إمامهم وفقيههم وعالمهم ومفتيهم وقدوتهم و بقية أعلامهم طرد من الإسكندرية لأنه فعل بها
ركزوا على الجملة الأخيرة في الترجمة !!
بسم الله الرحمن الرحيم
سير أعلام النبلاء ج6 ص317 ت135 :
( محمد بن عجلان الإمام ، القدوة ، الصادق . بقية الأعلام أبو عبد الله القرشي ، المدني . وكان فقيها مفتيا ، عابدا صدوقا ، كبير الشأن . له حلقة كبيرة في مسجد رسول الله
صلى الله عليه (وآله) وسلم . وقد خرج على المنصور مع ابن حسن ، فلما قتل ابن حسن ، هم والي المدينة جعفر بن سلميان أن يجلده . فقالوا له ، أصلحك الله : لو رأيت الحسن
البصري فعل مثل هذا أكنت تضربه ؟ قال : لا . قيل : فابن عجلان في أهل المدينة كالحسن في أهل البصرة ، وقيل : إنه هم بقطع يده حتى كلموه ، وازدحم على بابه الناس . قال : فعفا عنه .
عن صفوان بن عيسى قال : مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين ، فشق بطنها ، فأخرج منه وقد نبتت أسنانه (!!) .
عن ابن المبارك قال : لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان كنت أشبهه بالياقوتة بين العلماء رحمه الله .
قال مصعب الزبيري : كان لابن عجلان قدر وفضل بالمدينة، وكان ممن خرج مع محمد بن عبد الله ، فأراد جعفر بن سليمان قطع يده ، فسمع ضجة ، وكان عنده الأكابر .
فقال : ما هذا ؟ قالوا : هذه ضجة أهل المدينة يدعون لابن عجلان . فلو عفوت عنه ؟ وإنما غر ، وأخطأ في الرواية ظن أنه المهدي ، فأطلقه وعفا عنه .
قلت : وثق ابن عجلان أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وحدث عنه شعبة ، ومالك ، وهو حسن الحديث . وأقوى من ابن إسحاق . ولكن ما هو في قوة عبيد الله بن عمر
ونحوه . قال أبو عبد الله الحاكم : أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثا كلها في الشواهد ، وتكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه . عباس الدوري ، عن يحيى بن
معين قال : ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، ما يشك في هذا أحد ، وممن وثقه ابن عيينة ، وأبو حاتم الرازي ، مع تعنته في نقد الرجال . وقال ابن القاسم : قيل لمالك :
إن ناسا من أهل العلم يحدثون يعني بحديث خلق آدم على صورته فقال : من هم ؟ قيل : ابن عجلان . قال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ، ولم يكن عالما . قلت : لم
ينفرد به محمد . والحديث : في الصحيحين . وقال البخاري : قال لي علي ، عن ابن أبي الوزير ، عن مالك ، أنه ذكر ابن عجلان فذكر خيرا ).
لسان الميزان ج7 ص368 رقم4682 : ( محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني أحد العلماء العاملين ).
تـهذيب الكمال ج26 ص101 رقم 5462 : ( محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني . كان عابدا ناسكا فقيها وكان له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه (وآله)
وسلم وكان يفتي . قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه سمعت بن عيينة يقول : حدثنا محمد بن عجلان وكان ثقة ، وقال عبد الله
بن أحمد أيضا : سألت أبي عن محمد بن عجلان وموسى بن عقبة أيهما أعجب إليك ؟ فقال : جميعا ثقة ، وما أقربـهما ، كان ابن عيينة يثني على محمد بن عجلان . وقال
إسحاق عن يحيى بن معين : ثقة . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قيل ليحيى بن معين : من تقدم داود بن قيس أو محمد بن عجلان ؟ قال : محمد . وقال عباس الدوري عن
يحيى بن معين : محمد بن عجلان ثقة أوثق من محمد بن عمرو بن علقمة ما يشك في هذا أحد ، وكان ثقة كثير الحديث .
وقال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر وصار إلى الإسكندرية فتزوج بـها امرأة من أهلها فـــــأتــاها في دبــــــــــرها فـــــشــــــكـــــته إلى أهلها فشاع ذلك فصاح به أهل الإسكندرية فخرج منها ) .