الشائع عند البعض أن النبي (صلى الله عليه وآله) امي بمعنى عدم قدرته على الكتابه وعدم معرفته بها، لكن المسألة فيها اختلاف.
فيرى البعض قدرته على الكتابه والقراءة ويستدل بعدة أدلة:
منها: انه قد سأل البعض أبا جعفر الجواد (ع): لم سمي النبي صلى الله عليه وآله الامي؟ قال: (ما يقول الناس؟) قلت له: جعلت فداك يزعمون انما سمي النبي (صلى الله عليه وآله) الامي لانه لم يكتب, فقال: (كذبوا عليهم لعنة الله , انى يكون ذلك والله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه: (هو الذي بعث في الاميين رسولاً منهم يتلو عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، فكيف كان يعلمهم مالا يحسن، والله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين أو بثلاثة وسبعين لساناً وإنما سمي الامي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله تعالى في كتابه: (( ولتنذر ام القرى ومن حولها ))
وقد يستدل على عدم قدرة الرسول (صلى الله عليه وآله) على القراءة والكتابه بقوله تعالى: (( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون )) (العنكبوت).
وقد رد على ذلك: بأن المراد بالآية نفي العادة والممارسة لا نفي القدرة، فان المراد: ما كان من عادتك قبل نزول القرآن ان تقرأ كتاباً ولا كان من عادتك ان تخط كتاباً أو تكتبه أو ما كنت تمارس قراءة كتب الاديان السابقة، وهو يكفي في نفي الارتياب واثبات صحة القرآن وعدم كونه تلفيقاً من كتب السابقين (أنظر أسماء الرسول المصطفى ج1 ص311.)
تم الرد على هذا الموضوع في مشاركة أخرى أيها الأخ الفاضل
حاليا الموضوع اكبرمن علمك و فهمك
ارجع الى المضوع حول حديث الثقلين و من بعده الاحاديث الاخرى الواردة عن الرسول صلى الله عليه و اله في كتب اهل السنة و اهل السنة رفضوها و خالفوا الرسول صلى الله عليه واله
ارجع الى المضوع حول حديث الثقلين و من بعده الاحاديث الاخرى الواردة عن الرسول صلى الله عليه و اله في كتب اهل السنة و اهل السنة رفضوها و خالفوا الرسول صلى الله عليه واله
الموضوع أكبر من علمي و فهمي ؟؟ !!!!
طيب ،، متابع بصمت لكي أتعلم منكم العلم الصحيح
نحن خالفنا الرسول - صلى الله عليه و آله - ؟؟
من الذي أوصل الإسلام إلى مشارق الأرض و مغاربها ؟؟
من الذي يسهر من أجل هذا الدين ؟؟
نحن خالفنا الرسول - صلى الله عليه و آله - ؟؟
من الذي أوصل الإسلام إلى مشارق الأرض و مغاربها ؟؟
من الذي يسهر من أجل هذا الدين ؟؟
لا داعي لهذا الكلام أخي الفاضل
همي و غمي لكى اعرفك ما هو اسلام الحقيقي و القراني
انت تتخيل صورة من الاسلام و اسم من الاسلام بلا تطابق للقران و ما جاء به الرسول نعتره اسلاما حقيقيا
الفتوحات التي حصلت في زمن الخلفاء الثلاثة لم تكن تنهج وفق الظوابط الإسلامية الصحيحة ، والتي منها أن يكون الغرض من الفتح هو نشر دين التوحيد ويكون ذلك بعد اقامة الحجة البالغة على الطرف المقابل وبالدعوة الحسنه.
نعم، نستطيع القول بأن الفتوحات سيكون فيها مقدار من الشرعية لو أذن الإمام علي ( عليه السلام) , بذلك ورخص لبعض الصحابة بالمشاركة فيها، ولكن هذا مجرد احتمال ويحتاج لاثبات شرعيه الفتوحات من اثبات حصول ذلك الامر بالفعل.
ومجرد مشاركة بعض الصحابة في الفتوحات لا يعطي أي شرعيه لها إلا إذا كان ذلك بأذن ورضا من الإمام المعصوم.
اي احمق و جاهل يعتبر ما تروج و انتشر معاوية في العالم اسلاما حقيقيا
و ما جاوا به بني اميه و بني العباس هل راض به الله و رسوله اسلاما حقيقيا
يا اخي راجع قليلا بكتب التاريخ في قضية السقيفة ترى ما نطق به موسسيه ناش من اغواات الابليس و لانرى فيه اثرا من الاسلام و القران شيئا
التعديل الأخير تم بواسطة السید الامینی ; 17-08-2009 الساعة 01:29 AM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنت سيدنا وهذا ما احاول ان افهمه الى الزميل الرايق في موضوعنا .........
ولكن ماذا نقول وعلمائهم ومعتقدهم قائم على الاساءة الى النبي فالنبي امي عندهم لا يقرا ولا يكتب وترك امته بدون وصي وترك جمع القران وكان النبي من الفقراء وكان وكان وكان
بينما من يسموهم صحابه فهم الاحرص والاكفى لاسلام بدرجه لو كان نبي بعد الرسول لكان اللعين ابن الزانيه
أحسنت مولاي السيد وأسمح لي بهذه الأضافة .... تخيلوا أنهم يعتبرون أثبات أميـّة الرسول الأكرم صلّ الله عليه وآله هي دفاعا عنه وعن أمكانية كتابة القرآن الكريم بيد الرسول الأكرم بل ونفي أميّـة الرسول هي شبهة نصرانية ضد الأسلام ؟؟؟!!!!!!!! وهذه وغيرها من شبهاتهم وضلالتهم ترجع لسبب واحد لاثاني له وهو لو أنّ المخالفين الجهلة وأسلافهم الخونة كانوا قد توجّهوا نحو أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) وسألوهم عن معاني الآيات القرآنية الكريمة لما وقعوا في هذه الالتباسات ولما استنقصوا قدر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنهم أصرّوا على مقاطعة أهل البيت والانصراف إلى غيرهم من المتردّية والنطيحة لأخذ تفسير القرآن الحكيم عنهم!
وأضيف ... روى الصدوق (رضوان الله عليه) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي قال: ”سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله.. لمَ سُمِّيَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمّي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سُمِّيَ الأمّي لأنه لم يكتب! فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله! أنّى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟!
والله لقد كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين - أو قال: بثلاثة وسبعين - لسانا! وإنما سُمِّيَ الأمّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا“. (معاني الأخبار للصدوق ص53).