جمال البنا يجيز للمرأة إمامة الرجل وينكر عذاب القبر
معصومة المقرقش
أكد " المفكر المصري" جمال البنا يوم الثلاثاء 27/11/ 1429 هـ جواز إمامة المرأة للرجل في الصلاة، رافضًا فريضة الحجاب بزعم عدم وجود ما يأمر به في القرآن الكريم أو السنة الشريفة وذلك استمراراً لمسلسل فتاواه الغريبة والمثيرة للجدل بين الأوساط المصرية .
حيث أثار البنا الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا, في حديث لبرنامج " المعارضة " التي تبثه فضائية "أو تي في" استغرابا شديدا لدى جموع العلماء, بقوله:" أنا على علم أكثر من الفقهاء الأوائل لأنني أمتلك وسائل بحثية متقدمة لم تكن موجودة في عصرهم تتمثل في التكنولوجيا والتقنية الحديثة وتحديدا الحاسب الآلي ووسائل البحث الحديثة الأكثر تطورا، ولهذا أنا على علم وخبرة أكثر منهم خصوصا أنني أمتلك فكرهم وفكر الهنود والأميركان ومختلف الحضارات ".
ودافع عن كتابه الأخير "جواز إمامة المرأة للرجال" إذا كانت المرأة أعلم ممن تؤمهم فهي أحق بالإمامة، ولكنها تغطي شعرها، فهي هنا في صلاة جماعة، وبالتالي فإن الأمر بالنسبة لغطاء الشعر يختلف فيما لو كانت تصلي بمفردها، فصلاة الجماعة تحتاج إلى الضوابط وبالطبع لا توجد من ستصلي إماما بالناس وشعرها مكشوف".
زاعماً ليس في القرآن الكريم أو السنة الشريفة ما يأمر بالحجاب مطلقاً، وأشار أن زوجة شقيقه مؤسس جماعة "الإخوان" حسن البنا كانت ترتدي حجابا عاديا، مؤكداً في تفسيرِ الآية الكريمة "وليضربنَّ بخمرهنَّ على جيوبهنَّ " بأن الأمر في إطار الحديث عن لباس اجتماعي سائد في ذلك الوقت، فالرجال يلبسون العمائم والمرأة تختمر لتقي نفسها من التراب أو من الشمس، وبالتالي فالمسألة لا علاقة لها بالدين.
أما عن عذاب القبر فقد كرر ما قاله الزعيم السوداني حسن الترابي من عدم وجود "عذاب القبر"، وقال:" لا يكون هناك عذاب إلا بعد حساب، وإذا لم يصدقوني فعليهم أن يرجعوا للشيخ متولي الشعراوي الذي أكد هذا الكلام، وقال لا عذاب إلا بعد حساب " .
وكانت الفتوى التي أصدرها البنا في مارس الماضي خلال حديث مع قناة " الساعة" الفضائية " تبيح تبادل القبلات بين الشباب والشابات في الأماكن العامة، أثارت جدلا دينيا واجتماعيا واسعا، وتعرض بسببها لهجوم شديد من علماء الأزهر الذين اتهموه بالتشجيع على نشر الفاحشة في المجتمع، وطالبوه بالتراجع عنها، وفي وقت لاحق فسر جمال البنا فتواه أنه لم يقل إن القبلات بين غير المتزوجين حلال، لكنه اعتبرها " ليست أمرا إداً " وأرجعها لتعنت الآباء والأمهات في شروط الزواج.
وفي محاولة منه لتفسير وجهة نظره في فتواه حول قبلات غير المتزوجين، أصدر البنا كتابا لتأصيل الموقف الشرعي في القضية، مؤكدا أنه لم يسع أبدا لإباحة هذه القبلات، ولكنه أشار إلى أن الإسلام لم يعتبرها من كبائر الذنوب، بل "من الصغائر التي تعالج بالحسنات ".
كما فجرت فتوى جمال البنا حول عدم صحة الطلاق بعد تلفظ الزوج به إلا بعد موافقة الزوجة واستئذانها ردود أفعال شديدة بين رجال المؤسسة الدينية في مصر ما بين مؤيد ومعارض للفتوى بل ومهاجماً لها بشدة ونظرت إليها بعين ريبة تخدم العلمانية أكثر ما تخدم الإسلام .
المصدر – شبكة الإعلام العربية الصادرة من جمهورية مصر العربية .
كل من لا يتبع سنة الرسول واهل بيته الطاهرين..
فيتوقع منه صدور مثل هذه الأمور الغريبة المتناقضة..
لذلك نراهم دائما يتخبطون..
ويأتون بفتاوى تخالف لا الشرع فقط ..
بل تخالف حتى الضرورات العقلية والعلمية..
مثل انكار حركة الارض..والأصرار على حركة ودوران الشمس..
شكرا اخي (عبد محمد) على هذا الخبر..
التعديل الأخير تم بواسطة منتصر العذاري ; 27-11-2008 الساعة 10:04 AM.