أحد أعمدة العزاء الحسيني في دولة الكويت الرادود الأستاذ (السيد وليد المزيدي) ،
سيد وليد ماجد المزيدي، نشأ في أسرة متدينة محافظة مما كان له الأثر الكبير في توجهه إلى خدمة الحسين ..
وكما ينقل أهله أن طفولته كانت فيها نوع من المشاغبة والمشاكسة إلا أنه بدأ مرحلة الشباب بتحمل المسؤولية فخاض تجربة الزواج المبكر وكان يبلغ عندها 17 عاماً ولم ينتهي من الدراسة الثانوية..
فواصل الجد و الإجتهاد وتحمل المسؤولية حتى التحق بكلية التجارة/ في جامعة الكويت،
وكان لديه ثلاث أولاد عندما انتهى من الدراسة الجامعية،
وقد كان لأسرته بشكل عام ولوالديه وزوجته بالأخص الدور الكبير في دفعه و تشجيعه للقيام بخدمة الحسين من خلال تحملهم المعاناة و المسؤولية تجاه خدمة الحسين وما تحتاجه هذه الخدمة من أجواء خاصة وتوفير الأجواء المناسبة والاهتمام بتربية الأبناء وتحمل مسؤوليات جسيمة أثناء انشغاله بهذه الخدمة المباركة حيث تشرف بالدخول إلى الساحة الحسينية المباركة مذ كان عمره إثنى عشر عاماً تقريباً
تربطه علاقة خاصة بالشيخ حسين الأكرف :
يقول السيد في أحد اللقاءات ((......إلا أن العلاقة المميزة مع أخي وحبيبي بل وروحي الشيخ حسين الأكرف، نظراً لوجود قواسم مشتركة بين الروحين جعلت التلاحم أسرع وأقوى، فأنا بالفعل أجد نفسي فيه وهو يجد نفسه فيّ، و هذا شرف لي أنا أن أقترن بشخص كريم جليل كجناب الشيخ (حفظه الله).....))
وكما يذكر له موقفه المعادي لحكومة صدام الطاغية والتي سجن بسببها مع بعض الشيوخ والسادة في دولة الكويت.... , وكان ذلك إبان الحرب على الجمهورية الإسلامية في إيران....