الرســول الكريـــم يبـــكي لو لم يدخل شيـــعي الى الجـــنة
بتاريخ : 25-04-2009 الساعة : 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجّل الله تعالى فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
رواه عن أبي الورد ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول :
« إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين والآخرين عراة حفاة ، فيوقفون (1) على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم ، فيمكثون بذلك ما شاء الله (2) ، وذلك قوله : ( لا تسمع إلا همسا ) (3) ، قال : ثم ينادي مناد من تلقاء العرش : أين النبي الامي ؟ قال : فيقول الناس : قد أسمعت فسم باسمه ، فينادي : أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله ؟ قال : فيقوم رسول الله ، فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة (4) وصنعاء ، فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم ، فيقوم (5) أمام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون . قال أبو جعفر : فبين وارد يومئذ وبين مصروف [ عنه ] (6) ، فإذا رأى رسول الله من يصرف عنه من محبينا بكى ، وقال : يا رب شيعة علي ، قال : فيبعث إليه ملكا فيقول له : يا محمد ما يبكيك ؟ فيقول : وكيف لا أبكي واناس من شيعة علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورود حوضي ، قال : فيقول الله عز وجل له : يا محمد إني (7) قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك ومن كانوا يتولونه من ذريتك وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك فيهم وأكرمتهم بذلك .
ثم قال أبو جعفر : فكم من باك يومئذ وباكية ينادون : يا محمداه ، إذا رأوا ذلك فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا [ ويتبرأ من عدونا ويبغضهم ] (8) ، إلا كان من حزبنا ومعنا وورد حوضنا » (9) . بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله) لشيعة المرتضى ( عليه السلامتأليف
عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري قدس سره من علماء الامامية في القرن السادس
(1) في « ط » : فيقفون .
(2) في تفسير القمي : مقدار خمسين عاما .
(3) طه : 18 .
(4)أيلة ـ بالفتح ـ جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع ، بلد بين ينبع ومصر ،وإيلة ـ بالكسر ـ قرية وعين بباخرز ، وموضعان آخران ، القاموس 3 : 332 .
(5) في القمي : فيتقدم .
(6) من القمي .
(7) من الأمالي .
(8) من القمي .
(9) رواه في تفسير القمي 1 : 423 ، عنه نور الثقلين 3 : 393 ، وفي البحار 7 : 101 ، عنه وعن أمالي الشيخ 1 : 65 .
سؤال (باقري) :هذه الشفاعة منك يارسول الله لشيعة علي المرتضى وبدموعك الطاهرة تتوجه بها الى جبار السماوات والأرض ... وياريت كل شيعي لايبتعد عن شروط العقيدة (يتولانا ويحبنا ويتبرأ من عدوناويبغضهم ) فهل من شيعي غيور على دينه وعقيدته يقول لي ماثمن هذا المعروف الأخروي وحيث لابيع ولا شراء ولامال ولابنون ينفع ويوم يذهل عنكم أقرب الأقربين منكم ؟ هل يمكن أن يكون الثمن دمعه على حبيب الرسول الكريم وأهل بيته الحسين عليه السلام ؟ وكم ابكى عيون الرسول الطاهرة لقصة ذبحك ياأبا عبد الله في حياته فما حاله يوم كربلاء ...او لعل الثمن عزاء أو لطم أو حتى باللسان فننادي ولو مرة واحدة يوميا ...ياحســـــــــــــين...