1- إذا كان علي بن أبي طالب يحب عمر بن الخطاب، فلماذا زوجه ابنته أم كلثوم؟
2- هل الشيعة يقولون بتحريف القرآن؟
3- هل الشيعة يسبون الصحابة؟
4- لماذا يقوم الشيعة باللطم على الصدور؟ ويبكون في الحسينيات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
- إذا كان علي بن أبي طالب يحب عمر بن الخطاب، فلماذا زوجه ابنته أم كلثوم؟
أختلف الاصحاب الامامية في هذا الزواج فمنهم من ذهب الى عدمة ومنهم قال به وفي الحالتين ليس هناك مشكل تجمع الروايات ان الزواج تم على الاكراه وان الامام نقل ولايتها الى العباس رضي الله عنه وهو من زوجها الى عمر ولامام اسوة في رسول الله حينما تزوج بنت ابو سفيان وهو عدو التوحيد الاول
اقتباس :
- هل الشيعة يقولون بتحريف القرآن؟
ابدا القران هو نفس القران الذي نزل على صدر رسول الله وجمع في عصره وكل علمائنا تؤكد ان القران محفوظ من التحريف والنقص والزيادة وما ياتي به السلفين كلام مبتور من اقوال علمائنا
اقتباس :
- هل الشيعة يسبون الصحابة؟
نحن نقدس الصحابه الاجلاء ونلعن من انقلب منهم بعد الرسول ومن نافق منهم فهولاء لا يصح اطلاق لقب الصحابه عليهم
ومن يسموهم السنه صحابه واحدهم سب الاخر في مسجد رسول الله
اقتباس :
- لماذا يقوم الشيعة باللطم على الصدور؟ ويبكون في الحسينيات؟
اللطم عباره عن تعبير عن الحزن مثلما التصفيق دلاله على الفرح او السرور
ونبكي ونجزع على ابن رسول الله ومما جرى عليه
من أشكالات الوهابية ؟؟؟
الماذا الإمام علي لم يدافع عن زوجته
وإذا كان موصى بان يصبر على الخلافة
هل هو موصى بان تضرب زوجته أمام عينه
ويسكت كيف يعقل هذا
بل هذا نقل بالنص من مواقع الوهابية
نحن نرى أن علياً رضي الله عنه شجاع هزبر كرار غير فرار صاحب لواء خيبر وصاحب المواقف المشهودة قاتل عمرو بن لدّ ومرحب....إلخ
والمواقف التي تذكر شجاعته أكثر من أن تُحصر
فكيف يحرق عمر رضي الله عنه بيته ويكسر بابه ويكسر ضلع زوجته ويصفعها ويُسقط جنينها و........إلخ
إن التصديق بهذا الهراء الذي تذكرونه يجعلنا نصف علياً رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه جبان
2-خائف
3-خائن:لأنه خان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابنته التي رضيه زوجاً لها ولم يُدافع عنها،
بل وأسلمها إلى من كسر عليها باب البيت وضربها وكسر ضلعها وأسقط جنينها...
إلخ
تقبل مروري
الجواب
هل نبي الله هارون عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام كان جبانا ؟؟
وهل عدم محاربة القوم، والصبر على ما صدر منهم من أذى يُعَدُّ ضعفاً وجُبناً ؟! أو يعتبر تعقُّلاً وحكمة.
لقد كان الحال يدور بين أمرين: إما أن يحاربهم أمير المؤمنين عليه السلام ، فيفنيهم ويستأصل شأفتهم،
أو يترك محاربتهم ويصبر على ما يترتب على ذلك من تبعات.
وبما أنه عليه السلام كان يعلم ما سيترتب على الحرب من ذهاب الإسلام وضياع أحكامه، فإن الحكمة كانت تقتضي ترك منابذتهم، والتسليم لهم، فإن ذلك أخف الضررين، ولهذا قال عليه السلام في خطبته الشقشقية:
( فرأيتُ أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرتُ وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهباً ).
ومما قلناه يتبيَّن أن ما وقع من جرِّ أمير المؤمنين عليه السلام بحمائل سيفه لم يكن عن جبن منه عليه السلام،
ولا عن خوف أو ضعف عن منازلة القوم كما ذكره الكاتب في كلامه.
هذا مع أن هجوم القوم على بيت فاطمة عليها السلام وكشفه قد اعترف به أبو بكر عند وفاته كما جاء في بعض الأخبار ونص عليه بعض المؤرخين.
فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وغيرهما عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر قال في مرضه الذي توفي فيه: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددتُ أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددتُ أني فعلتهن، وثلاث وددتُ أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن، فوددتُ أني لم أكن كشفتُ بيت فاطمة، وتركتُه وإن أغلق عليَّ الحرب... الحديث (1) المعجم الكبير للطبراني 1/62. مجمع الزوائد 5/202.
الأحاديث المختارة 1/88 وقال الضياء المقدسي: وهذا حديث حسن عن أبي بكر، إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي (ص).
