كتاب الأم - الامام الشافعي ج 7 ص 148 :
وأن عليا رضى الله عنه قنت في حرب يدعو على معاوية فأخذ أهل الكوفة عنه ذلك وقنت معاوية بالشام يدعو على علي رضى الله فأخذ أهل الشام عنه ذلك
.................................................. ..........
روى الطبري وقال : استعمل معاوية المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة إحدى وأربعين ، فلما أمره عليها دعاه وقال له : . . وقد أردت ايصاءك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتمادا على بصرك ، ولست تارك إيصاءك بخصلة ، لا تترك شتم علي وذمه ، والترحم على عثمان والاستغفار له ، والعيب لاصحاب علي والاقصاء لهم ، والاطراء لشيعة عثمان ، والادناء لهم ، فقال له المغيرة : قد جربت وجربت ، وعملت قبلك لغيرك ، فلم يذممني ، وستبلو فتحمد أو تذم ، فقال : بل نحمد إن شاء الله .
في حوادث سنة احدى وخمسين من الطبري 6 / 141
وروى المدائني في كتاب الاحداث وقال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته ، وكان أشد البلاء حينئذ أهل الكوفة .
141 وابن الاثير 3 / 178
وكتب معاوية ( 260 ) إلى عماله في جميع الآفاق ألا يجيزوا لاحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ، وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه ، وأهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم ، وأكرموهم ، واكتبوا إلي بكل ما يروي كل رجل منهم ، واسمه ، واسم أبيه ، وعشيرته ، ففعلوا ذلك حتى أكثروا في فضائل عثمان ومناقبه ، لما كان يبعث إليهم معاوية من الصلات ، والكساء والحباء ، والقطايع ، ويفضيه في العرب
( 259 ) في حوادث سنة احدى وخمسين من الطبري 6 / 141 وابن الاثير 3 / 178 ، واللفظ لابن الاثير .
( 260 ) قد نقل كتاب معاوية هذا أيضا أحمد أمين في فجر الإسلام 275 . ( * )
ولقد روى ابن سعد إن من شروط الحسن (ع) على معاوية أن يكف عن سب علي وهو يسمع قال : " ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ ستة آلاف ألف درهم واحتملها الحسن وتجهز بها هو وأهل بيته إلى المدينة ، وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع
ترجمة الإمام الحسن (ع) من القسم غير المطبوع من الطبقات ، تحقيق السيد الطباطبائي ص 77 ، وروى الخبر في ( تاريخ دمشق ) عن ابن سعد ج13 ص 266 ، وفي ( تهذيب الكمال ) ج6 ص 247 ، وأيضا الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3 ص 264
اذا المعصوم لديكم وهو خامس الخلفاء الراشدين لدينا تنازل عن الحكم لمعاوية وهل يتنازل المعصوم لكافر عن الحكم وكما تقول ساب ابيه هل يعقل هذا لا اظن ان سيد شباب الجنة يفعل هذا
الصلح الذي بين الحسن ومعاوية رضي الله عنهما دليل على ان قلوبهما تصافت
7-نعم نحن نقر بذلك وندين الله عز وجل به ونقول انها فتنة عظيمة وروي عن علي رضي الله عنه انه قال عن الخوارج- تخيل الخوارج الذين نتقرب الى الله ببغضهم - (اخواننا بغوا علينا) انظر الى عظمة علي قال عن الخوارج اخواننا بغوا علينا فكلمة بغوا لا تعني كفروا والا لم يقلها علي
روى البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب مناقب علي (ع) : " أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال : هذا فلان – لأمير المدينة – يدعو عليا عند المنبر " (صحيح البخاري ج 5 ص 23 )
ابن حجر في شرحه للحديث قال : " ( هذا فلان لأمير المدينة ) أي عنى أمير المدينة ، وفلان المذكور لم أقف على اسمه صريحا ، ووقع عن الإسماعيلي هذا فكان فلان بن فلان " (فتح الباري ج7 ص 72) ، ولكنه قال في مقدمة فتح الباري : " وأمير المدينة هو مروان بن الحكم فيما أظن "
وروى مسلم عن سهل بن سعد قال : " استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أمّا إذ أبيت فقل : لعن الله أبا تراب " (هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 301)
وانت تعلم ان مروان كان اميرا على المدينة بامر معاوية