|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 20668
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
ملامح العظمة العلوية في الاحاديث النبوية
بتاريخ : 09-08-2008 الساعة : 09:39 AM
أخرج الطبراني وغيره من أعلام الحفّاظ والمؤرّخين: يا معشر الأنصار، ألا أدلّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعده أبداً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال (ص): هذا علي فأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، فإنّ جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عزّوجلّ.*روى ابن المغازلي الشافعي في المناقب مسنداً إلى عمّار بن ياسر،قال: قال رسول الله(ص): أوصي من آمن بي و صدّقني ، بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله،و من أحبّه فقد أحبّني،ومن أحبّني فقد أحبّ الله، و من أبغضه فقد أبغضني،ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ روى الحاكم في المستدرك (3 : 128) بسنده عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله(ص): من يريد أن يحيى حياتي، و يموت موتي، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي، فليتولّ علي بن أبي طالب، فإنّه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة *وفي الرياض النضرة للطبري (2: 172) قال: وعن علي(ع) قال: قال رسول الله(ص):إذا جمع الأولين والآخرين يوم القيامة، ونصب الصراط على جسر جهنّم، ما جازها أحد حتّى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب. *وفي تاريخ بغداد أيضاً (3: 161) روى بسنده عن ابن عبّاس،قال: قلت للنبيّ(ص): يا رسول الله، للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: ما هو؟قال: حبّ علي بن أبي طالب. *وفي المناقب لابن المغازلي (ص242 برقم: 289) روى بسنده عن عبد الله بن أنس، عن أبيه (عن جدّه) قال: قال رسول الله(ص): إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب(ع)000000000000. *وفي الصواعق (ص124) لابن حجر،قال: روى ابن السماك أنّ أبا بكر قال له: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز. وقد أورده الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال (2: 28 و44) غير أنّه قال: في الحديثين بأنّهما خبران باطلان تبعاً لابن الجوزي وقد ردّ على قول الذهبي وابن الجوزي الإمام المظفّر في دلائل الصدق (2: 97 ط. بصيرتي) بقوله: ولا سبب للحكم بوضعه وبطلانه إلاّ التعصّب والاستبعاد،وكيف يستبعد ذلك في حقّ أخ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ونفسه وثقله في اُمّته؟ثمّ قال: وقد ذكر السيوطي في كتابه اللالي المصنوعة نقلاً عن الحاكم، وذكر كلام ابن الجوزي والذهبي، وتعقّبهما بأنّ للحديث طريقاً آخر ذكره أبو علي الحدّاد في معجمه، ثمّ بيّن الطريق، وحينئذ فلابدّ للمنصف من الحكم بصدق مضمون الحديث بل تواتره، بضميمة أخبارنا. إلى آخر كلامه0ولله در الحميري حين قال ولدى الصراط ترى عليّا واقفاً يدعو إليه وليّه المنصورا الله أعطى ذا علياً كــلّه وعطاء ربّي لم يكن محظورا وقال ابن حماد:وأناس يعلون في الدرجات وأناس يهوون في الدركات 0 لا يجوز الصراط إلاّ امرئ مـــــنّ عليه أبوكـــــم بــبراةِ
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد المحسن الباوي ; 09-08-2008 الساعة 09:43 AM.
|
|
|
|
|