القهوة المالحة كمقوم للصحة
بدأت سلسلة مقاهي تايوانية في الحصول على نتائج رائعة بعد أن بدأت في تقديم "القهوة المالحة" التي تعطي مذاقا فريدا، ولكنه ليس "مذاقا مالحا بمعنى الكلمة"، ومنذ تقديمها القهوة المالحة في 11 ديسمبر 2008 غيرت مقهى "85 ديجري بيكري" الذي يعد من أكبر سلاسل المقاهي في تايوان، عادات متناولي القهوة، وأصبح المزيد والمزيد من العملاء يطلبون "القهوة المالحة" بدلا من القهوة السادة أو المضاف عليها السكر.
يا ترى كيف طعمها؟؟
وقالت كاثي تشونغ المتحدثة باسم سلسلة المقاهي المذكورة لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ ) "لقد فوجئنا برد الفعل العام، فحاليا أحد منافذنا في شمالي تايوان يمكنه بيع 700 فنجان من القهوة المملحة يوميا، كما أن أحد المتاجر في جنوبي الجزيرة يمكنه أيضا بيع 700 فنجان آخر من النوع نفسه، وهو ما يعادل زيادة تتراوح بين 20 الى 30% عن معدل البيع من ماركة مبيعاتنا من العلامة التجارية للقهوة، وهي القهوة الأميركية".
وأضافت أن شركتها اكتشفت بالصدفة فكرة اطلاق القهوة المالحة، نظرا لانتشار نزعة استخدام ملح البحر كمقوم للصحة في الغذاء أو كمستحضرات تجميل في تايوان. وتعالت صرخات العديد من العملاء بالبهجة عندما جربوا فنجان القهوة المالحة لأول مرة. وقالت هو هسيو - لينغ، طالبة جامعية، "انها مدهشة. لقد طلبت فنجان القهوة المالحة من باب حب الاستطلاع وتوقعت انها ستكون مالحة للغاية، ولكن المذاق ليس كله مالحا، انه مالح وحلو، وهو أكثر حلاوة من القهوة المضاف عليها السكر". يذكر أن التايوانيين عادة ما يضيفون الملح للفاكهة كى يصبح طعمها أكثر حلاوة، وهو ما قد يفسر السبب وراء الاقبال الكبير في تناول القهوة المملحة.