|  | 
| 
| 
| عضو متواجد 
 |  | 
رقم العضوية : 30025
 |  | 
الإنتساب : Jan 2009
 |  | 
المشاركات : 132
 |  | 
بمعدل : 0.02 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 نهى الإمام الباقر (ع) عن الفتيا بغير علم 
			 بتاريخ : 24-06-2009 الساعة : 06:36 PM 
 
 
 بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمالسَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
 الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
 
 
 
 الفتوى بغير علم
 لقد نهى الإمام (ع) عن الفتيا بغير علم ، لأنها مصدر الغواية للناس و ضلالهم ، و هذه بعض ما أثر عنه:
 
 
 
 أ ـ ( من أفتى الناس بغير علم ، و لا هدى لعنته ملائكة الرحمن و لعنته ملائكة العذاب ، و لحقه وزر من عمل بفتواه ) ، (1).
 
 
 
 ب ـ و قال (ع) : ( ما علمتم فقولوا : و ما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم إن الرجل ، ينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء و الأرض ) ، (2).
 
 
 
 ج ـ سأل زرارة الأمام الباقر (ع) ما حق الله على العباد ؟ ، قال (ع) : ( أن يقولوا ما يعلمون ، و يقفوا عندما لا يعلمون ) ، (3).
 
 
 
 د ـ وقال (ع) : ( للعالم إذا سئل عن شيء ، و هو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم ، وليس لغير العالم ، أن يقول ذلك ) ، (4).
 
 
 و من الأمور التي حذر الإمام منها بشأن العلم
 
 
 
 ذم المباهاة بطلب العلم
 حذر الإمام الباقر (ع) العلماء من المباهاة بطلب العلم و الافتخار به ، و ناشد أهل العلم مجاهدة نفوسهم على التقرب به إلى الله عز و جل ، و أن يلتمسوا به الدار الآخرة .
 
 
 قال في ذلك (ع) : ( من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس ، فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها ) ، (5).
 
 
 فعلى العلماء الأتقياء ، أن يخلصوا في علمهم الديني ، ليكونوا دعاة سلم و هداية على الأرض ، و عليهم إذا أرادوا السعادة في الدنيا و الآخرة ، أن يخلصوا في نيتهم لله تعالى لا يبتغون غير وجه الكريم.
 
 
 و أما الأغراض الدنيوية الفاسدة و الدواعي الشخصية السقيمة ، فإنها تحبط الأجر الجزيل الذي أعده سبحانه و تعالى لطلاب العلم ، فعليهم ابتغاء وجه الله به ، و هو القادر الوهاب ، يرزق من يشاء و بغير حساب.
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |