في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : من قرأها فكأنما فرأ ثلثي القرآن ، وكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة
والذي نفسي بيده ما أنزل الله تعالى في التوراة والإنجيل والزبور مثلها ، وهي أم القرآن والسبع الثماني وهي مقسومة بين يدي الله وبين عبده ولعبده ما سأله ، وهي أفضل سورة في كتابة تعالى
وفي الكافي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال : لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم رُدَّت فيه الروح ما كان ذلك
عجباً
وفي كتاب طب الأئمة عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : كل من لم تبرئه سورة الحمد و<قل هو الله أحد> لم يبرئه شيء وكل علة تبرء بهاتين السورتين
وفي كتاب مصباح الكفعمي هي شفاء من كل داء إلّا السام
وإن كتبت في إنها طاهر ومحيت الكتابة بماء المطر وغسل المريض بها وجهه برئ وإن شرب هذا الماء من يجد في قلبه رجفافا وخفقاناً زال عنه
سورة يس
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : من قرأ سورة يس يريد بها الله عز وجل غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة وأيما مريض قرئت عنده سورة يس نزل عنده بعدد كل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفاً ويستغفرون له ويشهدون قبض روحه ويتبعون جنازته ويشهدون دفنه ، وإيما مريض قرأها وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء رضوان خازن الجنّة بشربةٍ من شراب الجنة فيسقيه فيموت ريّان ويبعث ريّان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنه وهو ريّان
وروي أيضا أن سوره يس تعمّ صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ومن سمعها كان له ألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمه ونزعت عنه كل غل وداء
وعن النبي - صلى الله عليه وآل وسلم - قال : أن من دخل المقابر وقرأ سورة يس خفف الله تعالى العذاب عن الأموات و كان له بعددهم حسنات
وعن الصادق عليه السلام قال : إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس فمن قرأ سورة يس في نهاره قبل أن يمسي كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفطونة من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله الجنة
سورة العنكبوت
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال من كتبها وشربها زال عنه كل ألم ومرض بقدرة الله تعالى
وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة لا أستثني منه أبداً ، ولا اخاف أن يكتب الله عليّ في يميني إثما وان لهاتين السورتين من الله مكانا
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كّل المؤمنين والمنافقين
سورة الروم
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال : من قرأها كان له من الأجر عشرة حسنات بعدد كل ملك سبح الله ما بين السماء والأرض وأدرك ما ضيّع في يومه وليلته
سورة الدخان
عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم -قال : من قرأها ليلة الجمعة غُفر له ذنوبه السابقة
وعنه - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعه أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال من قرأ سورة الدخان في ليله الجمعه ويوم الجمعه بني الله له بيتا في الجنة
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام : من قرأ سورة الدخان في فرائضة ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة وأظله تحت عرشه وحاسبه حسابا يسيراً وأعطى كتابة بيمينة
سورة الرحمن
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : من قرأ الرحمن رحم الله ضعفه وأدى شكر ما أنعم الله عليه
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن فإنها لا تقر في قلوب المنافقين وتأتي ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله تعالى منها فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن فرائتك فتقول : يارب فلان وفلان فتبيض وجوههم فيقول لهم اشفعوا فمين أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا احد يشفعون له فيقول : ادخلو الجنة واسكنوا فيها حيث شئتم
وعن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة الرحمن ليلاً يقول عنده كل : فبأي آلاء ربكما تكذبان (لا شيء من آلائك ربِّ أكذب ) وكل الله به ملكا فإن قرأها ليلاً ثم مات مات شهيداً وإن من قرأها نهاراً فمات مات شهيداً
سورة الواقعة
عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله قال : من قرأ سورة الواقعه كل ليلة لم تصبه الفاقة أبدا
وعنه قال : من قرأ سورة الواقعة كتب ليس من الغافلين
وعن الصادق عليه السلام قال : من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله عز وجل ووجهة كالقمر ليلة البدر
وعن الصادق عليه السلام : من اشتقاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرأ الواقعة
سورة الجمعة
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من قرأ سورة الجمعة أعطى عشر حسنات بعدد من أتى الجمعة وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين
