كشفت المعارضة اللبنانية أن شركة "بلاك ووتر" الأمريكية صاحبة السجل الأسود في القتل والاغتيالات افتتحت فرعًا جديدًا لها في طبرجا ، مشيرًا إلى انه قد تم رصد تحرك كثيف لسيارات السفارة الأمريكية في المنطقة .
وذكرت صحيفة "شام برس" السورية أن وجود شركة مثل بلاك ووتر الأمريكية بتاريخها المعروف لايمكن أن تفتتح مقراً لها في بيروت دون الرجوع إلى القوات اللبنانية.
وأضافت الصحيفة أن بلاك ووتر تقوم بتنظيم وتدريب مليشيات القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع ، وقد عرف من الذين يتعاونون مع بلاك ووتر من عناصر ومسئولي القوات اللبنانية كل من:" جورج سركيس نعوم سجل البترون ، يوسف الياس من بلدة كفر عبدا ، أنطونيو الأحمر من بلدة مجدرفيل" .
وتجدر الإشارة إلى أن النقاش احتدم حول شركة بلاك ووتر، أكبر شركات المرتزقة الأمريكية العاملة بالعراق بعد مقتل 17 مدنيًا عراقيًا جراء إطلاق النار عليهم من قبل حراس تابعين لشركة " بلاك ووتر" الأمريكية الخاصة في إحدى ساحات بغداد في سبتمبر / ايلول الماضي .
وتولت السلطات العراقية فرض الرقابة على شركات الأمن الخاصة كما أعلنت الحكومة العراقية نية رفع الحصانة عن الحراس الأجانب التابعين لشركات الحراسة الأمنية الخاصة، ولكنها صدت من قبل الدوائر الأميركية المحتلة في العراق وفي داخل أميركا.
وذكرت مجلة "ماذر جونز" الأمريكية، إن شركة "بلاك ووتر" وسعت من نشاطاتها الدولية لتشمل الآن تدريب القوات الخاصة في دولة عربية كالأردن ودولة إسلامية كأذربيجان، وفي تقديم مهام حفظ السلام للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، مشيرةً الى أنها أصبحت تمثل جيشًا مصغرًا يجند مرتزقة من دول العالم الثالث وليس من الولايات المتحدة فقط.
وقالت المجلة ، المتخصصة بالصحافة التحقيقية المطولة ،إن شركة "بلاك ووتر" على الرغم من اتهامها مؤخرًا بتعمد قتل بعض المدنيين العراقيين بدم بارد، قد حصلت على عقد تدريب قوات خاصة في دول عربية وإسلامية لم تعمل بها من قبل, موضحةً أنه تم تسجيل اسم الشركة في سجل الشركات المتقدمة للعمل كقوات حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة "مقابل أجر مادي".
ويذكر أن مع تصاعد هجمات القاعدة وعاصفة الطائرات في سبتمبر 2001 انفتحت آفاق واسعة أمام "بلاك ووتر" التي تأسست عمليا سنة 1997 على مساحة 100 الف فدان واشتقت اسمها من مستنقع للقاذورات بالقرب من كارولينا الشمالية حيث مقرها الرئيسي بالقرب ايضا من مجمع للاستخبارات وقاعدة أنور فولك .. وقد اتخذت من "الأسد النائم" شعارا لها كما سوقت نفسها بأسماء أخرى مثل "شركات الأمن الخاصة والمقاولين المدنيين" وتمنح الشركة للمرتزقة القتلة الذين تستأجرهم أجورا يومية تتراوح بين 200 - 300 - 600 دولار.
ولا تخفي الشركة توظيفها للثقافة "الصليبية - اليهودية" فيعلن مؤسسها, برانس انهم ورثة فرسان مالطة وتعود إلى عسكر الاستبارية الذين كانوا ضمن الحملات الصليبية واستمرت بعد ذلك تحت شعار جمعية الفرسان العلاجية لحماية الحجاج المسيحيين والاعتناء بهم, ومما يذكره الكتاب حول تدخلات أو علاقة عصابة القتل المذكورة بأوساط "سياسية" أمريكية وغير أمريكية، علاقات قوية مع اليمين الجمهوري, ابتداء من ريجان وإنتهاء مع بوش، وعلاقات مع مجلس السياسة الوطنية وهو هيئة شبه سرية تضم ديك تشيني وجون بولتون، وعلاقات مع منظمة هاغاي "التضامن المسيحي الدولي" التي أشرفت على تدريب 60 الف قائد انجيلي بمختلف دول العالم بينها دول عربية، وعلاقات مع عواصم وسفارات دولية وعربية.
كما يكشف سكاهيل تفاصيل دور البلاك ووتر في تأسيس معارض عسكرية في عواصم عربية وغير عربية باسم "معرض السلام - سوفكس" اما أبرز مهام البلاك ووتر القذرة التي كشف الكتاب دورها في العراق بعد الاحتلال النازي الأمريكي له, دورها في أفغانستان لحماية أنابيب النفط ودورها في فتنة دارفور بعد أن تبين وجود كميات كبيرة من النفط والغاز واليورانيوم في السودان, ودورها في سيراليرون للسيطرة على تجارة الماس, ودورها في منطقة بحر قزوين ضد روسيا وإيران حيث تتداخل مهام المخابرات الأمريكية مع دور هذه العصابة سواء في العلاقة مع رئـيس أوزبكستان اسلام كريموف أو مع رئيس أذربيجان الهام علييف أو مع الرئـيس الجورجي شاكاشفيلي الذي حملته "ثورة برتقالية" بدعم البلاك ووتر
********
اذا اكبر شركة قذرة بامريكا وصلت للبنان
الله يعين السيد على هالهموم والله دا جعجع مفروض يرحم الكون ونتحر ويفكنا
صج ماعنده سالفه ابد