|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 33438
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أنواع قراء القرآن الكريم
بتاريخ : 20-04-2009 الساعة : 02:18 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراء القرآن الكريم
قال الإمام الصادق (ع)
القراء أنواع :
1 – قارئ قرأ القرآن ليستدر به الملوك ، ويستطيل به على الناس فذلك من أهل النار
2 – قارئ قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده فذلك من أهل النار
3 – قارئ قرأ القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه ومتشابهه ويقيم فرائضه ويحل حلاله ويحرم حرامه
وهذا ممن ينقذه من مضلات الفتن وهو من أهل الجنة وبشفع فمن يشاء
النوع الأول
بئس القارئ الذي يجعل القرآن وسيلة لغاياته ويتقرب بذلك لسلاطين الجور والضلال
ليستدر عطفهم وأموالهم . ذلك إن هذه القراءة لا هدف لها إلا بريق الدراهم ولمعان دنانير الذهب ويقتاتون بفتات حكام الجور، فهم إذا بمرتبة الضلال وأصحابها فلا فلاح لهم بالدنيا وفي الآخرة هم الخاسرون ولهذا قال الإمام جعفر (ع) أنهم من أهل النار
قراء يراءون الملوك بقرائتهم ويراءون الناس ويتخترون بمعرفتهم للقرآن ليقال عنهم أنهم مقرؤون ليس إلا .
النوع الثاني
القارئ الذي يحسن ترتيله وتجويده على أحسن مايرام يخرج الحروف في أماكنها ومخارجها ويراعيها إلا أنه بعيد كل البعد عن التطبيق في مضمونه وجوهره وبعيد عن أن يقدم أو يترجم هذا القرآن إلى حياته المعيشية
هذا وأمثاله من القراء الذين يتغنون بالقرآن الكريم يستدرون أرباح طائلة من وراء التغني بالقراءة فهم من أهل النار لأن قرائتهم لا تتجاوز آذانهم كما جاء في الحديث الشريف
( ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه )
النوع الثالث
أما القارئ الذي يضع دواء القرآن على داء قلبه ليزيح الرين من عليه الذي يتدبر في محكمه وأوامره هذا وأمثاله لهم المفلحون الناجون
فالقراءة المطلوبة لإقامة أحكام الله في الأرض والإستفادة من مناهجه في ربوع الحياة فهذه القراءة تنقذه وتنقذنا من مضلات الفتن ورزايا الحياة فهؤلاء القراء هم أهل الجنة
وقد قال إمامنا جعفر الصادق (ع)
( إحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده )
فالقراءة الصائبة هي قراءة الإخلاص والتوجه القلبي والروحي لله سبحانه حيث تختلط
بلحم ودم المؤمن .
فعن الإمام جعفر (ع) قال :
( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن إختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن مجيزا عنه يوم القيامة )
وعن رسول الله (ص) قائلا لسلمان (رض )
[ عليك بقراءة القرآن فإن قرائته كفارة للذنوب ، وستر من النار ، وأمان من العذاب ]
أسأل الله تعالى أن نكون وإياكم من التالين للقرآن كما أمرنا رسولنا الكريم (ص) وأئمتنا الأطهار قراءة متدبر مستغن عما في أيدي الناس متذلل لله سبحانه طالبا مرضاته
الحمد لله أولا وآخرا والعاقبة للمتقين
|
|
|
|
|