عن الصادق عليه السلام قال : من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة يقرأ في صلاة الليل من ليلة الجمعة سورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الظهر يوم الجمعة سورة الجمعة والمنافقين فإذا فعل ذلك كأنما يعمل بعمل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم وكان جزاوءه وثوابة على الله الجنة
سورة الملك
في مجمع البيان عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - من قرأ تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر
عن الصادق عليه السلام قال : من قرأ سورة تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانة يوم القيامة حتى يدخل الحنة
وروي عن ابن عباس ان رجلاً ضرب خباءه على قبر فقرأ تبارك الذي بيده الملك فسمع صائحا : يقول هي المنجّية فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال هي النتجّية من عذاب القبر
سورة الإنسان
في كتاب ثواب الأعمال عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال من قرأ <هل أتى على الإنسان > في كل غداة خميس زوجه الله من الحور العين
سورة النبأ
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من قرأ سورة <عمّ يتساءلون > سقاه الله برد الشراب يوم القيامة
روي عن الصادق عليه السلام : من قرأ سوره عم يتسألون لم يخرج سنه إذا كان يدمنها في كل يوم حتى يزور بيت الله الحرام
وفي روايات ان النبأ العظيم هو ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
هو النبأ العظيم وفلك نوح وباب الله وانقطع الخطاب
سورة الأعلى
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال من قرأها أعطاه الله من الأجر عشر حسنات بعدد كل حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم
عن الصادق عليه السلام قال : من قرأ سورة سبح اسم ربك الأعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة : أدخل نت أي باب من أبواب الجنة شئت
سورة الشمس
عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : من قرأ سورة الشمس فكأنما تصدق بما أشرقت عليه الشمس والقمر
سورة القدر
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال من قرأ أعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر
عن الصادق عليه السلام قال : من قرأ سورة إنّا أنزلناه في الفريضة ناداه منادٍ يا عبد الله غفر الله ما مضى فأستأنف العمل
سورة الزلزلة
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال من قرأها فكأنما فرأ البقرة وأعطي من الأجر كمن قرأ ربُع القرآن
وفيه عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : لا تملوا من قراءة إذا زلزلت فإن من كانت قراءته في نوافله لم يصيبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا
عن الصادق عليه السلام قال : من قرأ سورة إذا زلزلت أربع مرات فكأنما قرأ القرآن
سورة العاديات
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة
من قرأها حشر مع أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
سورة الكوثر
في مجمع البيان عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام من قرأ <إنا أعطيناك الكوثر> في فرائضه ونوافله سقاه الله يوم القيامة من الكوثر
سورة الحجد ( الكافرون
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال من قرأ < قل يا أيها الكافرون > فكأنما قرأ ربع القرآن وتباعدت عنه مردة الشياطين وبرئ من الشرك ويُعافى من الفزع الأكبر
وفي كتاب ثواب الأعمال عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال من قرأ <قل يا أيها الكافرون > و <قل هو الله أحد > في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه
سورة النصر
في مجمع البيان عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال : من قرأ < إذا جاء نصر الله والفتح > في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه
سورة الإخلاص (التوحيد
في مصباح الكفعمي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال من قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن وأعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وفي كتاب ثواب الأعمال عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يَدّع أن يقرأ في دبر الفريضة ( قل هو الله أحد ) فإنه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر الله له ولوالديه وما ولد
وعن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال : من قرأ <قل هو الله أحد ) مائة مرة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنه
وفي المكارم عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال من آوى إلى فراشه فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشر مرة حُفظ في داره ودويرات حوله
سورة الفلق والناس ( المعوذتين
في مجمع البيان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من قرأ ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء
وفيه عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : من أوتر بالمعوذتين و ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وِتْرك
فضل بعض السورة القرآنية
العرض العادي
