|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 13595
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 275
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
اهمية الغدير التربوية والأخلاقية
بتاريخ : 16-12-2008 الساعة : 11:43 PM
أهميته التربوية والأخلاقية إن يوم الغدير من أيام الله التي توحد المجتمع المؤمن وتصقله وتربيه تربية إسلامية صالحة وتجعله كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً ، وأن العلامة بين الأخ وأخيه والصديق وصديقه وهذه الأخوة والصداقة إنما هي لله وحده ويتمثل ذلك في النص الوارد في المعاهدة والمعاقدة بين الأخوين والصديقين المؤمنين في هذا اليوم والذي تذوب فيه كل الفوارق العرقية والمادية والتعلق بالدنيا وزينتها ولا يبقى إلا التوجه إلى الله سبحانه وتعالى والدار الآخرة والنجاة من النار وعذابها وفي كل ذلك يتربى كل من الفردين المتعاهدين عل التربية الروحية الصافية لله سبحانه وكل واحد منهما يحاول أن ينقذ صاحبه من أدران الرذيلة والمعاصي التي تسود وجه العبد وإليك هذه المعاقدة كما رواها صاحب مستدرك الوسائل عن بعض المتأخرين قال :
وينبغي عقد الأخوة في هذا اليوم مع الأخوان بأن يضع يده اليمنى على يمنى أخيه المؤمن ويقول : واخيتك في الله ، وصافيتك في الله ، وصافحتك في الله ، وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من اهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة ، لا أدخلها إلا وأنت معي .
فيقول الأخ المؤمن : قبلت . فيقول : أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ، ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة . فإذا التزم أفراد المجتمع بمثل هذه الروحية وهذه الأخوة الصادقة والمصافات فإنه سوف يكون مجتمعاً مثالياً تسوده المحبة والوئام وهذا مطلب من ينشد الإسلام وكل محب للسلام .
|
|
|
|
|