كيفية التوسل بأم البنين لقضاء الحاجات إن شاء الله تعالى
-تتوضأ
-تجلس على سجادة الصلاة وتقول (120) مرة " السلام عليك ياأم البنين ورحمة الله وبركاته"
-تقرأ سورة الفاتحة 3 مرات
-تقرأ دعاء الفرج 7 مرات
"اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه ، في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً ، حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلاً ... بـرحمتك يـا أرحم الرحمين"
-تهدي ثواب ما قرأته الى روح سيدتي أم البنين "ع"
-تقول :
)أقسم عليك يا أم البنين بفاطمة الزهراء "ع " وما جرى عليها وبالحسين "ع" وما جرى عليه وبأبي الفضل العباس وأخوته وماجرى عليهم وبزينب "ع" وما جرى عليها وبعبدالله الرضيع وماجرى عليه وبكل ماجرى في كربلاء على الحسين وآل الحسين وأصحاب الحسين "ع" في كربلاء لما كنت لنا شفيعة لنا عند الله في قضاء حوائجنا وتقول حاجتك(
لا تنسى بالطبع الصلاة على محمد وآل محمد في البداية والنهاية.
بقعة تحفها العظمة والإشعاع النوراني من لدن أولياء الله وأصفيائه عليهم السلام ، ترقد في ملحودتها تلك المرأة الجليلة العظيمة القدر صاحبة الكرامات .
نعم . .
إنها أم البنين عليها السلام ، التي تنشد إسمها الألسن ليلا ونهارا تقربا وتوسلا بوجودها العرفاني الذي يصبغ عاشقيه اليقين .
ففي البقيع حيث الجهة اليسرى ترقد لوحدها قريبة من بوابته ملاصقة لجداره حيث تدور حامية لها مراقد العظماء الأصفياء وكأنها عليها السلام تريد أن تدلل على أنها وحتى في مماتها تضحي من أجلهم وفي سبيل المحافظة عليهم وحمايتهم وتفديهم بنفسها ، كما فعلت وضحت بأبنائها من أجل الدين وحجة الله حبيبها الإمام الشهيد الحسين عليه السلام .
هي أم البنين حينما تذكر تقرأ فاتحة الكتاب لتنشرح الصدور وتطمئن القلوب وتنفرج الهموم ، وتنكشف الكروب ..
فعلى مقربة من أحجار ضريحها تقف الأفئدة العطشى لكرمها مستنجدة منها سلسبيل الحياة الكريمة وإن حاطت بها الوحوش التي تلبس ثياب الآدميين .
فهناك العيون تشخصها من بعيد لتلقي التحية على الرغم من إحاطة الشوك الوهابي ومراقبة عيونه لزوارها المحلقين حولها كالنحل يحومون هائمين في عالم لا يعرفه إلا عشاقها ولا يدخله إلا أحبابها ..
ترى من يمنع الغريق عن التعلق بما فيه حقيقة نجاته وحياته ؟؟
ومن يمنع العاشق بقلبه الوصول عبر اثير اليقين للسيدة التي افاضت عليه حنانا طاهرا ووجودا عظيما ؟؟
هم .. الأعداء يرون أن اشواكهم تمنع الزوار من الوصول إليها !! ولا ريب ولا عجب في قناعة من أخرجوا الدين من روحه وماهيته حيث لم يبقى لديهم من الدين إلا إسمه ، ومن الكتاب إلا رسمه .!!
هم .. الأعداء يتصورون أن زمرهم الحاقدة تمنع الأفواج ألا تتقدم حين حسبت أن من يتقدم هي الأجساد .. ابدا ً .. ابدا ً .. فالقلوب هي التي تتزاحم للزيارة ، وأن جباه وهامات التقديس هي التي تنحني لتلقي التحية والسلام .
فيا أم البنين يامولاتي العظيمة عند الله وعند أوليائه ، ها نحن نسافر إليك ومجاديفنا تتحدى الأمواج العاتية التي نصبتها أيادي الحقاد والحساد لآل محمد وشيعتهم الأبرار ..
نسافر إليك لتنثري على أجسادنا وأرواحنا المتعبة المنهكة رياحين كرمك علها تستريح ولو لوهلة فالصبر أسعر الوجد جمرا والحنين بنى أملا ترفّع على جرح الصراع النازف .
نسأله تعالى العلي العظيم أن يكتب لنا زيارة لضريحك المقدس ولمقامك العالي العظيم ، إنه سميع مجيب ..