|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 29361
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 520
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
trouble maker
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-01-2009 الساعة : 12:14 PM
[quote=trouble maker;619924]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يالله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اذا كان ابن تيمية يظن نفسه ذكيا الى هذه الدرجة لماذا هذا الغموض منه؟ لماذا لم يقل الرافضة لاتستطيع اثبات عدل وايمان علي لانهم لكي يستطيعوا اثبات عدله يجب عليهم الرجوع الى احدى ثلاث طرق ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
ولمن لا يعلم
فكتاب منهاج السنة الفه شيخ الاسلام ابن تيمية في الرد على كتاب منهاج الكرامة الذي الفه احد اعلام الاثنى عشرية
ومن هنا نعلم ان سياق الكلام في الكتاب هو اشبه ما يكون بالمناظرة والرد على الامامية وهذه معلومة مهمة ستفيدنا كثيراً
فالإمام إبن تيمية أمامه ثلاثة خيارات:
الخيار الأول: أن يحاجج الرافضي بأحاديث أهل السنة في فضل الصحابة...وهذا لن يجدي لأن الرافضي لا يعترف بأحاديث أهل السنة أصلا!
الخيار الثاني: أن يحاججه بالروايات التي عند الرافضة...وهذا محال لأن إبن تيمية لم يقرأ كتب الرافضة حتى يحاججه منها
الخيار الثالث : أن يحاججه بفعل سيدنا علي رضي الله عنه..فكلما أتى الرافضي بشبهة على سيدنا أبي بكر أو عمر ..أتى له بن تيمية بنفس الشبهة على سيدنا علي
فيضع الرافضي في مأزق لا يحسد عليه..حيث أنه لو طعن في أبو بكر وعمر لشبهة ما..للزمه أن يطعن في علي...فلا يجد إلا مذهب أهل السنة هو المذهب الوحيد الذي سينجده من مأزقه!!
مثال:
قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية في منهاج السنة:
((فإن جاز للرافضي أن يقول إن (أبو بكر)كان طالبا للمال والرياسة أمكن الناصبي أن يقولكان علي ظالما طالبا للمال والرياسة قاتل على الولاية ))
إلى أن قال:
(ومما يبين هذا أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته مع كونهم على مذهب الرافضة ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة)
أظن أن المسألة الآن أصبحت واضحة وضوح الشمس
3- مما لا يختلف عليه اثنان أن اقبتاس جزء من الكلام وترك الاخر قد ينتج عنه تحريف لمقصود صاحب الكلام الى معنى اخر وقد يكون الى النقيض من مقصوده
كمن يقتبس فويل للمصلين ويترك الباقي
وهذا ما وقع فيه خصوم ابن تيمية
فشيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة كان يتبع الاسلوب التالي
* كان يذكر قول الرافضي من كتاب منهاج الكرامه ثم يبدأ في الرد عليه
ومن اسلوبه في الرد عليه
يذكر شيخ الاسلام ابن تيمية
أنه بمنطق الرافضي الذي استند اليه في الطعن في ابي بكر رضي الله تعالى عنه وعمر رضي الله تعالى عنه
انه بنفس هذا المنطق الرافضي يمكن الطعن في الامام علي رضي الله تعالى عنه
فلو صح كلام الرافضي في ابي بكر وعمر للزم الطعن في علي كذلك
لكن مما لا شك فيه فكلام الرافضي في ابي بكر وعمر باطل فهو بالتالي باطل في حق علي
فياتي خصوم شيخ الاسلام ابن تيمية ليقتبسون جزئية من كلام ابن تيمية
ويظهرون ابن تيمية وكأنه يطعن في علي رضي الله تعالى عنه
وهو في الحقيقة انما يقول ان منطق ومنهج الرافضة المنتقص لابي بكر وعمر لازم منه الانتقاص من علي
وهذا ظلم كبير
والخلاصة هنا
لنا ان نتسائل ونتسائل ونتسائل
لماذا يستند خصوم ابن تيمية الى كتاب منهاج السنة وحسب في اثبات انه ناصبي؟
ولكأن كتاب منهاج السنة خاص في الانتقاص من اهل البيت ؟
لكن بعدما سبق
وبعد ان عرفنا ان كتاب منهاج السنة الفه ابن تيمية في الرد على الامامية الاثنى عشرية
وبعد ان عرفنا اسلوب ابن تيمية في كتابه
اصبح واضحاً لنا ان خصوم ابن تيمية يلجئون الى كتاب منهاج السنة لسهولة الاقتباس منه بحيث يعكس كلام ابن تيمية ويصبح طعناً في اهل البيت
وانا الى الآن لم اذكر اي دليل على كلامي
لكني ان شاء الله ساقوم بالتالي:
1- ذكر عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية في اهل البيت من كتبه لا سيما كتابه حقوق أهل البيت بين السنة والبدعة
2- ذكر شبهات خصوم ابن تيمية وفضحها وبيان زورها عن طريق اكمال كل كلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة لتتضح الحقيقة
3- ذكر الاسباب التي جعلت البعض يتهم ابن تيمية بالنصب
__________________
|
|
|
|
|