العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قرين القران الزيدي
عضو جديد
رقم العضوية : 38958
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا

قرين القران الزيدي غير متصل

 عرض البوم صور قرين القران الزيدي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي حرب صعدة في ظل تعنت السلطة ورفض مبادرات السلام
قديم بتاريخ : 03-09-2009 الساعة : 06:45 PM


لقد وقع المراقبون و المحللون السياسيون في حيرة من أمرهم و هم يحاولون وضع تفسير مناسب لإصرار السلطات اليمنية على مواصلة الحرب في صعدة ، بالرغم أن السلطة نفسها لم تجني من وراء هذه الحرب إلا الويلات عليها أولآ ثم على الشعب و الوطن ..
و إلى الآن لا أحد يعلم ما الذي يدفع تلك السلطة على مواصلة ذلك التصرف ، هل هو التعنت أم الغرور ، أم محاولة الحفاظ على ماء الوجه ، أم التهاون بدماء اليمنيين ، أم الإستهتار بأحكام ، أم هو حب السلطة وداء الملوك ، أم أنها بداية السقوط في الهاوية ..
وبالرغم من هذا الواقع المجهول أو الغامض على أقل تقدير إلا أنها قد مرت أمام هذه السلطة و النظام الحاكم أسباب أو فرص كانت تحتم عليهم تحكيم العقل و العدل ، و سأحاول سرد بعض تلك الأحدات التي وقفت السلطة أمامها وقفة سلبية ولم تعر إليها إي إهتمام ..
أولآ : حجم الدمار الكبير الذي ألحقته آلة التدمير التابعة لتلك السلطة على جزء لا يتجزأ من أرض اليمن ، وكذلك الدماء اليمنية التي سفكت بأيديهم ، فكونها سلطة تحكم اليمن الواحد فكان من الواجب عليهم المحافظة على مقدسات الوطن و ثرواته ، و السعي بصدق و بإخلاص للحفاظ على الأمانة الملقاة على عاتقهم ، وإيجاد كل الفرص المتاحة لتطوير تلك المناطق ، وتوفير كل المؤسسات الخدمية في كل شبر من أرض اليمن ، ولكون النظام الحاكم يعتبر أبآ لكل اليمنيين فقد كان الواجب عليه الرقي بمستوى الفرد اليمني إلى أرقى المستويات ، إلا أنه فضل الخيانة وتضييع الفرصة وقام بما قام به من حرب وتدمير و تقتيل وتشريد و تهجير ضد أبناء اليمن وشعبه ..
ثانيآ : الخسائر البشرية و المادية و المعنوية التي خسرتها السلطه و الجيش التابع لها أثناء الحروب التي قامت بها ضد أبناء صعدة ، فقد كان من الطبيعي أن يهب أبناء صعدة للدفاع المشروع عن أنفسهم ، و يومآ عن يوم كانوا يزدادون قوة وبسالة و تكتيكآ وقدرة على المواجهه ، و في المقابل كانت السلطة تدفع بأعداد هائلة من أفراد الجيش المستجدين و غير المدربين على الأسلحة التي يستخدمونها ، والغير عارفين بطبيعة المناطق التي يقاتلون فيها ، وكان من الطبيعي أن يقتل الكثير منهم لأنهم لم يكونوا يعرفون شيآ إلا تلقي وتنفيذ الأوامر الإجرامية بالقتل و التدمير ، و هذه في حد ذاتها خسارة كبيرة جنتها السلطة ضد أفراد الجيش ، أما الأفراد المدربين و الضباط فقد كان النظام يدخرهم لنفسه ، ناهيك عن القتل المدبر لكثير من أفراد الجيش و المباشر من السلطة نفسها كما قامت بدفع الكثير من أبناء المناطق الجنوبية للقتال في صعدة تحت مبدأ ضرب عصفورين بحجر واحد ..
