|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 17921
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 26
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مقاتل العراق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
دجــــــــــــــــــــــال سجســـتـــــــــــــــــــان
بتاريخ : 11-04-2008 الساعة : 01:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ * لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ * قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ * مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ * أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ * أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ ) (المؤمنون64-71)
والحمد لله على بلاءه وعظيم نعمائه
والحمد لله الذي ابتلاني كما ابتلى آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب (ع) ومحمد وال محمد (ص)
( إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ *وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ )(يوسف:37-38)
فكما انه سبحانه وتعالى جعل صراطين : صراط مستقيم وصراط الجحيم كذلك جعل لكل صراط دعاة فأمر أولياءه بالدعاء إلى صراطه المستقيم ( فهم بأمره يعملون ) وهم الذين انعم الله عليهم (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24) (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الأنبياء:73)
وتنكب قوم الجهالات والسفسطة والمغالطة والمجادلة بالباطل فكانوا دعاة إلى صراط الجحيم لما حاربوا الدعاة إلى الله وأولياء الله وأمسوا ( أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ )(القصص: من الآية41) وتقمصوا مقام أولياء الله بعد أن اكتنـزوا من اجن فأوردهم موارد الهلكة فحرموا حلال الله وأحلوا حرام الله فملئوا أكباد المسلمين بالباطل مع أن أمير المؤمنين علي (ع) أمر المسلمين باجتناب الشبهات فضلاً عما حرم الله حيث قال (ع) (فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه) نهج البلاغة . وكذلك الخوض في الباطل يبدأ بكلمة و كذلك الهبوط إلى الهاوية يبدأ بخطوة فاحلوا الربا على رؤس الأشهاد وأصبحت المعاملات الربوية التي لا لبس فيها مغطاة بفتاواهم الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان ، فقالوا إن هذه المعاملات كالبيع ، وهي معاملات ربوية قال تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) (البقرة:275) وكثير من الناس على بساطة اطلاعهم التفتوا إلى بطلان هذه المعاملات الشيطانية التي احلها فقهاء آخر الزمان وكما قال عنهم رسول الله (ص) : ( فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) ، وقال رسول الله (ص) عنآخر الزمان : ( وكثر فقهاء الضلالة الخونة ) ، ولكن هؤلاء الناس إذا اعترضوا على أحد الذين يتعاملون بهذه المعاملات احتج بفتوى (فلان) وبأنه يقلد (فلان) سبحان الله ولا أقول إلا ما قال أمير المؤمنين (ع) (من كلام له عليه السلام في ذم اختلاف العلماء في الفتيا ( ترد على أحدهم القضية في حكم من الأحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الإمام الذي استقضاهم ، فيصوب آراءهم جميعا وإلههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه . أم نهاهم عنه فعصوه . أمأنزل الله دينا ناقصافاستعان بهم على إتمامه . أم كانوا شركاء له . فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه والله سبحانه يقول (ما فرطنا في الكتاب من شئ ) (فيه تبيان كل شئ) وذكر أن الكتاب يصدق بعضه بعضا وأنه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) . وإن القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا تكشف الظلمات إلا به) نهجالبلاغة . ثم لم يكتفوا بالفساد الاقتصادي لِمَا نشروه ، والذي يبدأ من برانياتهم وينتهي إلى بيوت المسلمين مروراً بأسواق المسلمين ولم يكتفوا بالتلاعب بأموال المسلمين وإنفاقها على ما يوافق أهواءهم من شراء البيوت والمرتزقة والحياة المترفة لهم ولمن يدعوا لهم ، والدعاية والصور وأمور باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ، وعدم إعطاء الأيتام والأرامل والمساكين بحجة واهية ، ما انزل الله بها من سلطان وهي : انهم يريدون معّرف من هذه الأرملة وهذا اليتيم وذاك المسكين . سبحان الله من أين لهؤلاء المساكين المظلومين أن يعرفوا وكلائكم ومتى كان وكلائكم أصحاب القصور العاجية ، أصحاب الخدودالمصعرة ، والذين يمشون في الأرض مرحاً يزكون هؤلاء المساكين المظلومين ، سبحان الله سبحان الله سبحان الله : إن وعدربي كان مفعولا ، والله اني لأستحي أن أتكلم بفضائح بعضكم ولكني أسففت لما أسففتم أن معظم وكلائكم يحملون شهوتهم على أكتافهم ويدورون بحثاً عن المتعة وقضاء الوطر والشهوات ، بل أن كثير من أبنائكم