• وأنفق ماله كله لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على النفقة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ، فوافق ذلك مالاً فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما . قال : فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله ! قال عمر قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا . رواه الترمذي
وش فيكم خايفين يا اهل السنة من الاجابة
لا لا اتوقع انكم شاكين في صدق مشائكم
عموما راح اجاوبكم انا
طبعا هذا رايي وراي جميع الشيعة بانه لا صحة لهذا الكلام الذي يدعيه اصحابكم
والدليل
هذه الاية
(يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقه ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم )
معنى المناجاة
انه تشاور الرجل مع الرجل لوحدهما
وفي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان الصحابة يتناجون مع الرسول لوحدهم
اي ياتي ابي بكر ويطلب المناجاة مع الرسول لوحده وهكذا
ايضا كان البعض يستغل هذه المناجاة من اجل السمعة
فعلى سبيل المثال اذا اردت ان تدخل على رئيس وطلبت من السكرتير بتاعه بان تدخل له يقول لك ان فلان عنده وبينهم سالفة
وهكذا كل يوم تبي تدخل عليه يقولك فلان عنده وبينهم سالفة
فانت تقول في نفسك والله فلان عنده منزله رفيعة عند هذا الرئيس والا وش المعنى كل يوم عندهم سالفة
نرجع الى صلب الموضوع
البعض من الصحابة كان همه السمعة فقط وانتو عارفين من هم
فانزل الله تعالى هذه الاية الكريمة والمعروفة باية المناجاة ليختبرهم
وجائت الصفعة الكبرى ان جميع الصحابة الذين كانوا يستخدمون المناجاة لاغراضهم الشخصية وعشان الرزة والمفخرة رسبوا في هذا الاختبار ومانجح منهم الا علي بن ابي طالب عليه السلام
فقد صرف عليه السلام دينار ووزعه الى عشرة دراهم واخذ كلما طلب المناجاة مع الرسول يتصدق بدرهم واحد
ثم يقول الله تعالى
( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ)
خطابه سبحانه وتعالى لهم كانه عتاب لهم
من بعد ما تبين رسوبهم في الاختبار اباح الله تعالى لهم مناجاة الرسول بدون ان يقدموا صدقة
فهذا اختبار جيد يبين لنا الكريم من البخيل وايضا يبين لنا من الذي يمتثل لاوامر الله بسرعة البرق وهو علي بن ابي طالب
اين اصحابكم ابي بكر وعمر وعثمان عن هذا الامر
الا يبين لنا ولكم كذب ما تدعونه على اصحابكم بانهم انفقوا الخير وانفقو كل ما عندهم من اجل الاسلام
الاول يقول لم يبقى عنده الا الله ورسوله والثاني يقول انفق نصف ماله وبقي النصف الاخر لاهله
اين هم عن درهم واحد يتصدقون به لكي يناجوا الرسول :confused:
الا يبين لنا ولكم كذب ما تدعونه بانهم يسارعون للخيرات وامتثال الاوامر
بهذه الاية ننفي صدق ما تدعونه عن اصحابكم البخلاء
وهذه احاديثكم تدل على صحة كلامي من تفسير الطبري
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارًا فتصدق به، ثم أنـزلت الرخصة في ذلك
بالطبع نتفق مع هذا الحديث وهو صحيح
رضوان الله عليهم كانوا يتسابقون إلى الخيرات وهذا تسابق شريف
أخي الكريم .. أمين الصندوق
مالمشكلة الآن عندكم في هذا الحديث؟
مالمشكلة في أن صحابيين جليلين يتنافسون على الخير ؟
أهذا أيضاً يضركم أو يزعجكم في شيء؟
اقتباس :
البعض من الصحابة كان همه السمعة فقط وانتو عارفين من هم
لا تقولوا أن نواياهم كانت شهرة ورياء أمام الناس
عجباً أدخلتم في قلوبهم وعلمتم مافيها من نوايا؟
انتبهوا فالله وحده هو من يعلم النوايا وهو من يحاسب ويحكم
ولستم أنتم ولا غيركم .
ثم مادخل الآية الكريمة بالحديث؟؟
(يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقه ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم )..
لم ينزلها الله اختباراً للصحابة أبداً
فالله رضي عنهم قبل أن تطعنوا أنتم في صدقهم
وأحب أن أخبرك أن سبب نزول هذه الآية هو أن الصحابة كانوا دائماً مايترددون على النبي عليه السلام
لإجابتهم في بعض المسائل فشق ذلك على نبينا ،،، ومن لطف الله بنبيه أمر سبحانه بالصدقة
قبل مناجاة النبي حتى يكون ذلك تخفيفاً عليه
فأصبح عليهم قبل أن يسألوا النبي عليه السلام يقدموا صدقة
وبذلك سيقل عددهم لا لأنهم منافقين ـ كرمهم الله ـ ولكن ليأخذ النبي قسطاً من الراحة .