و كذلك الخسائر المادية التي تمثلت في إنهاك خزينة الدولة بدفع مبالغ طائلة لتموين تلك الحروب و التي كانت كفيلة بالقضاء على مشاكل إجتماعية كبيرة لليمنيين كتوفير وسائل الراحة و الصحة و التعليم لأبناء هذا الوطن المظلوم ، ناهيك عن تدمير الكثير من المعدات العسكرية و الدبابات و المصفحات و السيارات و إضاعة الذخائر في غير محلها ، وهذه أيضآ فرصة كانت تحتم على السلطة تحكيم العقل والعدل ..
ثالثآ : الهزائم التي مني بها جيش السلطة أمام صبر المواطنين وعزمهم على الدفاع عن أنفسهم و ممتلكاتهم و الذين مرغوا أنف السلطة في التراب ، فبعد نهاية الحرب الثالثة تقريبآ قام المجاهدون من المظلومين و المهجرين بتجميع صفوفهم و توحيد كلمتهم و أصروا بأن لا يكونوا ضحية رخيصة أمام سلطة ظالمة و ونظام متعجرف ، وفعلآ تكللت أعمالهم بالنجاح وظهر ذلك جليآ حيث كانوا ندآ قويآ ضد الجيش في الحرب الرابعة و التي كانت الأطول و الأشد و أستطاع المجاهدون أن يطردوا الجيش من مناطق كبيرة وأستولوا على مواقع عسكرية مهمة و أسروا أعدادآ كبيرة من أفراد الجيش ودمروا أعدادآ كبيرة من الدبات و المعدات العسكرية و غنموا أنواعآ متطورة من الأسلحة و الذخائر ، ومن أهم تلك المواقع التي إستولى عليها المجاهدون جبل غرابة و الذي كان يعتبر معسكرآ كبيرآ للجيش يضم قواعد صاروخية و معدات و ذخائر من جميع الأنواع ، ومنها أيضآ المواقع المحيطة بمدينة ضحيان كجرف الهوى وغيره من أماكن تجمع الجيش ناهيك عن طردهم من عدة مناطق كضحيان و الفرش و المهاذر و بني معاذ ، مما أضطر الجيش لإستنفاذ الفترة التي حددها له الرئيس بستة أشهر كما صرح بذلك الرئيس نفسه ..
و في الحرب الخامسة كانت المعنويات أكبر و القوة أضخم و الأعداد أكثر بكثير ، حتى أن الجيش و السلطة تذوقوا الطعم الطبيعي للهزيمة ، بعد أن فتح المجاهدون عليهم الجبهات في كل مكان حتى في منطقة بني حشيش في صنعاء و حرف سفيان في عمران وفي الجوف ، وتم دحر الجيش من عدد كبير من المناطق و المواقع و أهمها منطقة مران بالكامل و مديرية غمر ، و منبه ، و منطقة ال الصيفي و ال حميدان و محضة و الخفجي و العند و المهاذر و آل سالم و منطقة القطعة بمديرية كتاف و مديرية حيدان ، وأستولوا على ألوية عسكرية بأكملها كلواء المجد شمال ضحيان ، و القواعد الصاروخية بمنطقة مران ، مما أفقد السلطة توازنها و أضطرها إلى طلب إيقاف الحرب فورآ في فترة وجيزة لم تتعدى الشهر بكثير ..
