أقول:هذا المنطلق
أولا: أنا كمكلف عندما لا أقوم بالتطبير أكون غير مأثوم عند جميع الفقهاء باختلاف آرائهم ، في حين أني عندما أعمل بالتطبير يكون عملي هذا مستحب عند رأي البعض ومباح عند البعض الآخر(مع توفر بعض الشروط)، ومحرم عند فقهاء آخرين. فهناك احتمال ولو بسيط أن أكون قد أتيت بعمل حرام.
ثانيا: الأمر الآخر انه هل أنا كمؤيد لفكرة التطبير مواظب على القيام بجميع المستحبات التي قال بها مقلدي حتى لا أفرط بهذا المستحب.
ثالثا: أيهما أقرب الى الله سبحانه وتعالى، أن أعمل المستحب الذي من شأنه أن يشعل الفتنة ويشق وحدة المؤمنين أو أن أترك المستحب وأحافظ على وحدة الصف؟
رابعا: هل أن الترويج لأهل البيت (ع) وإحياء ذكرى عاشوراء وإبقاؤها حية في النفوس، ونشر مظلومية الحسين (ع) وإظهار الحزن والجزع عليه لا تكون إلا بهذه الشعيرة أم أن هناك شعائر أخرى يمكنني المشاركة فيها كخروج مسيرات العزاء واللطم وغيره.
هذا ما وددت إيضاحه راجية من الإخوة الأعزاء (المعارضين والمؤيدين) أن يبتعدوا عن أسلوب الاستفزاز والشتائم وان لا ننسى قوله تعالى( وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه)، وإلا فلا تتوقع ممن يختلف معك في الرأي أن يعطيك أذن صاغية....
وتقبلوا خالص شكر ي وتحياتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا السني اشغلنا في موضوع وهرب وهذه هي افعالهم دائماً . يأتي بموضوع
وعندما يجد رداً محرجاً . ولا يستطع ان يواصل الحوار يترك الموضوع ويذهب للبحث عن موضوع جديد . وسأكتب موضوعاً مستقلاً عن هذه الحاله وسأستشهد بذلك من منتدياتهم . فلا تشغلوا أنفسكم بتفاهاتهم .