من المعلوم أن الكافر يكون قبره حفرة من حفر النيران ، و أن الله يبدأ بتعذيب الكافر من قبره قبل يوم القيامة.
ومن المعلوم أن المؤمن يكون قبره روضة من رياض الجنة . و أن الله يبدأ بتنعيم عبده المؤمن في قبره قبل يوم القيامة.
السؤال : كيف بأطهر قبر وهو قبر الرسول - صلى الله عليه و سلم - يكون بجوار أسوء قبر و هو قبر من تقولون انه كافر أبوبكر و عمر ؟؟؟!!!
كيف يأذن الله بأن يكون أبو بكر هو صاحب رسول الله في الدنيا و الآخرة ؟
فإن كان منافقا في الدنيا فهل هو منافق في الآخرة كذلك حتى يكون صاحب رسول الله حتى في القبر ...!!!!
وكيف كان فجعفر بن محمد القمي مشترك بين عدة أشخاص منهم الثقة ومنهم غير الثقة ،
وانظر كذلك يا فهيم
إذ( لما يعسر التمييز تقف الرواية</span> ) (1) .
وانظر كذلك يا شاطر :
إذاً كان جعفر بن محمد مشترك بين الثقة وغيره ، فهو إما جعفر بن محمد الاشعري أو جعفر بن محمد بن عبيدالله أو جعفر بن محمد بن عيسى الاَشعري ، أو أنّ هؤلاء جميعاً شخص واحد (2) ، ولما تعسر التمييز بينهم وقفت الرواية عن الاحتجاج بها.
واما هنا فهي التي تكسر ظهرك يا فهيم
غير ان الرواية ضعيفة بجهالة رواتها</span> ) (1). وعليه فالراوية تعدّ مجهولة لعدم ورود توثيق في جعفر بن محمد القمّي ، والقداح.
وهنا .. هنا يا من انت مثله انظر :
وقد أورده ابن داود الحلي في القسم الثاني من رجاله : 282 وقال : ميمون القداح ين ، ق[ جخج ملعون.
وكذلك هنا لعلك تستفيق
وغيرهم فجميعها عن « القداح » لا ابنه ، وهو مجهول.
وهنا الخلاصة يا جاهل ومن لسانك ادينك ( اقصد من نسخك )
ولما كان الرواي هو القداح ولم يثبت توثيق فيه ، وكان في الرواية أيضاً جعفر بن محمد القمّي المشترك في الرواية ، سقطت عن الاعتبار ولا يؤخذ بها..
وهذه ايضا يا طفل الوهابية الصغير
وقد علق العلاّمة المجلسي( ت 1111 هـ ) في كتابه « ملاذ الاَخيار في فهم تهذيب الاَخبار » على الحديث الرابع عشر من أحاديث باب الغرقى والمهدوم عليهم بقوله : « مجهول ، وجعفر بن محمد هو ابن عبدالله المجهول » (5).
سؤلان ؟ !
لنا هنا سؤالان :
الاول : هل أن أم كلثوم وزيداً ماتا في يوم واحد أم لا ؟
الثاني : هل يمكن تعميم نصوص توريث الغرقى والمهدوم
( 1 ) جواهر الكلام 39 : 308.
( 2 ) مسالك الافهام 13 : 270.
( 3 ) مجمع الفائدة والبرهان 11 : 529.
( 4 ) كشف اللثام 9 : 525.
( 5 ) ملاذ الاخيار 15 : 382.
98
عليهم على الذين ماتوا حتف أنفهم ـ كما في رواية القداح ـ أم لا ؟
أما الجواب عن السؤال الاَول.
فالنصوص متضاربة في ذلك ، فتارة تصرح بأنّ زيد بن عمر مات وهو غلام (1).
وأخرى : مات وهو رجل (2).
وثالثة : مات وأمه في يوم واحد (3).
ورابعة : لم نر قيداً فيها (4).
وخامسة : مات على اثر نزاع نشب لبني عدي (5).
وسادسة أن عبدالملك بن مروان سمّ زيداً وأمّه فماتا ، وذلك بعد ما قيل لعبد الملك : هذا ابن علي وابن عمر ، فخاف على ملكه فسمّهما (6).
وليس في كل تلك النصوص أنه مات على أثر هدم حائط أو أنه غرق في بحر أو ما شابه ذلك.
( 1 ) سير اعلام النبلاء 3 : 502 وفيه توفي شاباً ولم يعقب.
( 2 ) تاريخ المدينة 2 : 654.
( 3 ) أنساب الاَشراف : 190 ، نسب قريش : 353.
( 4 ) السنن الكبرى للبيهقي 7 : 70 ـ 71.
( 5 ) الاستيعاب بهامش الاصابة 4 : 491 ، سير اعلام النبلاء 3 : 502 وفيه وقعت هوسة بالليل ، فركب زيد فيها ، فأصابه حجر فمات ، السنن الكبرى للبيهقي 7 : 70 ، تاريخ دمشق 19 : 483.
( 6 ) المصنف لعبد الرزاق 6 : 164 | ح 10354.
انظر كيف ان الله تعالى كشف لك جهلك وللقراء الكرام عدم فهمك ..
فكيف تنسخ شيئا قبل ان تقرءه يا جاهل ..
الجواب بالاحمر فوق الاقتباس وانظر الى ماتحته خط يا جاهل ..