كذلك ، وانتم تعلمون بل أن بعضكم كذلك رغم كبر السن وضمور الشهوة فتعساً لهم وهذا يعرفه كثير من طلبة الحوزة العلمية في النجف ، بل وفي قم وفي سوريا وفي لبنان ، وكما اخبرني كثير من الاخوة طلبة الحوزة العلمية الشرفاء الذين التحقوا بدعوة أنصار الإمام المهدي (ع) المباركة بأذن الله سبحانه وتعالى وكانوا يدرسون في الحوزة العلمية بتلك البلاد فمن أين تحتفظ امرأة مسكينة بشرفها وانتم تمنعوها من العطاء ، إلا بعد أن يتمتع معها شيخ فلان أو سيد فلان الذين يعملون في برانياتكم أو وكلائكم أو أبنائكم وياليتها كانت مسألة زواج متعة ، بل هي زنا صريح مغطى باسم زواج المتعة فأين قوله تعالى ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنّ )(النساء: من الآية25) وأين قوله تعالى ( إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً)(البقرة: من الآية235) أي مشهوراً بين الناس فكيف تحفظ الأنساب من هذه المناكحات الشاذة في الظلام ، والتي أبحتموها للناس . إن الإمام المهدي (ع) قال إن لزواج المتعة سبعين شرطاً ، بل الصادق (ع) قالها قبله ووصلت لكم ولكن هيهات إلا أن تتبعوا شهواتكم وتخالفوا إمامكم ، والحق الذي أدعوكم إليه ولا أريد أن أخوض في باطلكم فهو اكثر من أن يسعه بيان ، بل يحتاج إلى كُتب يسطر فيها مدى انحرافكم عن الشريعة سواء الفتاوى الباطلة أم التطبيق الباطل أم الفساد المادي والأخلاقي الذي استحي أن أخوض في سرده ، وان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظمثم لم تكتفوا بهذه الأعمال والفتاوى الباطلة وإفساد حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية ، بل والعبادية لمَّا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بل وتعديتم إلى الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف وكما قال (صلى الله عليه وآله ) : ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله فقال : نعم وشر من ذلك ، فيكف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك فقال : نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ) جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 12 ص 352 حتى وصل بكم الأمر إلى إفساد حياة المسلمين السياسية مستخدمين المغالطة والخداع ، فردد بعضكم مقولة الغرب الكافر ( فصل السياسة عن الدين ) وكأنهم لم يقرأوا كتاب الله ومعظمه إذا لم يكن كله هو ثورة الأنبياء والأولياء على الطواغيت والظالمين ثم إن من تدخل في السياسة منهم اقر بحاكمية الناس ، وردد كالببغاء مقولة أمريكا الشيطان الأكبر والدجال الأكبر الديمقراطية والانتخابات ، وبهذا وافق أمريكا جملة وتفصيلا . فأبى الله إلا أن يجعله يدخل كما دخلت أمريكا ، ومن جبل سنام الموجود في سفوان . فيسحر الناس ومعه جبل من طعام وجبل من النار فأما الموت بآلة أمريكا الحربية الضخمة وأما التمتع بالشهوات تحت ظل الطاغوت الأمريكي المحتل وتقّبُل انتهاك الأعراض والحرمات والمقدسات ونشر الفساد والفجور بين المسلمين ولقد ذكره الله سبحانه وتعالى في المعراج وحذر المسلمين منه ومن اتباعه فهل من متعظ ينقذ نفسه من النار ومن فتنة الدجال قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار ج 4 ص 494 ، غاية المرارم ج 2 ص 73 ، ج 7 ص 122 ، المهدي المنتظر ج 2 ص 259 ، منتخب الأنوار المضيئة ص 48 وفي المعاجم سيجستان هي سيستان في القاموس المحيط ج 2 ص 221 قال : ( وسجستان بالكسر : معرب سيستان ) ، وفي تاج العروس ج 4 ص 165 : ( وسجستان بالكسر معرب سيستان ) ، وفي الكنى والألقاب لعباس القمي ج1 ص 45 ، ج 2 ص 308 : ( سجستان معرب سيستان ) ، وكذلك في هامش تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج 6 ص 344 ، وهامش بحار الأنوار للمجلسي ج 50 ص 86 ، ج 42 ص 2 ، وقد ذكرت في بيان التحذير من الدجال الأكبر (أمريكا) إن للدجال اكثر من مصداق فهذا الدجال الآخر اصله من سيستان فهو سيستاني ويدخل العراق من الكويت من جهة جبل سنام الموجود في سفوان وينادي اتباعه للسير معه كما ورد في الحديث عنهم (ع) ما معناه أن الدجال ينادي اليَّ أوليائي ، فهذا الدجال داعي للدجال الأكبر أمريكا فهو يريد حاكمية الناس ويريد تطبيق نظرية أمريكا الديمقراطية ويحارب حاكمية الله والتنصيب الإلهي فهو يعادي علي (ع) في الباطن ويظهر موالاة علي (ع) في الظاهر ليخدع الناس وهذا هو الدجل والدجال اعور فهو يرى بعين المصلحة المادية فقط ولا يرى ما يريد الله سبحانه وما يريد الإمام المهدي (ع) ، وهذا الدجال ( دجال سيستان ) اخطر من الدجال الأكبر (أمريكا ) لانه يخدع الناس بظاهره . قال رسول الله (ص) ( لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال الأئمة المضلون، و سفك دماء عترتي من بعدي ، أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ) الأمالي للطوسي مج 18 ص 512
|
|
|
|
|