كنز العمال 5/631 وقال: إنه حديث حسن، إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي (ص).
تاريخ مدينة دمشق 30/418-423. تاريخ الطبري 2/619. الإمامة والسياسة، ص 18. مروج الذهب 2/301.
وذكر هجوم القوم على بيت فاطمة عليها السلام أيضاً جملة من أعلام أهل السنة:
فقد قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقَّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجُنَّ أو لأحرقنَّها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة! فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا عليًّا.
إلى أن قال: ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلما سمعتْ أصواتهم نادتْ بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟ فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين... وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليًّا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايِع.
فقال: إن أنا لم أفعل فَمَهْ؟
قالوا: إذن والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله؟
قال عمر: أما عبد الله فنَعَم، وأما أخو رسوله فلا. وأبو بكر ساكت لا يتكلم،
فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟
فقال: لا أُكْرِهُه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه. فلحق علي بقبر رسول الله (ص)
يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أُمّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
( الإمامة والسياسة، ص 12، 13.).
وقال أبو الفداء في تاريخه: ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومَن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها ، وقال: إن أبَوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أوْ تدخلوا فيما دخل فيه الأمة...
ونظم هذا المعنى الشاعر المصري حافظ إبراهيم، فقال:
وقولةٍ لعليٍّ قالَها عُمَرٌ أكرِمْ بسامِعِها أعظِمْ بملقيها
حرَّقتُ دارَك لا أُبقي عليك بها إنْ لم تبايِعْ وبنتُ المصطفى فيها
ما كانَ غيرُ أبي حفصٍ يَفُوهُ بها أمامَ فارسِ عدنانٍ وحاميه..
واعترف ابن تيمية بأن أبا بكر قد كبس بيت فاطمة سلام الله عليها، إلا أنه علَّله بما يُضحك الثكلى، فقال: نحن نعلم يقيناً أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلِّف عن بيعته أولاً وآخراً، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه، وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ..
ومن يتتبَّع كتب التاريخ يجد فيها الكثير مما دلَّ على كشف القوم لبيت فاطمة عليها السلام.
والعجيب أن الكاتب اعتبر كلمة أمير المؤمنين عليه السلام : ( إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )
جُبناً وضعفاً ، مع أنها مقتبسة من كلمة نبي الله هارون عليه السلام حين عاتبه موسى عليه السلام بعد مجيئه من الميقات، فلا ندري هل يعتبر الكاتب هارون عليه السلام جباناً أيضاً لما ترك منابذة السامري وأتباعه، وخاف على نفسه من القتل؟!
أختلف الاصحاب الامامية في هذا الزواج فمنهم من ذهب الى عدمة ومنهم قال به وفي الحالتين ليس هناك مشكل تجمع الروايات ان الزواج تم على الاكراه وان الامام نقل ولايتها الى العباس رضي الله عنه وهو من زوجها الى عمر ولامام اسوة في رسول الله حينما تزوج بنت ابو سفيان وهو عدو التوحيد الاول
ابدا القران هو نفس القران الذي نزل على صدر رسول الله وجمع في عصره وكل علمائنا تؤكد ان القران محفوظ من التحريف والنقص والزيادة وما ياتي به السلفين كلام مبتور من اقوال علمائنا
نحن نقدس الصحابه الاجلاء ونلعن من انقلب منهم بعد الرسول ومن نافق منهم فهولاء لا يصح اطلاق لقب الصحابه عليهم
ومن يسموهم السنه صحابه واحدهم سب الاخر في مسجد رسول الله
اللطم عباره عن تعبير عن الحزن مثلما التصفيق دلاله على الفرح او السرور
ونبكي ونجزع على ابن رسول الله ومما جرى عليه
والسلام عليكم
شكراً على الرد وسأقوم إن شاء الله بالرد على الشبهات بعد البحث عن الأدلة من كتب السنة
من أشكالات الوهابية ؟؟؟
الماذا الإمام علي لم يدافع عن زوجته
وإذا كان موصى بان يصبر على الخلافة
هل هو موصى بان تضرب زوجته أمام عينه
ويسكت كيف يعقل هذا
بل هذا نقل بالنص من مواقع الوهابية
نحن نرى أن علياً رضي الله عنه شجاع هزبر كرار غير فرار صاحب لواء خيبر وصاحب المواقف المشهودة قاتل عمرو بن لدّ ومرحب....إلخ
والمواقف التي تذكر شجاعته أكثر من أن تُحصر
فكيف يحرق عمر رضي الله عنه بيته ويكسر بابه ويكسر ضلع زوجته ويصفعها ويُسقط جنينها و........إلخ
إن التصديق بهذا الهراء الذي تذكرونه يجعلنا نصف علياً رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه جبان
2-خائف
3-خائن:لأنه خان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابنته التي رضيه زوجاً لها ولم يُدافع عنها،
بل وأسلمها إلى من كسر عليها باب البيت وضربها وكسر ضلعها وأسقط جنينها...
إلخ
تقبل مروري