وللتغطية على تلك الهزائم روجوا إعلاميآ لأكذوبة إقتراب الحسم ، وأخذوا يرددون عبارة كاذبة كأن إيقاف الحرب لم يتم إلا عند إقتراب الجيش من حسم الموقف وهذه عبارات رنانة عارية عن الصحة و الصواب ، فأي حسم يتكلمون عنه و الوضع كان مكشوفآ للجميع و أن الجيش لم يعلن إيقاف الحرب الخامسة إلا بعد أن شعر بعدم القدرة على المواجهة و بعد أن و قع في فخ الحصار المطبق حتى أن كثيرآ من الجنود تسلموا خوفآ من الموت جوعآ ، وبعد أن كان في كل يوم تفتح عليهم جبهة جديدة ، وبعد رأوا دباباتهم أصبحت أهدافآ سهلة للمجاهدين حتى أنه عدد الدبابات المدمرة قد تجاوز الخمسين دبابة في فترة وجيزة أثناء الحرب الخامسة فقط ، وبعد أن رأوا معسكراتهم و معداتهم وقد أصبحت غنائم في أيدي المجاهدين موثقة بالصوت و الصورة ، وبعد أن أصبح كل يوم يشهد مقتل أعدادآ كبيرة من المعتدين و على رأسهم ضباطآ كبار ، فعن أي حسم بعد ذلك كله يتكلمون ، وقد كان ذلك أيضآ دافعآ قويآ لإيقاف هذه الحرب الخاسرة ..
رابعآ : الإتفاقيات و مبادرات السلام التي كان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو المبادر دائمآ لتنفيذها في ظل تهرب من السلطة و خرق مستمر صريح لجميع الإتفاقيات ، فبعد الحرب الرابعة وبعد عقد إتفاقية الدوحة إنسحب المجاهدون من مواقع كثيرة و مهمة جدآ في نية صادقة للسلام ، فقد إنسحبوا من الجبال المطلة على مدينة ضحيان بالإضافة إلى النزول من عدد كبير من الجبال و أنسحبوا من عدة نقاط و سلموا المعدات الثقيلة التي أستولوا عليها إلى الجيش وبدأوا بإطلاق العديد من الأسرى ، فواجهت السلطة تلك الأعمال بالمزيد من التحصينات و الحشود العسكرية و الإعتقالات التي طالت حتى أعضاء لجنة الوساطة ، و أنهتها بإعلان الحرب الخامسة .
و بعد الحرب الخامسة تعامل الإخوة المجاهدون مع قرار الرئيس بعدم عودة الحرب نهائيآ إلى صعدة ، وبدأوا بممارسة حياتهم بشكل طبيعي ، فما لبثت الخروقات و التعديات من قبل جيش السلطة بالظهور ومن قبل أن يتطبق قرار إيقاف الحرب الخامسة ، فكان المجاهدون يتعاملون معها بأسلوب النفس الطويل أملآ في إتخاذ قرار صادق لوقف تلك التعديات و لكن لاحياة لمن تنادي ..
وفي الأيام القليلة الماضية قدم السيد عبدالملك الحوثي المزيد من مبادرات السلام كإطلاق المزيد من الجنود المأسورين ، وإتاحة الفرصة للجيش المهزوم من التراجع بأمن و سلام ، فما قابلها فخامة الرئيس إلا بضرب عشوائي ليل نهار بالطائرات و راجمات الصواريخ على بيوت المواطنين الآمنين ..
ومع ذلك كله وبعد ذلك كله تأبى هذه السلطة الظالمة من الإتعاض و أخذ العبرة ، و العمل بالأسباب و الفرص التي تكفل لهذا الوطن العيش بسلام ، وتنزع المواطن من هذه المصائب و الحالات المأساوية المتتالية ..
ولكن من لم ينفع معه كل ذلك فما الذي يمكن أن ينفع معه أيها الشعب اليمني الأبي .... قرين القرآن

من مواضيع : قرين القران الزيدي 0 أسماء بعض الضباط العراقيين الذي شاركوا نظام صنعاء في حربه ضد أبناء صعدة ، اليمن
0 موسوعة بالصوت و الصورة لجرائم ديكتاتور اليمن في صعدة
0 عاجل و خطير السلطة اليمنية تهدد بضرب جامع وضريح الإمام الهادي في صعدة
0 حرب صعدة في ظل تعنت السلطة ورفض مبادرات السلام
0 مع كلمة للسيد عبدالملك الحوثي هذه جميع مشاهد الإنتصارات على السلطة الظالمة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:02 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية