| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 15486
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 477
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.07 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
احاديث قدسية 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 10:02 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم 
 
 
 
باطنك للبقاء  
في الانجيل  
 
اعرف نفسك ايها الانسان تعرف ربك ، ظاهرك للفناء ، وباطنك للبقاء  
 
 
 
************ ********* ********* ***  
 
 
 
قال محمداً المصطفى صلى الله عليه وآله : يا رب من اهل الدنيا ؟  
 
ومن اهل الاخرة ؟  
 
قال عز وجل :  
 
 
 
اهل الدنيا من كثر اكله وضحكه ونومه وغضبه ،  
 
قليل الرضا لا يعتذر الى من اساء اليه ،  
 
ولا يقبل معذرة من اعتذر اليه ،  
 
كسلان عن الطاعة ،  
 
شجاع عند المعصية ،  
 
امله بعيد ،  
 
واجله قريب ،  
 
لا يحاسب نفسه ،  
 
قليل المنفعة ،  
 
كثير الكلام ،  
 
قليل الخوف ،  
 
كثير الفرح عند الطعام  
 
 
 
وان اهل الدنيا  
 
لا يشكرون عند الرخاء ،  
 
ولا يصبرون عند البلاء ،  
 
كثير الناس عندهم قليل ،  
 
ويحمدون انفسهم بما لا يفعلون ،  
 
ويدّعون بما ليس لديهم ،  
 
ويذكرون مساويء الناس ،  
 
ويُخفون حسناتهم  
 
 
 
قال : يا رب هل يكون سوى هذا العيب في اهل الدنيا ؟  
 
قال :  
 
 
 
يا احمد !  
 
ان عيب اهل الدنيا كثير ،  
 
فيهم الجهل والحمق ،  
 
لا يتواضعون لمن يتعلمون منه ،  
 
وهم عند انفسهم عقلاء ،  
 
وعند العارفين حمقى  
 
يا احمد !  
 
ان اهل الخير واهل الاخرة رقيقة وجوههم ،  
 
كثير حياؤهم ،  
 
قليل حمقهم ،  
 
كثير نفعهم ،  
 
قليل مكرهم ،  
 
الناس منهم في راحة ،  
 
وانفسهم منهم في تعب ،  
 
كلامهم موزون ،  
 
محاسبون لانفسهم ،  
 
متعبون لها ،  
 
تنام اعينهم ،  
 
ولا تنام قلوبهم ،  
 
اعينهم باكية ،  
 
وقلوبهم ذاكرة ،  
 
اذا كتب الناس من الغافلين ،  
 
كتبوا من الذاكرين ،  
 
في اول النعمة يحمدون ،  
 
وفي اخرها يشكرون ،  
 
دعاؤهم عند الله تعالى مرفوع ،  
 
وكلامهم مسموع ،  
 
تفرح الملائكة بهم ،  
 
يدور دعاؤهم تحت الحجب ،  
 
يحب الرب ان يسمع كلامهم كما تحب الوالدة ولدها ،  
 
ولا يشغلهم عن الله تعالى شيء طرفة عين ،  
 
ولا يريدون كثرة الطعام ،  
 
ولا كثرة الكلام ،  
 
ولا كثرة اللباس ،  
 
الناس عندهم موتى ،  
 
والله عندهم حي قيوم كريم ،  
 
يدَعون المدبرين كرما ،  
 
ويزيدون المقبلين تلطفا ،  
 
قد صارت الدنيا والاخرة عندهم واحدة ،  
 
يموت الناس مرة ،  
 
ويموت احدهم في كل يوم سبعين مرة ،  
 
من مجاهدة انفسهم ،  
 
ومخالفة هواهم ،  
 
والشيطان الذي يجري في عروقهم ،  
 
ولو تحركت ريح لزعزعتهم ،  
 
وان قاموا بين يدي كأنهم بنيان مرصوص ،  
 
لا ارى في قلبهم شغلا لمخلوق ،  
 
فوعزتي وجلالي !  
 
لأحيينهم حياة طيبة ،  
 
اذا فارقت ارواحهم اجسادهم ،  
 
لا أسلط عليهم ملك الموت ،  
 
ولا يلي قبض روحهم غيري ،  
 
ولأفتحن لروحهم أبواب السماء كلها ،  
 
ولأرفعن الحجب كلها دوني ،  
 
ولآمرن الجنان فلتتزين ،  
 
وثمار الجنة فلتدلين ،  
 
والحور فلتزفن ،  
 
والملائكة فلتصلين ،  
 
والاشجار فلتثمرن ،  
 
ولآمرن ريحا من الرياح التي تحت العرش فلتحملن جبالا من الكافور والمسك الادفر فلتصيرن وقودا من غير النار ،  
 
فلتدخلن به ،  
 
ولا يكون بيني وبين روحه ستر فأقول له عند قبض روحه :  
 
مرحبا وأهلا بقدومك عليّ اصعد بالكرامة والبشرى ،  
 
والرحمة والرضوان ،  
 
وجنات لهم فيها نعيم مقيم ،  
 
خالدين فيها ابدا ،  
 
ان الله عنده اجرٌ عظيم ،  
 
فلو رأيت الملائكة كيف يأخذ بها واحد ويعطيها الاخر  
 
 
 
يا أحمد !  
 
ان اهل الاخرة لا يهنأهم الطعام منذ عرفوا ربهم ،  
 
ولا تشغلهم مصيبة منذ عرفوا سيئاتهم ،  
 
يبكون على خطاياهم ،  
 
يُتعبون انفسهم ولا يُرحونها ،  
 
وان راحة اهل الجنة في الموت ،  
 
والاخرة مستراح العابدين ،  
 
مؤنسهم دموعهم التي تفيض على خدودهم ،  
 
وجلوسهم مع الملائكة الذين عن أيمانهم وعن شمائلهم ،  
 
ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشه ،  
 
وان اهل الاخرة قلوبهم في اجوافهم قد قـُرّحت ،  
 
يقولون :  
 
متى نستريح من دار الفناء الى دار البقاء  
 
************ ********* ********* *****  
 
 
 
يا عيسى !  
 
خلّص نفسك بالرجوع اليّ حتى تنتجز ثواب ما عمله العاملون ،  
 
اولئك يؤتـَون اجرهم ،  
 
وأنا خير المؤتين . 
  
  
منقول 
 
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |