**..**إمرأة حصلت على كرامة بفضل حبها
للصلاة على محمد وآل محمد**..**
لقد تزوج أحد الشباب من بنت متدينه أي مطوعه كما يسمونها هذه الأيام وكانت هذه البنت قد عرفت فضل الصلاة على محمد وآل محمد بأنها تحط الذنوب أو تتساقط الذنوب كما تتساقط أوراق الشجر ورفع الصوت بها تذهب النفاق والكثير الكثير من الأجر والثواب فصارة متعلقه بالصلاة على محمد في قيامها وقعودها
بحيث أنها لاتكاد تخطو خطوة إلا بالصلاة على محمد فلما تزوجها هذا الشاب لم يكن يتوقع بأن تدينها يصل بها إلى هذا الحد حتى بدا يتضايق من سماع ذكر الصلاة على محمد لكثر ترديدها وبعد مدة فكر في طلاقها
ولكن مؤجل المهر قد حال بينه وبين طلاقها ثم راح يفكر بطريقه للخلاص منها وكانت هذه الطريقه هي أن يضع لها ثعبان سام وبعد لدغة الثعبان يقوم هو بقتله ويكون هو بعيدا عن الشبهة فأتى يوما بالثعبان الذي إشتراه من حديقة الحيوان ووضعه في حقيبة الزوجه اليدويه ثم جلس هو في الصاله ونادى زوجته حيث كانت في المطبخ
ولما أجابته بالتلبيه بعد الصلاة على محمد قال لها لقد جلبت لك هدية وضعتها في حقيبتك فأسرعت لترى ماهذه الهديه التي قد أحضرها لها ووقف هو ينتظر صراخها ولكنه فوجىء بأنها قادمه له وهي تشكره على هديته وفي يدها عقد من اللؤلؤ تقلبه فسألها والدهشة على وجهه أهذا من الحقيبه
فأجابته أليس أنت قد أحضرته فقال نعم نعم بلى ولكن ماذا فعلتي قبل أن تفتحي الحقيبه
فقالت لاشيء سوى أنني صليت على محمد وعلى آل محمد وفتحت الحقيبة وأخذت العقد ولماذا تسأل
هكذا فقال لاشيء لا لاشيء بارك الله لك في هذا العقد ولم يخبرها بحقيقة الأمر .....
قال أحد المؤمنين كنت في السابق أتكاسل في ذكر الصلاة على النبي محمد وآله الطاهرين، أحد الليالي رأيت رسول الله في عالم المنام معرضاً عني، كلما كنت أأتي وأقف أمامه، يدير بوجه الشريف عني، فقلت في نفسي لعله غير راضِ مني، قلتُ يا رسول الله لماذا تعرض عني ولا تنظر إليّ أنا أحد أبناء أمتك، وأني سمعت من أحد العلماء يقول: الانبياء يعرفون أبناء أمتهم أكثر وأفضل مما يعرفون آبائهم وأبنائهم.
فقال معرفتي لأمتي على قدر صلاتهم عليّ، وأنت من القاطعين لي لا تذكرني بالصلوات، فكيف تريد أعرفك وأكون مسروراً منك؟
يقول الرجل: فزعت من نومي حزيناً ومتألماً، منذ تلك الساعة تعاهدت مع نفسي أن أأتي بذكر الصلوات يومياً مئة مرة وهذا ما حصل إذ وفقني الله عز وجل وساعدني على هذا الأمر العظيم، بعدة مدة قصيرة رأيت النبي ، ثانية في عالم الرؤيا، ولكن بوجه طيب، استقبلني بصدر رحب وتكلم معي تكلمات مملوء بالرحمة والعناية وقال لي: أنا الآن مسرور منك وأعرفك حق المعرفة، وسأكون شفيعاً لك في يوم القيامة.
فقمت من النوم وأنا مسرور من هذه الرؤية الكريمة، فحمدت الله عز وجل كثيراً .
قال أحد المرمنين الثقاة: قبل سنتين رأيت مناماً فيه نوع من الغموض، وبعد ثلاثة أيام من الرؤيا جئت إلى أحد العلماء الأجلاء، وطلبت منه تعبير الرؤيا.
قال لي هذا العالم الزاهد: كان من المقرر أن يموت أحد أقاربكم في اليوم الذي رأيت فيه الرؤيا ولكن لكونهم يكثرون الصلاة على محمد وآل محمد، لهذا دفع عنهم الخطر.
يقول الرجل: إتصلت بأخي ويسكن في مدينة اخرى، سألته عن أحواله، قال لي: قبل ثلاثة أبام ضربت سيارة ابني الصغير ضربة شديدة وإلى الآن هو في المستشفى مغمى عليه، ومن المؤمل أن يتحسن حاله وتعود سلامته كما قال الأطباء.
ثم ودعته من هذه الحادثة اتضح لي صدق قتعبير المنام، وإن خطر الموت انزاح عن الطفل ببركة المداومة على الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.