تعرضت احدى الزائرات الايرانيات في مقبرة البقيع في السعودية الى الضرب والشتم من قبل الشرطة السعودية.
وافادت وكالة الانباء الايرانية ان افراد الشرطة وجهوا اهانات للحاجة زهراء بيات سرمدي البالغة من العمر سبعين عاما عندما كانت تزور مقبرة البقيع.
وعندما توجهت الى مخفر الشرطة للتظلم اعتدي عليها هناك بالضرب الشديد بعد سحب عباءتها، ما ادى الى اغمائها ونقلها اثر ذلك الى المستشفى.
وفي سياق ذي صلة دعا عضو المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة حسام الدين الحبش السلطات السعودية الى الكف عن ممارسات الملاحقة والتضييق بحق الطائفة الشيعية من ابنائها وعدم القيام باية اعمال متشددة وغير اخلاقية تجاههم.
وقال الحبش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: من المعروف ان عملية الاشراف على اماكن العبادة تعتبر عملا من اعمال السيادة الوطنية لكن لا يجب ان يكون هناك تهتكا باستعمال هذا الحق، خاصة اذا لم تكن هناك اعمال شغب او اية اعمال من شانها ان تؤدي الى اضطرابات.
واوضح: ان اتفاقية جنيف عام 1949 اقرت بحرية اعتناق الدين والمعتقد وحق الممارسة الدينية، كما انها نهت عن تعرض اي مرء للاضطهاد او التعذيب او الاعتقال نتيجة لمعتقده الديني.
ودعا عضو المجلس العربي لدعم المحاكمة العادلة، الرياض الى الامتناع عن القيام باية اعمال متشددة وغير اخلاقية تجاه الطوائف والمذاهب الدينية الاخرى التي تمارس عبادتها بدون اي انتهاك او اخلال بالامن.
جدير بالذكر ان السلطات السعودية فرضت أول من أمس الجمعة طوقا امنيا حول احد المساجد الشيعية بمدينة الخبر للاسبوع الثالث على التوالي ومنعت جموع المصلين من اداء الصلاة فيه.