إن الله جعل في الأنبياء رائحة سفرجل الجنة وفي الحور العين رائحة ياسمين الجنة وفي الملائكة رائحة الورد الجوري الذي في الجنة وجمع في إبنتي الزهراء العطور ثلاثتها
بـكـاء نـوح عليه السلام وَ سفيـنة الجنـــة :
غدا نوح عليه السلام بعد غرق الناس وموتهم حزيناُ باكياُ و الزهراء عليها السلام بكت وحزنت بعد ضياع المسلمين وهلاكهم الحقيقي أثر وفاة والدها صلى الله عليه وآله وسلم
وإن من استقر في سفينة نوح عليه السلام نجا والزهراء عليها السلام أيضاُ سفينة النجاة
{ مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق }
سلام الله والأولاد الـصالحيـــن :
لقد سلم على نوح في القرآن ( آية 80الصافات ) وسلم على الزهراء عليها السلام أيضاُ
{ سلام على آل ياسين }
ولنوح 3 أولاد مؤمنين ومع ذلك كان له ابن كافر لم يؤمن بأبيه حتى اللحظة الأخيرة وكان من المغرقين ... بينما وهب الله الزهراء عليها السلام
{ الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة }
{ الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا }
النبي إبراهيم عليه السلام ومقامه عند الله :
كان إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن لأنه لم يرد سائلاُ ولم يطلب شيئاُ قط من غير الله تعالى
أما فاطمة الزهراء عليها السلام والتي غدت محبوبة الله ما يقصد دارها أحد وعاد يائساُ
وإن السائلين كانوا إذا يئسوا من كل مكان اتجهوا إلى دار فاطمة عليها السلام
والزهراء عليها السلام لم تطلب أي شئ طيلة السنوات التسع التي عاشتها في بيت الإمام علي عليه السلام حتى عندما كانت على فراش المرض وسألها الإمام عليه السلام أن تطلب شيئاُ وفي آخرالأمر قالت : لايحبذ أن تطلب الزوجة شيئاُ من زوجها فربما لم يتمكن من الإتيان به فيخجل .. ولكنه أقسم عليها فطلبت رمان
إبراهيم عليه السلام وذبح الولد:
لقد امتحـن الله تعالى إبراهيم عليه السلام في ذبح إبنه بينما كانت الزهراء مستعدة للفداء بإبنيها الحسن والحسين عليهمـا السلام بدل الواحد في سبيل الله سبحانه وتعالى ولم يٌذبح ابن إبراهيم عليه السلام بينما ولدا الزهراء قتلا في سبيل الله