وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )
إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما رأس الحسين ( ر ) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك . وعندي أن الاول أشهر فالله أعلم .
الدينوري
- الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قالوا : ثم إن إبن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن . فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه . ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته ، وستين رجلا من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلا مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم . فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله إبن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله . ثم تمثل :
نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
السبط إبن الجوزي
- تذكرة الخواص - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :
لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون
نعب الغراب فقلت صح أولا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
- أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد .
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أحمد قال أبي قال لي يحيى بن حمزة قال أبي يعني حمزة بن يزيد قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة وقد كان حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 )
[ 13764 ] أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وغيره قالوا أنا أبو بكر بن ريذة نا سليمان بن أحمد نا أبو الزنباع روح بن الفرج نا يحيى بن بكير حدثني الليث قال أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا ابنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيدالله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن الحسين ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل قال صدقت فحلوهم من الغل قال ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة .
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )
- عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .
المزي
- تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين (ع) إلا غلام كان مريضا مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه . ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم أدخلوا عليه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله ، فأعادها الازرق فقال له يزيد : كف . ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .
الذهبي
- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة . فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي . فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته :ويجئ سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا . ثم قاتل حتى قتل . قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :
أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا
فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبوبرزة الاسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما
الذهبي
- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )
- أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : حدثني أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة . قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه . فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت : إي والله . ثم قال حمزة : وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .
السمعاني
- الأنساب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع . وقد كان يشبهان رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله (ص) ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك . ولم يبق من أولاد الحسين ذكر إلا غلام مريض وهو علي بن الحسين يقال له : زين العابدين . ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد يقول بقضيب على فمه :
نفلق هاما من رجال أعزة * علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما
إبن الدمشقي
- جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال : لما خرج الحسين إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية ، كتب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الدعي وهو واليه على العراق : أنه بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان وابتليت أنت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تكون عبدا كما يعتبد العبيد ! ! ! فقتله عبيد الله قاتله الله ولعنه وأخزاه وبعث برأسه وثقله وأهله إلى يزيد ، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري :
نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وإن كانوا ؟ أعق وأظلما
فقال له علي بن الحسين رحمه الله وهو في السبي : كتاب الله أولى بك من الشعر ، يقول الله تبارك وتعالى : ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور ( 23 / المجادلة : 57 ) . فغضب يزيد لعنه الله وجعل يعبث بلحيته وقال : غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك ، قال الله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 42 / الشورى : 42 ) . ثم قال يزيد : ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء ؟ فقال رجل منهم : لا تتخذ من كلب سوء جروا ! ! ! فقال النعمان بن بشير الانصاري : انظر ما كان يصنعه رسول الله (ص) بهم لو رآهم في هذه الحالفة فاصنعه بهم . قال يزيد : صدقت خلوا عنهم واضربوا عليهم القباب ، وأمال عليهم المطبخ وكساهم ؟ وأخرج إليهم جوائز كثيرة ، وقال : لو كان بين إبن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم . ثم ردهم إلى المدينة .
القندوزي الحنفي
- ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 21 ) الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى إبن زياد ، فبعث بهم إلى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد :
نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما
ثم أرسلهم إلى المدينة .
إبراهيم بن محمد الثقفي
- الغارات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو مخنف : ثم ان عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين (ع) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الازدي وطارق بن أبى ظبيان الازدي ، إلى آخر ما قال.
الشيخ محمود أبوريية
- شيخ المضيرة أبوهريرة - رقم الصفحة : ( 178 )
- عن أبى حمزة بن يزيد الحضرى قال : رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها رية حاضنة يزيد قالت : دخل رجل على يزيد فقال : أبشر فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه أحمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت إى والله ، ثم قال حمزة وقد حدثنى بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام ( ص 215 و 216 ج 3 سير أعلام النبلاء ).
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 351 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو مخنف ثم إن عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن .
أبو مخنف الأزدي - مقتل الحسين - رقم الصفحة : ( 208 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو مخنف - ثم ان عبيدالله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة ، فجعل يدار به من الكوفة . ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس اصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الازدي ، وطارق بن أبي ظبيان الازدي ، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية .