وضعوا فوق فمي كلب حراسة،
وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة،
وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير أن يسكب كأسه،
ثم لما صحت: "قد أغرقني فيض النجاسة"،
قيل لي: "لا تتدخل في السياسة"؛
تدرج الدبابة الكسلى على رأسي إلى باب الرئاسة،
وبتوقيعي بأوطان الجواري،
يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسة،
وعلى أوتار جوعي، يعزف الشبعان ألحان الحماسة،
بدمي ترسم لوحات شقائي،
فأنا الفن وأهل الفن ساسة،
فلماذا أنا عبد، والسياسيون أصحاب قداسة؟
قيل لي: "لا تتدخل في السياسة"
شيدوا المبنى وقالوا أبعدوا عنه أساسه،
أيها السادة عفوا، كيف لا يهتز جسم عندما يفقد رأسه؟
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 18-02-2009 الساعة 12:18 AM.