ونحن لا ننكر أن علياً رضي الله عنه تصدق ولكن لايعني أن الباقي بخلاء
و ثم نُسخ حكم الآية رحمة بهم .
فياأخي لاتحاول أن تطعن فيهم
لأنهم أصحاب رسول الله المبشرين بالجنة.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارًا فتصدق به، ثم أنـزلت الرخصة في ذلك .
يقول لم يناجه إلا علي بن أبي طالب وهذا ليس نقصاً في الصحابة
ولكن السؤال : أين بهم (من تدعون انهم انفقوا أموالهم في خدمة الإسلام) لما لم يناجوه في هذه الفترة ؟؟
ثم أنكم تطبلون دائماً على جملة ( مبشرون بالجنة ) من بشرهم بالجنة ؟ ومتى بشروا ؟ وإذا ممكن من هم هؤلاء المبشرون ؟؟
رضوان الله عليهم كانوا يتسابقون إلى الخيرات وهذا تسابق شريف
أخي الكريم .. أمين الصندوق
مالمشكلة الآن عندكم في هذا الحديث؟
مالمشكلة في أن صحابيين جليلين يتنافسون على الخير ؟
أهذا أيضاً يضركم أو يزعجكم في شيء؟
بالعكس عزيزي الكل منا يتمنى ان يكون سباقا للخير
لكن ما يضرنا هو مبالغتكم في اناس ليسوا باهل لهذه العظمة التي انتم عظمتموهم بها
اقتباس :
لا تقولوا أن نواياهم كانت شهرة ورياء أمام الناس
عجباً أدخلتم في قلوبهم وعلمتم مافيها من نوايا؟
انتبهوا فالله وحده هو من يعلم النوايا وهو من يحاسب ويحكم
ولستم أنتم ولا غيركم .
الفعل يدل على صاحبه
اين هم عن هذا الامر الالهي
الا تدعي يا اخي الكريم بانهم سباقين للخير
الا تدعي يا عزيزي بانهم اصحاب الرسول ومن اقرب الناس اليه اين هم عن درهم واحد يدفعونه علما بان هذا الدرهم ليس للنبي انما صدقة لله تعالى
رضا الله يكون بطاعته ومشروط باتباع اوامر النبي حتى موتهم
والا ما الفائدة من انني اسلمت على يد النبي ولكنني بعد وفاته عصيت جميع اوامره
وعروف عند الجميع ان رضا الله تعالى برضا رسوله وهم بدلوا من بعد وفاة رسوله الكثير
اقتباس :
وأحب أن أخبرك أن سبب نزول هذه الآية هو أن الصحابة كانوا دائماً مايترددون على النبي عليه السلام
نعم اتفق معك بانهم يترددون بكثرة على الرسول لكنك لا تتفق معي بانهم يترددون رياء ومفاخرة بين بعضهم البعض والكل يعلم بانه يوجد في عهد النبي منافقين
اقتباس :
لإجابتهم في بعض المسائل فشق ذلك على نبينا ،،، ومن لطف الله بنبيه أمر سبحانه بالصدقة
قبل مناجاة النبي حتى يكون ذلك تخفيفاً عليه
فأصبح عليهم قبل أن يسألوا النبي عليه السلام يقدموا صدقة
وبذلك سيقل عددهم لا لأنهم منافقين ـ كرمهم الله ـ ولكن ليأخذ النبي قسطاً من الراحة .
انت بتقديرك ياعزيزي وبلسانك تنطقها بان كثرتهم ارهقت النبي
ماهو تفسيرك ياعزيزي عندما ترى انه لم يطبق هذا الامر الالهي الا علي بن ابي طالب
وش المعنى قبل الاية بيوم كان كثيرا منهم يتردد على النبي وبعد ما نزلت الاية لم يتقدم للنبي ليناجيه غير علي بن ابي طالب
اين الباقين الكثر الذين كانو قبل الاية يناجون وبعد الاية لا نرى احدا منهم
اقتباس :
ونحن لا ننكر أن علياً رضي الله عنه تصدق ولكن لايعني أن الباقي بخلاء
و ثم نُسخ حكم الآية رحمة بهم .
هذا ثابت عندنا وعندكم انه لم يتقدم لمناجاة النبي الا علي بن ابي طالب عليه السلام
وبعد رسوبهم في الاختبار تم نسخ الاية
اقتباس :
فياأخي لاتحاول أن تطعن فيهم
لأنهم أصحاب رسول الله المبشرين بالجنة.
يا اخي القران والتاريخ يبين لنا ولست انا من يطعن فيهم
ثم حديث العشرة المبشرين بالجنة
حتى انا شخصيا اكون احد المبشرين بالجنة اذا اتممت عبادة الله سبحانه وتعالى على اكمل وجه
لكن من تدافع عنهم لم يتموا عبادة الله سبحانه وتعالى بعد وفاة النبي وبذالك هذا الحديث لاالتزم به ولا اعده صحيحا
[/quote]
تحياتي لك
التعديل الأخير تم بواسطة امين الصندوق ; 14-09-2009 الساعة 10:10 PM.