اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخوة السنة تحية طيبة لكم والاخوة الشيعة .
في الحقيقة على مدى تعلقي بالحوار العقائدي منذوا زمن لفترة طويلة لم أجد هناك شخص أخذ الحوار بنمطق الجدية الا من ينعدون على اصابع يد واحدة لا يدين .
كيف ذلك ؟
لقد أستغرق تعمقي بالبحث مدة ما يقارب 4 إلى 5 سنوات من قرئة ومن بحوث ومن مناقشات ومن مناظرات في الغرف وعلى التلفاز فوالله لم يكن هناك بحث او تعمق في القرئة سواء التاريخية او الروائية او العقائدية الا وكانت من كتب العامة أي بمعنى أصح كتب أهل السنة والجماعة ولا يخفى عليكم كان هناك بجنبي أشخاص ذوو مهارة في الحوار ذو أسلحة في بادئها العقل وبعد العقل يأتون بالادلة القرآنية والاحاديث وكل ذلك من كتب العامة .
في الحقيقة أنا أستغرب بين حالي وحالكم كيف يحاجج الشخص من كتابة ولا يقبل به كونة من نص على صحته .
هنا أخجل يا اخواني أني أناقشكم هل تعرفون لماذا ؟
لأني أبحث وأستدل من كتابكم دون أن ألجاء إلى كتب أي عالم أو شيخ شيعي او باحث أو مستبصر لماذا لأن
كتكبم ولله الحمد ناشرة حالها بكل بقعة وعلى نطاق المكتبات فيها ما يباع وفيها ما يوزع مجاني حتى كاد ما يوزع بالمجان يطغى على عدد القرآن كله فأتسائل .
يا ترى هل نحن فقط الذين نقراء من كتبهم بقض النظر عن اننا لا نستفيد منها كونها لا تمت لنا بصلة الا أنها كتب جرجرة التاريخ وأوضحت لنا مجرياته وما حصل منة من تهكم وظلم بنص لسان شيوخكم وكتبكم .
أم أن الله رمى بقلوبكم البصيرة وفتح على مسامعكم إلى النور ؟ وجعل الشيعة في تلكم وضياع حتى يصلوا إلى الحقيقة بأنفسهم وبتعبهم ؟
عجبا عجب .
في الحقيقة لقد دخل الشك في رئسي معذرة أصبح عقلي في ذهاب وأياب وكأنما يقول لي أنتم يا شيعة فقط من يعمل عقلكم . والباقي فقط في تعصب نتبع ما ألفينا عليه آباءنا حتى لو كانوا على باطل .
هل تعرفون ما هو تفكيركم أو ما يشد أنتباهكم كلمة شرك عبدة القبور خان الامين يدعون من دون الله
هذا هو شعار عقلك وهو باب مشرع فقط لهذه الكلمات فلو سئلتك عن ماهو موجود وما فعل به من تتبعهم لأفليت إلى تغيير المعنى لماذا ؟ لتعصب او المكابرة .
هل يعقل ان من وضع نظريته لا يقتنع بها .
وفي النهاية أقول هنيئا لنا كتبكم وهنيئا لنا صحاحكم وهنيئا لنا مستدركاتكم فوالله كلما قرئت منهم لزدت يقين ويقين أكثر بل وأكبر وثبات أقوى لأني أتبع الحق من كتبكم كونكم تناقضون أنفسكم بها .
من دينك أدينك يا صاحبي .
في النهاية ألتمس العذر والمعذرة إن كان كلامي خدش كرامة أي أحد كان فوالله لم يكن قصدي ذلك ولست ضد أي طائفة لا من قريب ولا من بعيد الا أنني شخص باحث فوجد ركيزتة على مرسى الرافضية .