- الكل يبحث عن الأفضل فما الأفضل للمرأة صلاتها في بيتها أم في المسجد ، وإذا كان الأفضل البيت فما الداعي للذهاب إلى المساجد !!!!!!!!!
- سيرة الزهراء عليها السلام وسيرة السيدة زينب سلام الله عليها وهما قدوتا النساء كيف كانت .
قال النبي صلى الله عليه وآله ( صلاة المرأة وحدها في بيتها تفضل الصلاة في الجمع بخمس وعشرين درجة ) وتأمل في تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على المرأة بأن تصلي في بيتها بكلمة وحدهاااا ، وأنت تعلم أن صلاة الجمع إذا توفرت شروطها هي من أفضل الصلوات فتراه يقول ذلك صلى الله عليه وآله وهو الذي يصلي الجمع
فلماذا ياأختي تتركين الأغلى والأثمن بالأقل ؟!
وروى الشيخ الصدوق بطريقه عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال ( صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في الدار ) فلاحظي أخي المؤمن أختي المؤمنة أن الفضل يزداد كلما ازداد بُعدُ المرأة عن الناظر حتى من أهلها ، ولو كان لصلاة المرأة في المسجد فضلٌ لذكره الإمام عليه السلام بعد البيت أو قبله لكن لاحظ أنه
لم يذكر المسجد أصلا فماذا يعني هذا ؟؟؟؟
وهذه وافدة النساء أم عطية الأنصاريه ترد عليه صلى الله عليه وآله قائلة :
يارسول الله إنكم معشر الرجال فُضلتم علينا بالجمع ، والجماعات و ....... فلم يقل لها النبي اذهبي وصلي جماعةً معنا بل قال لها
( حُسن تبعل احداكن لزوجها يعدل كل ماذكرتِ وهو مروي عند جميع المسلمين )
ثم إن خروجها من بيتها للصلاة ينافي القرآن الكريم قال تعالى
(( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )وهذه الآيات لاتخص أمهات المؤمنين فحسب فالمورد لايخصص الوارد .
فلماذا نخالف روح القرآن من جهة ونترك الأفضل من جهة ثانية؟؟!!
أليست الزهراء :
شمس قدسٍ تجللت بالمعاني = وعلت في ذرا العلى أعلاها
مريم الطهر لم تنلها علاءً = لا ولا كلثمُ ولا من سواها
خيراتُ النساء طرا نجوم = وهي البدر مدبرا أخفاها
ألم يكن بيتها قريبا من المسجد بل في المسجد ؟
فكيف تترك الفضل والفضيلة خاصة وراء رسول الله صلى الله عليه وآله وتصلي في بيتها؟؟!!
فتركها للصلاة في المسجد دليل على أنه ليس لها فضل ولو قلنا غير ذلك لخدشنا في عصمتها وسنذكر رواية تثبت ذلك ففي
الجزء 43 من البحار صـ29 حديث 35 في حديث طويل نذكر منه موضع الشاهد (....... فدخل علي عليه السلام المسجد وصلى الظهر والعصر مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أخذ النبي بيد علي عليه السلام فانطلقا إلى فاطمة فو جداها تصلي في مصلاها ....)وهناك روايات كثيرة تؤ كد ذلك وعلى من يرى العكس أن ياتي بالدليل وهكذا كانت سيرة زينب سلام الله عليها وبنات أمير المؤمنين ونساءه ونساء أولاده فهل يستطيع أحدٌ أن يأتينا بشاهدٍ واحدٍ أن زينب سلام الله عليها صلت خلف علي وبيتها بجانب المسجد .
مراجعنا عليهم الرَّحمة :
وهكذا كانت سيرة المراجع العظام فهل كن النساء يصلين وراء السيد الحكيم أو السيد الخوئي قدس الله نفسيهما ؟
فإذا كانت الصورة واضحة فلماذا نخادع أنفسنا لنذهب شمالاً ويميناً ونمشي في صحراء التيه ونحن وقوف على ضفتي نهرٍ فراتٍ .. دعونا نشرب منه ولا داعي لنبحث عن قول هنا ومذهب هناك .