|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41217
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 10:53 PM
أخي الكريم ذو الفقارك يا علي الشريح في الرابط نفسه
قوله : ( حدثنا يحيى )
هو القطان , وسفيان هو الثوري .
قوله : ( عن حبيب )
هو ابن أبي ثابت , وورد منسوبا في رواية صدقة بن الفضل عن يحيى القطان في فضائل القرآن , وفي رواية الإسماعيلي من طريق ابن خلاد " عن يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا حبيب " .
قوله : ( قال عمر أقرؤنا أبي وأقضانا علي )
كذا أخرجه موقوفا , وقد أخرجه الترمذي وغيره من طريق أبي قلابة عن أنس مرفوعا في ذكر أبي وفيه ذكر جماعة وأوله " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر - وفيه - وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب " الحديث وصححه , لكن قال غيره : إن الصواب إرساله , وأما قوله " وأقضانا علي " فورد في حديث مرفوع أيضا عن أنس رفعه " أقضى أمتي على بن أبي طالب " أخرجه البغوي , وعن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأقضاهم علي " الحديث ورويناه موصولا في " فوائد أبي بكر محمد بن العباس بن نجيح " من حديث أبي سعيد الخدري مثله , وروى البزار من حديث ابن مسعود قال " كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
قوله : ( وإنا لندع من قول أبي )
في رواية صدقة " من لحن أبي " واللحن اللغة , وفي رواية ابن خلاد " وإنا لنترك كثيرا من قراءة أبي " .
قوله : ( سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
في رواية صدقة " أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أتركه لشيء " لأنه بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يحصل له العلم القطعي به , فإذا أخبره غيره عنه بخلافه لم ينتهض معارضا له حتى يتصل إلى درجة العلم القطعي , وقد لا يحصل ذلك غالبا .
( تنبيه )
هذا الإسناد فيه ثلاثة من الصحابة في نسق : ابن عباس عن عمر عن أبي بن كعب .
قوله : ( وقد قال الله تعالى إلخ )
هو مقول عمر محتجا به على أبي بن كعب ومشيرا إلى أنه ربما قرأ ما نسخت تلاوته لكونه لم يبلغه النسخ , واحتج عمر لجواز وقوع ذلك بهذه الآية . وقد أخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " خطبنا عمر فقال : إن الله يقول ( ما ننسخ من آية أو ننسأها ) أي نؤخرها " وهذا يرجح رواية من قرأ بفتح أوله وبالهمز , وأما قراءة من قرأ بضم أوله فمن النسيان , وكذلك كان سعيد بن المسيب يقرؤها فأنكر عليه سعد بن أبي وقاص أخرجه النسائي وصححه الحاكم , وكانت قراءة سعد " أو تنساها " بفتح المثناة خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم واستدل بقوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى ) وروى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال " ربما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي بالليل ونسيه بالنهار فنزلت " واستدل بالآية المذكورة على وقوع النسخ خلافا لمن شذ فمنعه , وتعقب بأنها قضية شرطية لا تستلزم الوقوع , وأجيب بأن السياق وسبب النزول كان في ذلك لأنها نزلت جوابا لمن أنكر ذلك .
|
|
|
|
|